“ما الذي سوف يحدث غدًا؟”
غريب أن يدور سؤال كهذا بخلدك، والأكثر غرابة هو أن يُلقي أحدهم عليك هذا السؤال وكأنه يتوقع منك الإجابة.
“فهل تعرف الإجابة؟!!”
لقد قال (جوسن بلينجز):
“لا تحاول أن تتنبأ بشيء أبدًا، فإنك لو أخطأت، فلن ينسى لك أحد ذلك!”
ولعل فكرة التنبؤ نفسها قد تبدو غريبة عليك، لكن هذه الغرابة هي نفسها التي تخطر عليك عندما (يتنبأ) الطبيب بالمرض الكامن في جسد مريضه معتمدًا فقط على عدة بيانات قالها المريض، وعلى بعض العلامات الحيوية (تنفس – ضغط – نبض – حرارة)، عندئذ قد يبدو لك الطبيب ساحرًا أو عرافًا صاحب قدرات خارقة، لكن الأمر في الواقع ليس كذلك، كل ما في الموضوع أنها معادلة ثابتة، (1+1=2)، معطيات محددة تعطي نتيجة ثابتة.
تمامًا كما (يتنبأ) خبير الأرصاد الجوية بحالة الطقس غدًا (على المدى القريب) أو خلال الأسبوع أو الشهر القادم (على المدى البعيد)، إنه لا يخترق حدودًا معينة، بل إن لديه مؤشرات للرياح وترمومتر لقياس درجات الحرارة وأجهزة لقياس زيادة الضغط الجوي.
أنت تبحث في ما سبق عن معطيات محددة تربطها بواقع اللحظة الراهنة لتحاول الوصول إلى النتيجة المتوقع حدوثها غدًا.
وقديمًا قال (أبقراط):
“اكشف عن الماضي، شخِّص الحاضر وتنبأ بالمستقبل”.
أعني أنك قد تستطيع الوصول إلى نتائج محددة وثابتة لما سوف يحدث إذا أنت فقط استعملت مؤشرات ما يحدث الآن، ولقد حاول العديد من العلماء والباحثين في هذا الحقل من البحث العلمي تبسيط الأمر حتى يمكن للجميع الاستدلال عن طريق هذه (المؤشرات) إلى نتائج مستقبلية، كنا نظنها في علم الغيب، ولعل من أشهر هذه الاجتهادات هو كتاب رائد التحليل النفسي الشهير (سيجموند فرويد) (تفسير الأحلام)، إنه قاموس مبسط، إن ما تراه في منامك وتحار في تفسيره يكفي أن تفتح صفحته في ذلك الكتاب لتعرف كل شيء، إنها طريقة مؤكدة مشهود لها بالكفاءة سبق إليها العلامة العربي (محمد بن سيرين).
بدأت التجارب الجادة في هذا المضمار عام 1882م عندما أسست جامعة (كامبريدج) البريطانية: “جمعية بحث الخوارق” في فبراير من ذلك العام وكان أول رئيس لهذه الجمعية أحد الأسماء اللامعة في مجال البحث العلمي وهو أستاذ الفلسفة (هنري سيدجويك)، وسرعان ما تأسست (الجمعية الأمريكية للبحث في عالم النبوءات والخوارق) في (بوسطن) عام 1885 التي كان من أشهر الأسماء التي عملت معها عالم النفس الشهير (وليم جيمس).
ثم جاء عام 1927 لينتقل عالم النفس الاجتماعي (وليم ماكدوجال) إلى جامعة ديوك الأمريكية في (كارولينا الشمالية) ليعمل مع عالم بيولوجيا النبات (جوزيف راين) الذي أسس علم دراسة خوارق ما وراء النفس لينشأ أول مركز بحث تجريبي في العالم في هذا المجال، وذلك عام 1934 بجامعة (ديوك) الأمريكية!
إن مسألة الحدس أو التنبؤ بما سوف يحدث قد يعارضها الكثيرون، لكن ماذا لو نظرنا للأمر على انه بعد نظر مدروس أو قدرة جديدة (أشبه بقدرة الطبيب الذي يستنتج المضاعفات من أعراض مرض غامض!).
خذ عندك هذا المثال:
تخيل مثلاً أن قطارًا يسير على حافة جبل عملاق بسرعة هائلة، وتصادف أن كان هناك قطارًا آخر قادم على نفس خط السكة الحديد الذي يسير عليه هذا القطار، إن تصادم القطارين آت لا محالة، خاصة إذا كانا يسيران بسرعة واحدة مادام أيهما لا يعرف شيئاً عن قدوم الآخر في الطريق الحديدي.
