لا يمكن هنا القفز عن أدبيّات الأسرى الفلسطينيّين، مع أنّ الكتابة عن التّجربة الاعتقالية ليست جديدة على السّاحة الفلسطينيّة والعربيّة وحتّى العالمية، ونحن هنا ولأهمّيّة هذا الموضوع نشير إلى ما استطعنا جمعه من كتابات للأسرى في مختلف المجالات وليس في الرّواية فقط، وممّن كتبوا بهذا الخصوص: خليل بيدس صاحب كتاب"أدب السجون" الذي صدر بدايات القرن العشرين، زمن الانتداب البريطاني.
وكتب الشيخ سعيد الكرمي قصائد داخل السّجون العثمانيّة في أواخر العهد العثمانيّ، كما كتب إبراهيم طوقان قصيدته الشّهيرة عام 1930 تخليداً للشّهداء عطا الزير، محمّد جمجوم وفؤاد حجازي، وكتب الشّاعر الشّعبيّ عوض النّابلسي بنعل حذائه على جدران زنزانته ليلة إعدامه في العام 1937 قصيدته الشّهيرة " ظنّيت إلنا ملوك تمشي وراها رجال" وكتب الدّكتور أسعد عبد الرحمن في بداية سبعينات القرن العشرين (أوراق سجين) ، كما صدرت مجموعة قصص(ساعات ما قبل الفجر) للأديب محمّد خليل عليان في بداية ثمانينات القرن الماضي، و"أيام مُشينة خلف القضبان" لمحمّد أحمد أبو لبن، و" ترانيم من خلف القضبان، لعبد الفتاح حمايل ، و"رسائل لم تصل بعد" ومجموعة "سجينة" القصصية للرّاحل عزّت الغزّاوي ، وقبّل"الأرض واستراح" لسامي الكيلاني، و"نداء من وراء القضبان، " و(الزنزانة رقم 706) لجبريل الرجوب، وروايات "ستائر العتمة" و "مدفن الأحياء"و"أمّهات في مدفن الأحياء" وحكاية (العمّ عز الدين) لوليد الهودلي، وكتبت عائشة عودة "أحلام بالحرّية" و"ثمناً للشّمس".
و(تحت السّماء الثامنة) لنمر شعبان ومحمود الصّفدي، ، و "الشّمس في مُعتقل النّقب" عام 1991 لهشام عبد الرّازق، وفي السّنوات القليلة الماضية صدر كتابان لراسم عبيدات عن ذكرياته في الأسْر، وفي العام 2005 صدر للنّائب حسام خضر كتاب "الاعتقال والمُعتقلون بين الاعتراف والصّمود" ، وفي العام 2007 صدرت رواية "قيثارة الرّمل" لنافذ الرّفاعي، ورواية "المسكوبيّة" لأسامة العيسة، وفي العام 2010 صدرت رواية "عناق الأصابع" لعادل سالم، وفي العام 2011 صدر "ألف يوم في زنزانة العزل الانفرادي" لمروان البرغوثي" و"الأبواب المنسيّة" للمتوكّل طه، ورواية "سجن السّجن" لعصمت منصور، وفي العام 2012 صدرت رواية "الشمس تولد من الجبل لموسى الشيخ ومحمد البيروتي" كما صدر قبل ذلك أكثر من كتاب لحسن عبدالله عن السجون أيضاً، ومجموعة روايات لفاضل يونس، وأعمال أخرى لفلسطينيين ذاقوا مرارة السجن. وفي العام 2011 صدرت رواية "هواجس سجينة" لكفاح طافش، وفي 2013 صدر كتاب"الصّمت البليغ" لخالد رشيد الزبدة، وكتاب نُصُب تذكاري لحافظ أبو عباية ومحمّد البيروتي" وفي العام 2014 رواية "العسف" لجميل السلحوت ، ورواية "عسل الملكات" لماجد أبو غوش، وفي العام 2015 "مرايا الأسر" قصص وحكايا من الزمن الحبيس" لحسام كناعنة، ورواية " مسك الكفاية سيرة سيّدة الظلال الحرة" و " نرجس العزلة" للكاتب الأسير باسم الخندقجي، ورواية "زغرودة الفنجان" للأسير حسام شاهين، وفي العام 2016 رواية "الشّتات" لأشرف حمدونة، وديوان "ماذا يريد الموت منا؟" لتحرير اسماعيل البرغوثي، ورواية "الأسير 1578" للأسير هيثم جمال جابر.، وروايات " وجع بلا قرار"، و"خبر عاجل" و "بشائر" للأسير كميل أبو حنيش.
