شخصية فنية بكل المقاييس، هي اليوم حلقة في سلسلة الغناء الشعبي، لا يمكن إلغاؤها بسهولة. من هاو ومتعلم للعزف على آلة العود، إلى رائد للطرب الشعبي في البحرين، بأسلوب أدائي مميز، لم يستمده من غيره ولم يكن معروفاً عند من سبقه من المطربين الشعبيين.
منذ أن ولج الحياة العام 1895 في مدينة المحرق، وحتى انتقاله للرفيق الأعلى 23 نوفمبر 1947، وجد نفسه تنساق لعالم الكلمات والألحان، وقد هيأ له القدر أخوه الأكبر عبد اللطيف، الذي جمع له النصوص الغنائية المتوفرة آنذاك والتي سجل بعضها في إسطواناته التي بقيت بعد وفاته في العام 1947.
ومرة أخرى ابتسم له القدر، حين التقى العام 1913 بالفنان عبد الرحيم عسيري أو عبدالرحيم اليماني في البحرين، فأخذ منه مجموعه من النصوص الغنائية من قصائد الشعر الحميني فوضع لها الألحان التي ميزتها بفن الصوت.
حين افتقد الناس أصواتاً فنية تخرج من بينهم، أعجبوا بفن محمد بن فارس، وحسن صوته وبراعه أدائه وحسن اختياره من النصوص، وأقبلوا على الاستماع لتسجيلاته الأولى العام 1933، في المقاهي الشعبية وفي الدور والبيوت، فذاعت شهرته وصار اسمه على كل لسان، وبلغت شهرته بلدان الخليج، وكان أينما يتجّه تتابعه الأنظار.
يحمل إسهامات كثيرة، وأثراً كبيراً على المطربين وبالخصوص محبي فن الصوت. لقد استطاع تقديم غناء الصوت في ألحان مبتكره جديده وأخرى مطوره من الموروث القديم، وقد غنى كثيراً من النصوص الغنائية والقصائد الفصحى والعامية، بألحان تناسب موضوعاتها وكلماتها. إضافة لتمكنه من تفعيل ساحة الغناء في البحرين والخليج تفعيلاً قوياً ما زال صداه يتردد بعد مرور أكثر من 70 عاماً، على تسجيله بعض ألحانه في إسطوانات.
اجتهد بن فارس في جمع بعض النصوص التي كانت متداولة في عصره، وغنى بعضها بعد أن طور ألحانها، كما حرص على اختيار كل جديد لم يسبقه إليه أحد في البحرين والخليج العربي، ودونه في مخطوطاته، سواء أكان ذلك من بطون الدواوين والكتب الأدبية، أم من الرواة القادمين إلى البحرين، وتضم أروع القصائد التي نظمها فحول الشعراء في مختلف العصور من كبار شعراء الفصحى، عدا شعراء الحميني مثل يحيى عمرو خو علوي وابن زامل وبقية من شعراء جنوب الجزيرة العربية والحجاز، ما أهّله ليكون الرقم الصعب في الغناء الشعبي البحريني.
منذ أن ولج الحياة العام 1895 في مدينة المحرق، وحتى انتقاله للرفيق الأعلى 23 نوفمبر 1947، وجد نفسه تنساق لعالم الكلمات والألحان، وقد هيأ له القدر أخوه الأكبر عبد اللطيف، الذي جمع له النصوص الغنائية المتوفرة آنذاك والتي سجل بعضها في إسطواناته التي بقيت بعد وفاته في العام 1947.
ومرة أخرى ابتسم له القدر، حين التقى العام 1913 بالفنان عبد الرحيم عسيري أو عبدالرحيم اليماني في البحرين، فأخذ منه مجموعه من النصوص الغنائية من قصائد الشعر الحميني فوضع لها الألحان التي ميزتها بفن الصوت.
حين افتقد الناس أصواتاً فنية تخرج من بينهم، أعجبوا بفن محمد بن فارس، وحسن صوته وبراعه أدائه وحسن اختياره من النصوص، وأقبلوا على الاستماع لتسجيلاته الأولى العام 1933، في المقاهي الشعبية وفي الدور والبيوت، فذاعت شهرته وصار اسمه على كل لسان، وبلغت شهرته بلدان الخليج، وكان أينما يتجّه تتابعه الأنظار.
يحمل إسهامات كثيرة، وأثراً كبيراً على المطربين وبالخصوص محبي فن الصوت. لقد استطاع تقديم غناء الصوت في ألحان مبتكره جديده وأخرى مطوره من الموروث القديم، وقد غنى كثيراً من النصوص الغنائية والقصائد الفصحى والعامية، بألحان تناسب موضوعاتها وكلماتها. إضافة لتمكنه من تفعيل ساحة الغناء في البحرين والخليج تفعيلاً قوياً ما زال صداه يتردد بعد مرور أكثر من 70 عاماً، على تسجيله بعض ألحانه في إسطوانات.
اجتهد بن فارس في جمع بعض النصوص التي كانت متداولة في عصره، وغنى بعضها بعد أن طور ألحانها، كما حرص على اختيار كل جديد لم يسبقه إليه أحد في البحرين والخليج العربي، ودونه في مخطوطاته، سواء أكان ذلك من بطون الدواوين والكتب الأدبية، أم من الرواة القادمين إلى البحرين، وتضم أروع القصائد التي نظمها فحول الشعراء في مختلف العصور من كبار شعراء الفصحى، عدا شعراء الحميني مثل يحيى عمرو خو علوي وابن زامل وبقية من شعراء جنوب الجزيرة العربية والحجاز، ما أهّله ليكون الرقم الصعب في الغناء الشعبي البحريني.