يسألني الكثير أتعتبر نفسك مصوراً فوتوغرافياً و ما التصنيف الذي تضعه لنفسك … هنا يحضرني السؤال هل الفوتوغراف فن، هل هو حرفة أم أنه شيء غير ذلك؟ جوابي يختصر ببساطة بمجموعة من الأفكار أود مشاركتها معكم حول نظرتي له.
في البداية يجب أن نفرق بين الفن و بين فن الحرفة فالأول يتعلق بالتعبير عن مواضيع و أفكار و أحاسيس و مشاعر و ربما عن حالات مجتمعية أو سياسية و هو متغير بتغير الأعراف و التقاليد متأثر بالحراك المجتمعي الثقافي و السياسي و المادي و حتى التكنولوجي بينما الثاني يعتمد على إتقان حرفة و أدائها بشكل نمطي يضمن أن تكون النتيجة مرضية مع مراعاة التطور في العدة و الأدوات لهذه الحرفة.
كوني اخترت الفوتوغراف للتعبير عن مايجول في خلدي هو دليل فقط على أني أرتاح بالتعامل مع هذه الأدوات الفوتوغرافية من كاميرا و توابعها و من برامج حاسوبية تقوم بتوضيح الفكرة التي أعبر عنها فالفكرة تبقى مجرد فكرة حتى تجد الطريق إلى أن تصل إلى بقية الناس بطريقة تجعلهم يستطيعون التعامل معها سلبا أو إيجابا، موافقة أو رفضا، إعجابا أو كرها، و كوني اخترت الفن فأنا أجرد نفسي من القوانين المعروفة للعامة وأنطلق في بحر لا حدود له من التعبير فالكاميرا في يدي أداة قد تكون كافية لتجسيد ما أرى في عقلي و في قلبي و قد تكون قاصرة فأدعمها بأدوات أخرة كالبرامج الحاسوبية أو تقنيات الطباعة أو العودة إلى مدارس قديمة كالكولاج مثلا أو التعريض المزدوج للكادر و أنا في ذلك أكون كالنحات الذي يتعامل مع الرخام تارة و مع الخشب تارة أخرى مرة بإزميل و مرة بمنشار كهربائي و التطورات التي حصلت في عالم الفوتوغراف من دجتلة و تنوع في الإكسسوارات ما هي إلا خطوة تسهل علي العمل كممتهن للتعبير الفني على إيصال أفكاري ولم تحل محل نظرتي الإبداعية أو محل إحساسي لذا أعتبر الفوتوغراف فنا قائما بحد ذاته له مدارسة التشكيلية و قواعده المطبقة و المخترقة مثله كمثل الرسم فلو أننا التزمنا بقواعد ثابتة لفقدنا عصر النهضة و الحداثة و ما بعدها و لاعتبرنا بابلو بيكاسو مثلا شخصا مارقا خارجا على قواعد الرسم الكلاسيكي لأنه امتهن التكعيبية كونه لا يجيد الرسم الكلاسيكي كدافنشي و لكن الأصح إعتباره فنانا مبتكرا أعاد تطويع أدواته لتعبر عن ما يراه و ما يحس به و كذا الأمر مع الفوتوغراف.
الفوتوغراف فن و أدواته متطورة شأنها شأن أدوات الرسام و النحات و الطبيب و عامل البناء كلها أدوات تتطور و تتغير لتسهل علينا الوصول إلى المقصد ألا و هو العمل الفني صاحب الرسالة إذ بلا رسالة يصبح العمل الفني كطبق من الخضار المسلوقة متنوع في ألوانه لكنه بلا طعم أو رائحة.
و على ذلك يمكن أن أصنف نفسي كممتهن للتعبير الفني باستخدام أدوات رقمية تسمى الكاميرا و الحاسوب.
في البداية يجب أن نفرق بين الفن و بين فن الحرفة فالأول يتعلق بالتعبير عن مواضيع و أفكار و أحاسيس و مشاعر و ربما عن حالات مجتمعية أو سياسية و هو متغير بتغير الأعراف و التقاليد متأثر بالحراك المجتمعي الثقافي و السياسي و المادي و حتى التكنولوجي بينما الثاني يعتمد على إتقان حرفة و أدائها بشكل نمطي يضمن أن تكون النتيجة مرضية مع مراعاة التطور في العدة و الأدوات لهذه الحرفة.
كوني اخترت الفوتوغراف للتعبير عن مايجول في خلدي هو دليل فقط على أني أرتاح بالتعامل مع هذه الأدوات الفوتوغرافية من كاميرا و توابعها و من برامج حاسوبية تقوم بتوضيح الفكرة التي أعبر عنها فالفكرة تبقى مجرد فكرة حتى تجد الطريق إلى أن تصل إلى بقية الناس بطريقة تجعلهم يستطيعون التعامل معها سلبا أو إيجابا، موافقة أو رفضا، إعجابا أو كرها، و كوني اخترت الفن فأنا أجرد نفسي من القوانين المعروفة للعامة وأنطلق في بحر لا حدود له من التعبير فالكاميرا في يدي أداة قد تكون كافية لتجسيد ما أرى في عقلي و في قلبي و قد تكون قاصرة فأدعمها بأدوات أخرة كالبرامج الحاسوبية أو تقنيات الطباعة أو العودة إلى مدارس قديمة كالكولاج مثلا أو التعريض المزدوج للكادر و أنا في ذلك أكون كالنحات الذي يتعامل مع الرخام تارة و مع الخشب تارة أخرى مرة بإزميل و مرة بمنشار كهربائي و التطورات التي حصلت في عالم الفوتوغراف من دجتلة و تنوع في الإكسسوارات ما هي إلا خطوة تسهل علي العمل كممتهن للتعبير الفني على إيصال أفكاري ولم تحل محل نظرتي الإبداعية أو محل إحساسي لذا أعتبر الفوتوغراف فنا قائما بحد ذاته له مدارسة التشكيلية و قواعده المطبقة و المخترقة مثله كمثل الرسم فلو أننا التزمنا بقواعد ثابتة لفقدنا عصر النهضة و الحداثة و ما بعدها و لاعتبرنا بابلو بيكاسو مثلا شخصا مارقا خارجا على قواعد الرسم الكلاسيكي لأنه امتهن التكعيبية كونه لا يجيد الرسم الكلاسيكي كدافنشي و لكن الأصح إعتباره فنانا مبتكرا أعاد تطويع أدواته لتعبر عن ما يراه و ما يحس به و كذا الأمر مع الفوتوغراف.
الفوتوغراف فن و أدواته متطورة شأنها شأن أدوات الرسام و النحات و الطبيب و عامل البناء كلها أدوات تتطور و تتغير لتسهل علينا الوصول إلى المقصد ألا و هو العمل الفني صاحب الرسالة إذ بلا رسالة يصبح العمل الفني كطبق من الخضار المسلوقة متنوع في ألوانه لكنه بلا طعم أو رائحة.
و على ذلك يمكن أن أصنف نفسي كممتهن للتعبير الفني باستخدام أدوات رقمية تسمى الكاميرا و الحاسوب.