وأدب السجون فرض نفسه كظاهرة أدبيّة في الأدب الفلسطينيّ الحديث، أفرزتها خصوصيّة الوضع الفلسطينيّ، مع التّذكير أنّها بدأت قبل احتلال حزيران 1967، فالشّعراء الفلسطينيّون الكبار محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد وغيرهم تعرّضوا للاعتقال قبل ذلك، وكتبوا أشعارهم داخل السجون أيضاً، والشّاعر معين بسيسو كتب "دفاتر فلسطينية" عن تجربته الاعتقالية في سجن الواحات في مصر أيضاً.
كما أن أدب السّجون والكتابة عنه وعن عذاباته معروفة منذ القدم عربيّاً وعالميّاً أيضاً، فقد كتب الرّوائي عبد الرحمن منيف روايتي "شرق المتوسّط" والآن هنا" عن الاعتقال والتعذيب في سجون دول شرق البحر المتوسّط. وكتب فاضل الغزّاوي روايته " القلعة الخامسة" ، وديوان الشّاعر المصري أحمد فؤاد نجم" الفاجوجي".ومنها ما أورده الأستاذ محمّد الحسناوي في دراسته المنشورة في مجلة "أخبار الثقافة الجزائرية" والمعنونة بـ " أدب السّجون في رواية "ما لاترونه" للشّاعر والرّوائي السّوري سليم عبد القادر، وهي (تجربة السّجن في الأدب الأندلسي- لرشا عبد الله الخطيب ) و( السّجون وأثرها في شعر العرب.. –لأحمد ممتاز البزرة ) ، و( السّجون وأثرها في الآداب العربية من الجاهلية حتى العصر الأموي- لواضح الصمد ) وهي مؤلّفات تهتم بأدب العصور الماضية، أمّا ما يهتم بأدب العصر الحديث ، فنذكر منها : ( أدب السّجون والمنافي في فترة الاحتلال الفرنسيّ – ليحيى الشّيخ صالح ) و( شعر السّجون في الأدب العربيّ الحديث والمُعاصِر – لسالم معروف المعوش ) ، وأحدث دراسة في ذلك كتاب "القبض على الجمْر – للدّكتور محمّد حُوَّر".
أمّا النّصوص الأدبية التي عكست تجربة السّجن شعراً أو نثراً فهي ليست قليلة،: نذكر منها ( روميات أبي فراس الحمداني ) وقصائد الحُطيئة وعلي ابن الجهم وأمثالهم في الأدب القديم. أما في الأدب الحديث فنذكر: ( حصاد السّجن – لأحمد الصّافي النّجفي ) و (شاعر في النّظارة : شاعر بين الجدران- لسليمان العيسى ) ، و ديوان (في غيابة الجبّ – لمحمّد بهار : محمّد الحسناوي) ، وديوان (تراتيل على أسوار تدمر – ليحيى البشيري) ، وكتاب (عندما غابت الشّمس – لعبد الحليم خفاجي) ، ورواية "خطوات في الليل – لمحمّد الحسناوي).
وكتب الشيخ سعيد الكرمي قصائد داخل السّجون العثمانيّة في أواخر العهد العثمانيّ، كما كتب إبراهيم طوقان قصيدته الشّهيرة عام 1930 تخليداً للشّهداء عطا الزير، محمّد جمجوم وفؤاد حجازي، وكتب الشّاعر الشّعبيّ عوض النّابلسي بنعل حذائه على جدران زنزانته ليلة إعدامه في العام 1937 قصيدته الشّهيرة " ظنّيت إلنا ملوك تمشي وراها رجال" وكتب الدّكتور أسعد عبد الرحمن في بداية سبعينات القرن العشرين (أوراق سجين) ، كما صدرت مجموعة قصص(ساعات ما قبل الفجر) للأديب محمّد خليل عليان في بداية ثمانينات القرن الماضي، و"أيام مُشينة خلف القضبان" لمحمّد أحمد أبو لبن، و" ترانيم من خلف القضبان، لعبد الفتاح حمايل ، و"رسائل لم تصل بعد" ومجموعة "سجينة" القصصية للرّاحل عزّت الغزّاوي ، وقبّل"الأرض واستراح" لسامي الكيلاني، و"نداء من وراء القضبان، " و(الزنزانة رقم 706) لجبريل الرجوب، وروايات "ستائر العتمة" و "مدفن الأحياء"و"أمّهات في مدفن الأحياء" وحكاية (العمّ عز الدين) لوليد الهودلي، وكتبت عائشة عودة "أحلام بالحرّية" و"ثمناً للشّمس".
