أدب السجون أدب السجون : لسان الدين ابن الخطيب - َبَعُدنا وإنْ جاوَرَتْنا البُيوتْ

َبَعُدنا وإنْ جاوَرَتْنا البُيوتْ = وجِئْنا بــوَعْظٍ ونَحْنُ صُموتْ
وأنْفاسُــنا سَكَتَتْ دَفْعَةً = كَجَهْرِ الصّــــــلاةِ تَـــلاهُ القُــنوتْ
وكُنّا عِظاماً فصِرْنا عِظاماً = وكُــنّا نَـقوتُ فَها نحْــنُ قوتْ
وكنا شموس سماء العلى = غربن فناحــت عليها الـــبيوت
فكمْ جَدّلَتْ ذا الحُسامِ الظُّبى = وذا البَخْتِ كم خَذلَتْهُ البُخوتْ
وكمْ سِيقَ للقَبْرِ في خِرْقَةٍ = فَتىً مُلِئَتْ منْ كُساهُ التّخــــوتْ
فقُلْ للعِدا ذَهَبَ ابْنُ الخَطيبِ = وفاتَ ومَنْ ذا الذي لا يَفـوتْ
فمَنْ كانَ يَشمت منْكُمْ لهُ = فـقُــلْ يَشمت اليومَ منْ لا يَـــمـوتْ

لسان الدين ابن الخطيب

تعليقات

لا توجد تعليقات.

هذا النص

ملف
أدب السجون والمعتقلات
المشاهدات
1,216
آخر تحديث
أعلى