أنهت لجنة تحكيم جائزة محمد عفيفي مطر الشعرية، في دورتها الثانية، قراءة الأعمال الشعرية المحالة إليها من هيئة الجائزة، وبلغ عددها هذا العام أربعًا وثلاثين مجموعة شعرية لشعراء من مختلف البلدان العربية، وتوصلت اللجنة بعد إعداد القائمة الطويلة للفائزين، وتصفيتها في قائمة قصيرة إلى الاتفاق على الأعمال الفائزة احتكامًا إلى مزايا فنية وموضوعية، روعيَ في تشخيصها التوفرُ على مضامين إنسانية تخدم الحرية ونبذ الكراهية والعنف والتسلط، والتوفر على حداثة أسلوبية معاصرة؛ تستفيد من منجز القصيدة العربية الحديثة، وتنوّعِ مناخاتها واهتماماتها، والحرص على جماليات اللغة الشعرية، واستثمار المخيلة والذاكرة في خلق الصور الشعرية المؤثرة، والإيقاعات المناسبة للأسلوب الشعري المستخدم في الكتابة. ولم يفت اللجنة مدى توفر ثقافة نصية ترقى بالكتابة الشعرية، و تأثيرها في التلقي والقراءة؛ كاستخدام الرموز والأساطير، والتناص والإفادة من الفنون المجاورة، والإفادة من السرد، والإحالة إلى الواقع دون مباشرة أو تقريرية، وما يتاح من إشارات مكانية وزمانية وشخصيات وأحداث تعزز المبنى النصي وشعريته .
وقد وجدنا كثيرًا من الأعمال المرشحة تتوفر على تلك الاشتراطات الفنية والجمالية. وتأكد للجنة التحكيم وفرة الأعمال المميزة والمستحقة للتقدير. ولكنها اتفقت على تسمية الأعمال الشعرية الآتية للفوز بجائزة محمد عفيفي مطر لهذه الدور:
• "كاريزما الموت" للشاعر سراج الدين الورفلي من ليبيا
• "إغواء الوردة العارية" للشاعر عبدالغفار العوضي من مصر
• "ساعي بريد الهواء" للشاعر سفيان رجب من تونس.
وتنوه اللجنة بعملين متميزين اقترحت إدراجهما ضمن الأعمال الفائزة؛ وهما:
• " كفجيعةٍ تعاند النسيان" للشاعر عمر شهريار من مصر
• "عصافير في شِباك من غبار" للشاعر ممدوح التايب من مصر .
وأخيرًا تتقدم اللجنة بالتهنئة للشعراء الفائزين، وتمنياتها للمتقدمين الآخرين بالتوفيق في مناسبات لاحقة.
كما تتقدم اللجنة بالشكر الوافر والاعتزاز للزملاء في اللجنة العليا للجائزة لما أولوه لأعضاء اللجنة من ثقة وتقدير باختيارهم للتحكيم في هذه الدورة، ولجهدهم في ديمومة الجائزة، والعمل على تيسير إجراءاتها، وتنظيم المشاركات والتصفيات والاحتفاء بالفائزين، ذلك الذي نعدُّه جزءًا من رسالتها في تحديث الخطاب الشعري العربي، وفاءً لاسم صاحب الجائزة الشاعر محمد عفيفي مطر الذي كانت له مساهماتُه المميَّزة، وأثرُه الكبير في الحداثة الشعرية العربية عبر تجربته الشعرية الثرية.
أعضاء اللجنة:
- الناقد العراقي الدكتور حاتم الصكَر، رئيسًا
- الشاعر والناقد المغربي عبد اللطيف الوراري
- الشاعر المصري فتحي عبد الله
- الشاعر والمترجم المصري أسامة جاد
بتاريخ 13-8-2018
وقد وجدنا كثيرًا من الأعمال المرشحة تتوفر على تلك الاشتراطات الفنية والجمالية. وتأكد للجنة التحكيم وفرة الأعمال المميزة والمستحقة للتقدير. ولكنها اتفقت على تسمية الأعمال الشعرية الآتية للفوز بجائزة محمد عفيفي مطر لهذه الدور:
• "كاريزما الموت" للشاعر سراج الدين الورفلي من ليبيا
• "إغواء الوردة العارية" للشاعر عبدالغفار العوضي من مصر
• "ساعي بريد الهواء" للشاعر سفيان رجب من تونس.
وتنوه اللجنة بعملين متميزين اقترحت إدراجهما ضمن الأعمال الفائزة؛ وهما:
• " كفجيعةٍ تعاند النسيان" للشاعر عمر شهريار من مصر
• "عصافير في شِباك من غبار" للشاعر ممدوح التايب من مصر .
وأخيرًا تتقدم اللجنة بالتهنئة للشعراء الفائزين، وتمنياتها للمتقدمين الآخرين بالتوفيق في مناسبات لاحقة.
كما تتقدم اللجنة بالشكر الوافر والاعتزاز للزملاء في اللجنة العليا للجائزة لما أولوه لأعضاء اللجنة من ثقة وتقدير باختيارهم للتحكيم في هذه الدورة، ولجهدهم في ديمومة الجائزة، والعمل على تيسير إجراءاتها، وتنظيم المشاركات والتصفيات والاحتفاء بالفائزين، ذلك الذي نعدُّه جزءًا من رسالتها في تحديث الخطاب الشعري العربي، وفاءً لاسم صاحب الجائزة الشاعر محمد عفيفي مطر الذي كانت له مساهماتُه المميَّزة، وأثرُه الكبير في الحداثة الشعرية العربية عبر تجربته الشعرية الثرية.
أعضاء اللجنة:
- الناقد العراقي الدكتور حاتم الصكَر، رئيسًا
- الشاعر والناقد المغربي عبد اللطيف الوراري
- الشاعر المصري فتحي عبد الله
- الشاعر والمترجم المصري أسامة جاد
بتاريخ 13-8-2018