كمْ يسْتهويني
وانا افتّشُ في سجلّاتي
المعتّقةِ بالجوارير
وهي تُشبهني
في امنياتي المجرورةْ
بعربةِ الزمنْ
عربة أجدادي المنسيةْ
وانا اضربُ قدحَ الامنياتْ ..
نخبَ غربتي ..
لتسكنني زلاتي و تلهو بي
و ترقرقُ بحراً ينزفني
من محرابي
وهي تجرني إلى سُرداقها
و تسرقني من ذاتي
إلى حينِ غرّةْ
تؤرِّقُني كلّ لحظةْ ..
التي كانتْ ترسمني
كي لا أعودَ الى المستقبلْ
ولا أصعدُ إلى الحاضرْ
بل تجرّني الى الماضي
دون شروطْ .
هكذا هي الشيفرةْ
بلا تردداتٍ متذبذبةْ
ترسمُ التضاريسْ والنتوئاتْ
في وجهي ..
ليستقرَّ بي العمرُ
في منتصفِ الكأسْ
و بقطعةٍ من الثلجْ
اذوبْ .
وهي تستدرجني الى المنعرج
بخبثٍ غير معهودْ
تنزفني من جروحي
و تبحثُ عني في ذاتي
دونَ همسْ
اكتفي
بصفعةِ
ريشهْ
محمد القاطوف
شاعر سوري مقيم بالمغرب
وانا افتّشُ في سجلّاتي
المعتّقةِ بالجوارير
وهي تُشبهني
في امنياتي المجرورةْ
بعربةِ الزمنْ
عربة أجدادي المنسيةْ
وانا اضربُ قدحَ الامنياتْ ..
نخبَ غربتي ..
لتسكنني زلاتي و تلهو بي
و ترقرقُ بحراً ينزفني
من محرابي
وهي تجرني إلى سُرداقها
و تسرقني من ذاتي
إلى حينِ غرّةْ
تؤرِّقُني كلّ لحظةْ ..
التي كانتْ ترسمني
كي لا أعودَ الى المستقبلْ
ولا أصعدُ إلى الحاضرْ
بل تجرّني الى الماضي
دون شروطْ .
هكذا هي الشيفرةْ
بلا تردداتٍ متذبذبةْ
ترسمُ التضاريسْ والنتوئاتْ
في وجهي ..
ليستقرَّ بي العمرُ
في منتصفِ الكأسْ
و بقطعةٍ من الثلجْ
اذوبْ .
وهي تستدرجني الى المنعرج
بخبثٍ غير معهودْ
تنزفني من جروحي
و تبحثُ عني في ذاتي
دونَ همسْ
اكتفي
بصفعةِ
ريشهْ
محمد القاطوف
شاعر سوري مقيم بالمغرب