لَمْحَةٌ اِسْتِقْرَائِيَّةٌ:
فِي كِتَابِهِ الْمَوْسُومِ بــ (تَرْنِيمَةُ الْغَائِبِ) الصَّادِرِ مُؤَخَّرًا بِعَدَدِ صَفَحَاتِهِ الَّتِي تَجَاوَزَتِ الْمَائَةَ صَفْحَةً، وَالَّذِي اِحْتَضَنَ بَيْنَ دَفَّـتَيْهِ عَشَرَاتِ الْقَصَائِدِ الْمؤَجِّجَةَ لِلْوجْدَانِ.مِنْ خِلَالِهَا نَـقَّى ذَاكِرَتَهُ بِإِصْرَارٍ وَجَهْدٍ بَيِّنَيْنِ وَنَفَضَ عَنْهَا غُبَارَ مَسَالِكِ الْحَيَاةِ وَتَرَاكُمَاتِ الزَّمَنِ.مُلَمِّعًا، مُلَمِّحًا، مُزَكِّيًا إِرْهَاصَاتِ الطُّفُولَةِ وَالصِّبَا حِينَ كَانَتِ الْأَفْئِدَةُ مُفْعَمَةً بَالْأَحَاسِيسِ الْمُرْهَفَةِ تَنْشدُ الْمَحَبَّةَ وَتَبْغِي الْوِئَامَ.جَاءَتْ قَصَائِدُهُ مُرَصَّعَةً بَالْوَاقِعِيَّةِ، مُفْعَمَةً بِإِيْمَاءَاتٍ وَإِيْحَاءَاتٍ تَرْفُضُ بِإِصْرَارٍ مَا آلَتْ إِلَيْهِ الْيَوْمَ الْوَشَائِجُ الْإِنْسَانِيَّةُ وَتُعَرِّي اِرْتِدَادَاتِهَا السِّلْبِيَّةَ عَلَى الْوَاقِعِ. نَكْهَةُ الْخُصُوصِيَّةِ تَكَادُ أَنْ تَكُونَ جَلِيَّةً وَاضِحَةً لِلْعَيَانِ وَهَذَا لَا يَعْنِي أَنَّهَا قَدْ خَالَفَتْ وَبَاعَدَتْ الْوَاقِعَ الَّذِي كَانَ مُعَاشًا.سَكَبَ بِصِدْقٍ وَتَأَنٍّ خَلَجَاتِهِ الْمُسْتَـفَزَّةَ لِيَرْتَاحَ بَعْدَهَا مِنْ تَسَلُّطِ هَمٍّ اِسْتَوْطَنَ ذَاتَهُ رِدْحًا طَوِيلًا. لَقَدْ اِقْتَـنَصْتُ قَصِيدَةً مِنْهُ لِأُنْهِيَ بِهَا اِسْتِقْرَائِي الْمُتَوَاضِعَ هَذَا.
أَمِيرُ اللحظةِ
...............
غَـفَا على ذراعي وشهقَ
بوجهي ولم يستـفقْ
لا تسلْني عن حُلمِ البارحةِ
فراشةٌ ترفرفُ على خرائبِ نمرودَ
أتاني وجهُكَ يا إسحاقَ في الرؤيا
طفلًا، رُطُبًا،كلمةً
زهرةَ عشقٍ بريَّة
تنوحُ حولَ سريرِكَ،عبقةً نديّةً
القمرُ ما باتَ يضحكُ كما الأمس
وطائرُ اللّيلِ يحومُ
يبحثُ عن ابتسامةٍ مضاءةٍ
جلسنا نتسامرُ بالقصائدِ
والْمحَبَّةُ على شفاهِنا تدورُ
بانتْ دلائلُ وجهِكَ
أطلقَ قذيفتَهُ الأجيرُ
سقطَ بينَ يديَّ الْمُوسَمُ
بالشَّظِيَّةِ.......
صحتُ في الْحالِ
قُم يا أميرَ اللحظةِ قُمْ
قبلَ أنْ تأتيَ البقِيَّةُ.