حسنًا..
ماذا لو افترضنا أن رجلًا يجلس في طائرة على ارتفاع يسمح له برؤية القطارين، إنه يعرف الآن المصير الذي قد يحدث عند صدام القطارين، ويمكنه أن ينبئ من يستطيع للحيلولة دون وقوع هذه الكارثة.
والآن..
إن هذا الرجل الذي يجلس في الطائرة هو ما تعنيه بالمتنبئ بالغيب، الذي عرف (ما سوف يحدث)، والذي تنبأ بما كان مجهولًا بالنسبة لنا، الأمر الذي كان بالنسبة لنا معجزة نشهد لها انبهارًا، لم يكن إلا أنه امتلك (الوسيلة) التي جعلته (فوق) الأحداث يري مؤشرات ما (سوف) يحدق فيما علمنا المجهول!
والاهتمام بالتنبؤ في الواقع بدأ منذ فجر التاريخ، وكهنة الفراعنة قد وضعوا معجزات معرفة الغد والمجهول في أسرار معجزتهم الخالدة، الصامدة دون أيه محاولة للتفسير من جانبنا، (الهرم الأكبر)، وحسابات الهرم وكلماته ونقوشه تشير إلى الكثير مما لا يمكن أن نذكره كله هنا.
لكن الفراعنة لم يورثوا علومهم إلى العرب لأنهم كانوا شديدي الكتمان بالنسبة لهذه الأمور، أما العرب فقد أخذوا علم الكهانة عن الإغريق والأشوريين، فبرع منهم من برع وظهرت أسماء شهير في عصر الجاهلية منهم (طريقة الكاهنة) و(شق بن أنمار) و(سطيح بن مازن).
حتى فلاسفة الإغريق درسوا فن التنبؤ وتعمقوا في معرفة أسراره حتى أن (سقراط) كان يحاول جاهدًا معرفة هذه الهبة التي يمنحها الله لبعض عباده.
لعل أشهر كهنة أهل اليونان القدماء كاهنة معبد (دلفي) – (بيثيا)- التي كان كل ما تقوله – وكان يشبه الهذيان وقتها – يتم تفسيره في نبؤه لأمور سوف تحدث في المستقبل، وكذلك كاهنة معبد (دونا) – (مرتيل) التي فاقت تنبؤاتها كل تصور.
مع مرور الزمن ظهر الأسطورة (نوستراداموس) الذي ظلت نبوءاته تتحقق حتى هذه اللحظة في عصرنا الحديث، وكان آخر ما تنبأ به هو يوم وفاته هو شخصيًا!
ثم ظهر العراف (وليم لايلي) الذي تنبأ بالطاعون الذي عصف بلندن عام 1651 – وكان هذا قبل اكتشاف (التتراسيكلين) – ثم نبوءة (تيبس) عام 1913 بقيام الحرب العالمية الاولى (وكانت هذه النبوءة واضحة جدًا لا تعتمد كعادة العرافيين على الرموز والإشارات ذات دلالة معينة، بل كانت كاملة شاملة أسماء وبلدان وتواريخ محددة!) وفي الثمانينات تنبأ الشيح (مهدي اليمني) بوفاة (أنديرا غاندي) [اغتيالها تحديدًا].
كلنا نعرف حكاية خطبة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) التي صاح فيها “يا سارية الجبل!”، وكان (سارية) خارج الجزيرة العربية تمامًا حيث يحارب في بلاد فارس… وفي وسط جلبة المعركة التفت (سارية) ليري جبلًا عملاقًا أسرع يتحقق فيه هو وجنوده.
فكيف يمكن تفسير ما حدث في حدود قدراتك العقلية إلا بأن هناك حتمًا قدرات أخرى تفوق كل تصور، حتى أن عالم النفس النمساوي (سيجموند فرويد) يرجع أن مسألة التنبؤ قادمة من أعماق النفس وما يفرزه العقل الباطن.
والأحلام التي تعتبر من أشهر الأحداث اليومية في حياتنا والتي تحمل أحيانًا نبؤات لاشك فيها ولا تعارض بينها وبين الدين.
وهناك قدرات الحاسة السادسة الخفية التي نعرفها في أفراد بعينهم لأشخاص نعرفهم، وظواهر كثيرة تؤكد وجود من يمتلكون هذه الحاسة الخارقة بالفعل.