و(تحت السّماء الثامنة) لنمر شعبان ومحمود الصّفدي، ، و "الشّمس في مُعتقل النّقب" عام 1991 لهشام عبد الرّازق، وفي السّنوات القليلة الماضية صدر كتابان لراسم عبيدات عن ذكرياته في الأسْر، وفي العام 2005 صدر للنّائب حسام خضر كتاب "الاعتقال والمُعتقلون بين الاعتراف والصّمود" ، وفي العام 2007 صدرت رواية "قيثارة الرّمل" لنافذ الرّفاعي، ورواية "المسكوبيّة" لأسامة العيسة، وفي العام 2010 صدرت رواية "عناق الأصابع" لعادل سالم، وفي العام 2011 صدر "ألف يوم في زنزانة العزل الانفرادي" لمروان البرغوثي" و"الأبواب المنسيّة" للمتوكّل طه، ورواية "سجن السّجن" لعصمت منصور، وفي العام 2012 صدرت رواية "الشمس تولد من الجبل لموسى الشيخ ومحمد البيروتي" كما صدر قبل ذلك أكثر من كتاب لحسن عبدالله عن السجون أيضاً، ومجموعة روايات لفاضل يونس، وأعمال أخرى لفلسطينيين ذاقوا مرارة السجن. وفي العام 2011 صدرت رواية "هواجس سجينة" لكفاح طافش، وفي 2013 صدر كتاب"الصّمت البليغ" لخالد رشيد الزبدة، وكتاب نُصُب تذكاري لحافظ أبو عباية ومحمّد البيروتي" وفي العام 2014 رواية "العسف" لجميل السلحوت ، ورواية "عسل الملكات" لماجد أبو غوش، وفي العام 2015 "مرايا الأسر" قصص وحكايا من الزمن الحبيس" لحسام كناعنة، ورواية " مسك الكفاية سيرة سيّدة الظلال الحرة" و " نرجس العزلة" للكاتب الأسير باسم الخندقجي، ورواية "زغرودة الفنجان" للأسير حسام شاهين، وفي العام 2016 رواية "الشّتات" لأشرف حمدونة، وديوان "ماذا يريد الموت منا؟" لتحرير اسماعيل البرغوثي، ورواية "الأسير 1578" للأسير هيثم جمال جابر.، وروايات " وجع بلا قرار"، و"خبر عاجل" و "بشائر" للأسير كميل أبو حنيش.
وأدب السجون فرض نفسه كظاهرة أدبيّة في الأدب الفلسطينيّ الحديث، أفرزتها خصوصيّة الوضع الفلسطينيّ، مع التّذكير أنّها بدأت قبل احتلال حزيران 1967، فالشّعراء الفلسطينيّون الكبار محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد وغيرهم تعرّضوا للاعتقال قبل ذلك، وكتبوا أشعارهم داخل السجون أيضاً، والشّاعر معين بسيسو كتب "دفاتر فلسطينية" عن تجربته الاعتقالية في سجن الواحات في مصر أيضاً.
كما أن أدب السّجون والكتابة عنه وعن عذاباته معروفة منذ القدم عربيّاً وعالميّاً أيضاً، فقد كتب الرّوائي عبد الرحمن منيف روايتي "شرق المتوسّط" والآن هنا" عن الاعتقال والتعذيب في سجون دول شرق البحر المتوسّط. وكتب فاضل الغزّاوي روايته " القلعة الخامسة" ، وديوان الشّاعر المصري أحمد فؤاد نجم" الفاجوجي".ومنها ما أورده الأستاذ محمّد الحسناوي في دراسته المنشورة في مجلة "أخبار الثقافة الجزائرية" والمعنونة بـ " أدب السّجون في رواية "ما لاترونه" للشّاعر والرّوائي السّوري سليم عبد القادر، وهي (تجربة السّجن في الأدب الأندلسي- لرشا عبد الله الخطيب ) و( السّجون وأثرها في شعر العرب.. –لأحمد ممتاز البزرة ) ، و( السّجون وأثرها في الآداب العربية من الجاهلية حتى العصر الأموي- لواضح الصمد ) وهي مؤلّفات تهتم بأدب العصور الماضية، أمّا ما يهتم بأدب العصر الحديث ، فنذكر منها : ( أدب السّجون والمنافي في فترة الاحتلال الفرنسيّ – ليحيى الشّيخ صالح ) و( شعر السّجون في الأدب العربيّ الحديث والمُعاصِر – لسالم معروف المعوش ) ، وأحدث دراسة في ذلك كتاب "القبض على الجمْر – للدّكتور محمّد حُوَّر".
أمّا النّصوص الأدبية التي عكست تجربة السّجن شعراً أو نثراً فهي ليست قليلة،: نذكر منها ( روميات أبي فراس الحمداني ) وقصائد الحُطيئة وعلي ابن الجهم وأمثالهم في الأدب القديم. أما في الأدب الحديث فنذكر: ( حصاد السّجن – لأحمد الصّافي النّجفي ) و (شاعر في النّظارة : شاعر بين الجدران- لسليمان العيسى ) ، و ديوان (في غيابة الجبّ – لمحمّد بهار : محمّد الحسناوي) ، وديوان (تراتيل على أسوار تدمر – ليحيى البشيري) ، وكتاب (عندما غابت الشّمس – لعبد الحليم خفاجي) ، ورواية "خطوات في الليل – لمحمّد الحسناوي).