فِي كِتَابِهِ الْمَوْسُومِ بــ (تَرْنِيمَةُ الْغَائِبِ) الصَّادِرِ مُؤَخَّرًا بِعَدَدِ صَفَحَاتِهِ الَّتِي تَجَاوَزَتِ الْمَائَةَ صَفْحَةً، وَالَّذِي اِحْتَضَنَ بَيْنَ دَفَّـتَيْهِ عَشَرَاتِ الْقَصَائِدِ الْمؤَجِّجَةَ لِلْوجْدَانِ.مِنْ خِلَالِهَا نَـقَّى ذَاكِرَتَهُ بِإِصْرَارٍ وَجَهْدٍ بَيِّنَيْنِ وَنَفَضَ عَنْهَا غُبَارَ مَسَالِكِ الْحَيَاةِ وَتَرَاكُمَاتِ الزَّمَنِ.مُلَمِّعًا، مُلَمِّحًا، مُزَكِّيًا إِرْهَاصَاتِ الطُّفُولَةِ وَالصِّبَا حِينَ كَانَتِ الْأَفْئِدَةُ مُفْعَمَةً بَالْأَحَاسِيسِ الْمُرْهَفَةِ تَنْشدُ الْمَحَبَّةَ وَتَبْغِي الْوِئَامَ.جَاءَتْ قَصَائِدُهُ مُرَصَّعَةً بَالْوَاقِعِيَّةِ، مُفْعَمَةً بِإِيْمَاءَاتٍ وَإِيْحَاءَاتٍ تَرْفُضُ بِإِصْرَارٍ مَا آلَتْ إِلَيْهِ الْيَوْمَ الْوَشَائِجُ الْإِنْسَانِيَّةُ وَتُعَرِّي اِرْتِدَادَاتِهَا السِّلْبِيَّةَ عَلَى الْوَاقِعِ. نَكْهَةُ الْخُصُوصِيَّةِ تَكَادُ أَنْ تَكُونَ جَلِيَّةً وَاضِحَةً لِلْعَيَانِ وَهَذَا لَا يَعْنِي أَنَّهَا قَدْ خَالَفَتْ وَبَاعَدَتْ الْوَاقِعَ الَّذِي كَانَ مُعَاشًا.سَكَبَ بِصِدْقٍ وَتَأَنٍّ خَلَجَاتِهِ الْمُسْتَـفَزَّةَ لِيَرْتَاحَ بَعْدَهَا مِنْ تَسَلُّطِ هَمٍّ اِسْتَوْطَنَ ذَاتَهُ رِدْحًا طَوِيلًا. لَقَدْ اِقْتَـنَصْتُ قَصِيدَةً مِنْهُ لِأُنْهِيَ بِهَا اِسْتِقْرَائِي الْمُتَوَاضِعَ هَذَا.
أَمِيرُ اللحظةِ
...............
غَـفَا على ذراعي وشهقَ
بوجهي ولم يستـفقْ
لا تسلْني عن حُلمِ البارحةِ
فراشةٌ ترفرفُ على خرائبِ نمرودَ
أتاني وجهُكَ يا إسحاقَ في الرؤيا
طفلًا، رُطُبًا،كلمةً
زهرةَ عشقٍ بريَّة
تنوحُ حولَ سريرِكَ،عبقةً نديّةً
القمرُ ما باتَ يضحكُ كما الأمس
وطائرُ اللّيلِ يحومُ
يبحثُ عن ابتسامةٍ مضاءةٍ
جلسنا نتسامرُ بالقصائدِ
والْمحَبَّةُ على شفاهِنا تدورُ
بانتْ دلائلُ وجهِكَ
أطلقَ قذيفتَهُ الأجيرُ
سقطَ بينَ يديَّ الْمُوسَمُ
بالشَّظِيَّةِ.......
صحتُ في الْحالِ
قُم يا أميرَ اللحظةِ قُمْ
قبلَ أنْ تأتيَ البقِيَّةُ.