إن القدرة على اكتساب معلومات عن حادثة بعيدة أو أمر مجهول أصبح أمرًا يؤخذ بالفعل بعين الاعتبار بعد أن كان الناس يتوجسون منه خوفًا وينظرون إليه على أنه شيء شيطاني غامض. وهناك فرقًا علمية بأعداد هائلة في دول العالم المتقدم قد كرست جهودها بالكامل لمعرفة (الوسيلة) التي تمكننا من معرفة هذا السؤال المحير:
(ما الذي سوف يحدث غداً؟!).
ولا زالت التجارب تحدث على أوسع نطاق في معاهد (أوتومسكي) في (سان بترسيورج) ومعامل جامعة (ديوك) الأمريكية، وبحث في هذا المجال العديد من المفكرين، فهم الفيلسوف (برنارد لونرجان) في كتابه (البصيرة) و(رونالد هابرد) مؤسس علم (فلسفة العلوم)، وتجارب الطبيب النفسي (نافل ناوموف) الشهيرة.
* منقول عن:
تليباثي: الذين يعرفون الغيب - لأبعد مدى
غريب أن يدور سؤال كهذا بخلدك، والأكثر غرابة هو أن يُلقي أحدهم عليك هذا السؤال وكأنه يتوقع منك الإجابة.
“فهل تعرف الإجابة؟!!”
لقد قال (جوسن بلينجز):
“لا تحاول أن تتنبأ بشيء أبدًا، فإنك لو أخطأت، فلن ينسى لك أحد ذلك!”
ولعل فكرة التنبؤ نفسها قد تبدو غريبة عليك، لكن هذه الغرابة هي نفسها التي تخطر عليك عندما (يتنبأ) الطبيب بالمرض الكامن في جسد مريضه معتمدًا فقط على عدة بيانات قالها المريض، وعلى بعض العلامات الحيوية (تنفس – ضغط – نبض – حرارة)، عندئذ قد يبدو لك الطبيب ساحرًا أو عرافًا صاحب قدرات خارقة، لكن الأمر في الواقع ليس كذلك، كل ما في الموضوع أنها معادلة ثابتة، (1+1=2)، معطيات محددة تعطي نتيجة ثابتة.
تمامًا كما (يتنبأ) خبير الأرصاد الجوية بحالة الطقس غدًا (على المدى القريب) أو خلال الأسبوع أو الشهر القادم (على المدى البعيد)، إنه لا يخترق حدودًا معينة، بل إن لديه مؤشرات للرياح وترمومتر لقياس درجات الحرارة وأجهزة لقياس زيادة الضغط الجوي.
أنت تبحث في ما سبق عن معطيات محددة تربطها بواقع اللحظة الراهنة لتحاول الوصول إلى النتيجة المتوقع حدوثها غدًا.
وقديمًا قال (أبقراط):
“اكشف عن الماضي، شخِّص الحاضر وتنبأ بالمستقبل”.
أعني أنك قد تستطيع الوصول إلى نتائج محددة وثابتة لما سوف يحدث إذا أنت فقط استعملت مؤشرات ما يحدث الآن، ولقد حاول العديد من العلماء والباحثين في هذا الحقل من البحث العلمي تبسيط الأمر حتى يمكن للجميع الاستدلال عن طريق هذه (المؤشرات) إلى نتائج مستقبلية، كنا نظنها في علم الغيب، ولعل من أشهر هذه الاجتهادات هو كتاب رائد التحليل النفسي الشهير (سيجموند فرويد) (تفسير الأحلام)، إنه قاموس مبسط، إن ما تراه في منامك وتحار في تفسيره يكفي أن تفتح صفحته في ذلك الكتاب لتعرف كل شيء، إنها طريقة مؤكدة مشهود لها بالكفاءة سبق إليها العلامة العربي (محمد بن سيرين).
بدأت التجارب الجادة في هذا المضمار عام 1882م عندما أسست جامعة (كامبريدج) البريطانية: “جمعية بحث الخوارق” في فبراير من ذلك العام وكان أول رئيس لهذه الجمعية أحد الأسماء اللامعة في مجال البحث العلمي وهو أستاذ الفلسفة (هنري سيدجويك)، وسرعان ما تأسست (الجمعية الأمريكية للبحث في عالم النبوءات والخوارق) في (بوسطن) عام 1885 التي كان من أشهر الأسماء التي عملت معها عالم النفس الشهير (وليم جيمس).
ثم جاء عام 1927 لينتقل عالم النفس الاجتماعي (وليم ماكدوجال) إلى جامعة ديوك الأمريكية في (كارولينا الشمالية) ليعمل مع عالم بيولوجيا النبات (جوزيف راين) الذي أسس علم دراسة خوارق ما وراء النفس لينشأ أول مركز بحث تجريبي في العالم في هذا المجال، وذلك عام 1934 بجامعة (ديوك) الأمريكية!
