جميل أن تكون الموروثات الشعبية، موضع عناية الدراسات الخاصة بالثقافات التقليدية لدى الشعوب، ليس لأنّها تحمل قيماً فنية وجمالية، أو أبعاداً فلسفية وحسب، وإنما لأنها تؤكد دائماً على وجودها بالدور الذي تلعبه في مجتماعاتها باعتبارها عنصراً مهماً في التكامل. ذلك ما يؤكد عليه الباحث البارز جاسم محمد بن حربان، في أكثر من بحث من بحوثه المهمة.
بن حربان يوضح أن هذا الموروث يتفاعل بعمليات تفاعلية واتصالية واستجابية، مع كل العناصر الثقافية من ناحية، ومن ناحية أخرى باعتباره نشاطا كاشفا للدور الذي يلعبه الأفراد والجماعات في المجتمع التقليدي، لافتا الى ان هذه الموروثات تنحو بنا للإشارة إلى الجهود الكبيرة والكثيرة التي واكبت حركات الاكتشاف منذ مراحلها الأولى، والتي تمثلت في الدور الفاعل لكل من وضع قدميه على عتبات هذا الموروث المتغلل في الحقب التاريخية، الذي شهدت له الاكتشافات نفسها، التي استطعنا أن نتواصل معها كلبنات في طريق التحدي نحو البقاء والحفاظ والتواصل والبحث عن أفضل السبل لاستقرائه بآليات التغيّر التي طرأت أو ستطرأ عليه.
يقول بن حربان في كتابه «التغيير وآلياته في موروثاتنا الشعبية»: إن التعاطي مع هذه الثقافة هو تعاط مع شعب له حضارة مميزة، غنية بموروثاتها المتشعبة التخصصات، التي وضعت البحرين على خارطة العالم، والذي تميز هو الآخر بعظمة تراثه وثقافته، ولولا هذه المقتنيات الثقافية، الفنية والأدبية، والعملية، لما استطعنا أن نسير في الركب الحضاري المتقدم، فكانت هذه المورثات جزءاً من تقدم الأمم؟ ، لافتاً إلى أن هناك مسببات جعلت التعاطي مع هذه الثقافة متقطعاً، بل أصبح في الآونة الأخيرة منقطعاً. ويمكننا أن نرصد هذه الأسباب في: وفاة الرعيل الأول الذي استطاع حتى رمقه الأخير العمل بموروثاتنا والحفاظ عليها من الاندثار والضياع، تزامل لغة العيب التي أسس لها المجتمع الحديث وميراث الأجداد، ترك الكثير من الأبناء مهن وعادات وتقاليد الآباء والتوجه إلى المهن والعادات والتقاليد التي يقبلها المجتمع، وجود البدائل المريحة التي استحدثت في مجتمعاتنا نتاجاً للتقدم العلمي، تدافع الذائقة العامة خلف كل شيء متغير، الدفع الإعلامي تجاه كل شيء حديث وترك القديم يئن بين رفوف الإذاعة والتلفزة، وعدم توافر الدعم المادي والمعنوي، لا من وزارة الإعلام، ولا منم المؤسسات الأهلية أو من أفراد المجتمع.
ولأن الموروثات الشعبية ذات أصول قديمة موغلة في التاريخ، تعرضت للتغيير والتبديل، والحذف والإضافة، لتتناسب مع التطورات الاجتماعية، والثقافية والبيئية، يدعو بن حربان إلى تأكيد انتمائنا لهذا الوطن، من خلال تفعيل دور الموروث الشعبي التقليدي، «حتى لو ولجنا إليه بين الحين والآخر تذكراَ واشتياقاً وحنيناً بتلمس مكامنه ومتابعة سيرورته للتأكد من وجوده بيننا، فحفاظنا عليه يؤكد مدى التزامنا بقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا».
بن حربان يوضح أن هذا الموروث يتفاعل بعمليات تفاعلية واتصالية واستجابية، مع كل العناصر الثقافية من ناحية، ومن ناحية أخرى باعتباره نشاطا كاشفا للدور الذي يلعبه الأفراد والجماعات في المجتمع التقليدي، لافتا الى ان هذه الموروثات تنحو بنا للإشارة إلى الجهود الكبيرة والكثيرة التي واكبت حركات الاكتشاف منذ مراحلها الأولى، والتي تمثلت في الدور الفاعل لكل من وضع قدميه على عتبات هذا الموروث المتغلل في الحقب التاريخية، الذي شهدت له الاكتشافات نفسها، التي استطعنا أن نتواصل معها كلبنات في طريق التحدي نحو البقاء والحفاظ والتواصل والبحث عن أفضل السبل لاستقرائه بآليات التغيّر التي طرأت أو ستطرأ عليه.
يقول بن حربان في كتابه «التغيير وآلياته في موروثاتنا الشعبية»: إن التعاطي مع هذه الثقافة هو تعاط مع شعب له حضارة مميزة، غنية بموروثاتها المتشعبة التخصصات، التي وضعت البحرين على خارطة العالم، والذي تميز هو الآخر بعظمة تراثه وثقافته، ولولا هذه المقتنيات الثقافية، الفنية والأدبية، والعملية، لما استطعنا أن نسير في الركب الحضاري المتقدم، فكانت هذه المورثات جزءاً من تقدم الأمم؟ ، لافتاً إلى أن هناك مسببات جعلت التعاطي مع هذه الثقافة متقطعاً، بل أصبح في الآونة الأخيرة منقطعاً. ويمكننا أن نرصد هذه الأسباب في: وفاة الرعيل الأول الذي استطاع حتى رمقه الأخير العمل بموروثاتنا والحفاظ عليها من الاندثار والضياع، تزامل لغة العيب التي أسس لها المجتمع الحديث وميراث الأجداد، ترك الكثير من الأبناء مهن وعادات وتقاليد الآباء والتوجه إلى المهن والعادات والتقاليد التي يقبلها المجتمع، وجود البدائل المريحة التي استحدثت في مجتمعاتنا نتاجاً للتقدم العلمي، تدافع الذائقة العامة خلف كل شيء متغير، الدفع الإعلامي تجاه كل شيء حديث وترك القديم يئن بين رفوف الإذاعة والتلفزة، وعدم توافر الدعم المادي والمعنوي، لا من وزارة الإعلام، ولا منم المؤسسات الأهلية أو من أفراد المجتمع.
ولأن الموروثات الشعبية ذات أصول قديمة موغلة في التاريخ، تعرضت للتغيير والتبديل، والحذف والإضافة، لتتناسب مع التطورات الاجتماعية، والثقافية والبيئية، يدعو بن حربان إلى تأكيد انتمائنا لهذا الوطن، من خلال تفعيل دور الموروث الشعبي التقليدي، «حتى لو ولجنا إليه بين الحين والآخر تذكراَ واشتياقاً وحنيناً بتلمس مكامنه ومتابعة سيرورته للتأكد من وجوده بيننا، فحفاظنا عليه يؤكد مدى التزامنا بقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا».