نيلغون مارمارا
شاعرة تركية
ولدت في إسطنبول في 13 فبراير عام 1958.
كانت هوايتها المفضلة هي قراءة القصص المصورة.
كتبت قصيدة مشنقة من قوس قزح.
عبّرت عن رفضها لمؤسسة الزواج وانتقدتها طويلا ولكنّها استجابت لضغوط عائلتها وتزوجت سنة 1982 ، ولكنّها كانت ترفض بشدّة إنجاب الأطفال ومن بين مقولاتها الشهيرة في هذا الصدد ” من المؤسف طفل جديد هو جندي آخر في الجيش”
عملت الشاعرة الراحلة بوكالة إعلانات ومن الطريف أنّها تركت العمل بعد أن طلب منها كتابة إعلان جنازة
التحقت بقنصلية تركيا بمصر ولكنّها تركت العمل بعد أقل من أسبوع، لتنهمك فيما بعد في كتابة الشعر.
عرفت نيلغون مرمرة بقصيدتها “مشنقة قوس قزح ” التي كتبتها قبيل موتها،
صنفها النقاد بأنّها وريثة سيلفيا بلاث في الشرق
تأثرت الشاعرة التركية بتجربة الشاعرة الأمريكية وتشابهت معها في بعض الأجزاء كانت خلافاتها مع زوجها وفشلها في دورها كزوجة من بين النقاط التي عمقت قرارها بالانتحار، علما وأنّ زواج سيلفيا بلاث انتهى من الشاعر الانجليزي “تيد هيوز “بعد خيانته وإهمالها لها.
انتحرت برمي نفسها من شرقة بيتها من الطابق السادس يوم 13 أكتوبر عام 1987
مشنقة من قوس قزح
ليس للحاضر جسدٌ.
تنحت المرأة الوحيدة الحجر بمعرفتها للماضي
آملة في أن يحدث المستقبل، ربما.
هي تشمّ حجرها
والمنحوتة تتفتّت...
*
حاضرها ضائع،
ولذلك تحطّ
على رأس الشجرة التي جلبتها الى البيت، وترسم
جدرانها، سقفها، ماضيها، مستقبلها وكل ما حولها؛
فينكسر الغصن...
*
ضائعٌ هو حاضرها.
ترتّب نوطاتها الموسيقية،
تضع خرزاتها في الضوء من أجل السماء.
هي لا تدفع ثمناً باهظاً لقاء حياتها،
العالقة بين صمت اللامحدود وصخب المحدود.
عندما تتوقف، تنهار
الطريق التي تمشيها...
.
ضائعٌ هو حاضرها
ولذلك تكتب
تكتب عميقاً
داخلها، خارجها، والأرض تكتب
.
والسماء والمياه.
السفينة التي ركبت على متنها
غرقت عندما غادرتها.
(عن لغة وسيطة: الانكليزية)
*
ترجمة: جمانة حداد
شاعرة تركية
ولدت في إسطنبول في 13 فبراير عام 1958.
كانت هوايتها المفضلة هي قراءة القصص المصورة.
كتبت قصيدة مشنقة من قوس قزح.
عبّرت عن رفضها لمؤسسة الزواج وانتقدتها طويلا ولكنّها استجابت لضغوط عائلتها وتزوجت سنة 1982 ، ولكنّها كانت ترفض بشدّة إنجاب الأطفال ومن بين مقولاتها الشهيرة في هذا الصدد ” من المؤسف طفل جديد هو جندي آخر في الجيش”
عملت الشاعرة الراحلة بوكالة إعلانات ومن الطريف أنّها تركت العمل بعد أن طلب منها كتابة إعلان جنازة
التحقت بقنصلية تركيا بمصر ولكنّها تركت العمل بعد أقل من أسبوع، لتنهمك فيما بعد في كتابة الشعر.
عرفت نيلغون مرمرة بقصيدتها “مشنقة قوس قزح ” التي كتبتها قبيل موتها،
صنفها النقاد بأنّها وريثة سيلفيا بلاث في الشرق
تأثرت الشاعرة التركية بتجربة الشاعرة الأمريكية وتشابهت معها في بعض الأجزاء كانت خلافاتها مع زوجها وفشلها في دورها كزوجة من بين النقاط التي عمقت قرارها بالانتحار، علما وأنّ زواج سيلفيا بلاث انتهى من الشاعر الانجليزي “تيد هيوز “بعد خيانته وإهمالها لها.
انتحرت برمي نفسها من شرقة بيتها من الطابق السادس يوم 13 أكتوبر عام 1987
مشنقة من قوس قزح
ليس للحاضر جسدٌ.
تنحت المرأة الوحيدة الحجر بمعرفتها للماضي
آملة في أن يحدث المستقبل، ربما.
هي تشمّ حجرها
والمنحوتة تتفتّت...
*
حاضرها ضائع،
ولذلك تحطّ
على رأس الشجرة التي جلبتها الى البيت، وترسم
جدرانها، سقفها، ماضيها، مستقبلها وكل ما حولها؛
فينكسر الغصن...
*
ضائعٌ هو حاضرها.
ترتّب نوطاتها الموسيقية،
تضع خرزاتها في الضوء من أجل السماء.
هي لا تدفع ثمناً باهظاً لقاء حياتها،
العالقة بين صمت اللامحدود وصخب المحدود.
عندما تتوقف، تنهار
الطريق التي تمشيها...
.
ضائعٌ هو حاضرها
ولذلك تكتب
تكتب عميقاً
داخلها، خارجها، والأرض تكتب
.
والسماء والمياه.
السفينة التي ركبت على متنها
غرقت عندما غادرتها.
(عن لغة وسيطة: الانكليزية)
*
ترجمة: جمانة حداد