إن مسألة الحدس أو التنبؤ بما سوف يحدث قد يعارضها الكثيرون، لكن ماذا لو نظرنا للأمر على انه بعد نظر مدروس أو قدرة جديدة (أشبه بقدرة الطبيب الذي يستنتج المضاعفات من أعراض مرض غامض!).
خذ عندك هذا المثال:
تخيل مثلاً أن قطارًا يسير على حافة جبل عملاق بسرعة هائلة، وتصادف أن كان هناك قطارًا آخر قادم على نفس خط السكة الحديد الذي يسير عليه هذا القطار، إن تصادم القطارين آت لا محالة، خاصة إذا كانا يسيران بسرعة واحدة مادام أيهما لا يعرف شيئاً عن قدوم الآخر في الطريق الحديدي.
حسنًا..
ماذا لو افترضنا أن رجلًا يجلس في طائرة على ارتفاع يسمح له برؤية القطارين، إنه يعرف الآن المصير الذي قد يحدث عند صدام القطارين، ويمكنه أن ينبئ من يستطيع للحيلولة دون وقوع هذه الكارثة.
والآن..
إن هذا الرجل الذي يجلس في الطائرة هو ما تعنيه بالمتنبئ بالغيب، الذي عرف (ما سوف يحدث)، والذي تنبأ بما كان مجهولًا بالنسبة لنا، الأمر الذي كان بالنسبة لنا معجزة نشهد لها انبهارًا، لم يكن إلا أنه امتلك (الوسيلة) التي جعلته (فوق) الأحداث يري مؤشرات ما (سوف) يحدق فيما علمنا المجهول!
والاهتمام بالتنبؤ في الواقع بدأ منذ فجر التاريخ، وكهنة الفراعنة قد وضعوا معجزات معرفة الغد والمجهول في أسرار معجزتهم الخالدة، الصامدة دون أيه محاولة للتفسير من جانبنا، (الهرم الأكبر)، وحسابات الهرم وكلماته ونقوشه تشير إلى الكثير مما لا يمكن أن نذكره كله هنا.
لكن الفراعنة لم يورثوا علومهم إلى العرب لأنهم كانوا شديدي الكتمان بالنسبة لهذه الأمور، أما العرب فقد أخذوا علم الكهانة عن الإغريق والأشوريين، فبرع منهم من برع وظهرت أسماء شهير في عصر الجاهلية منهم (طريقة الكاهنة) و(شق بن أنمار) و(سطيح بن مازن).
حتى فلاسفة الإغريق درسوا فن التنبؤ وتعمقوا في معرفة أسراره حتى أن (سقراط) كان يحاول جاهدًا معرفة هذه الهبة التي يمنحها الله لبعض عباده.
لعل أشهر كهنة أهل اليونان القدماء كاهنة معبد (دلفي) – (بيثيا)- التي كان كل ما تقوله – وكان يشبه الهذيان وقتها – يتم تفسيره في نبؤه لأمور سوف تحدث في المستقبل، وكذلك كاهنة معبد (دونا) – (مرتيل) التي فاقت تنبؤاتها كل تصور.
مع مرور الزمن ظهر الأسطورة (نوستراداموس) الذي ظلت نبوءاته تتحقق حتى هذه اللحظة في عصرنا الحديث، وكان آخر ما تنبأ به هو يوم وفاته هو شخصيًا!
ثم ظهر العراف (وليم لايلي) الذي تنبأ بالطاعون الذي عصف بلندن عام 1651 – وكان هذا قبل اكتشاف (التتراسيكلين) – ثم نبوءة (تيبس) عام 1913 بقيام الحرب العالمية الاولى (وكانت هذه النبوءة واضحة جدًا لا تعتمد كعادة العرافيين على الرموز والإشارات ذات دلالة معينة، بل كانت كاملة شاملة أسماء وبلدان وتواريخ محددة!) وفي الثمانينات تنبأ الشيح (مهدي اليمني) بوفاة (أنديرا غاندي) [اغتيالها تحديدًا].
كلنا نعرف حكاية خطبة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) التي صاح فيها “يا سارية الجبل!”، وكان (سارية) خارج الجزيرة العربية تمامًا حيث يحارب في بلاد فارس… وفي وسط جلبة المعركة التفت (سارية) ليري جبلًا عملاقًا أسرع يتحقق فيه هو وجنوده.
فكيف يمكن تفسير ما حدث في حدود قدراتك العقلية إلا بأن هناك حتمًا قدرات أخرى تفوق كل تصور، حتى أن عالم النفس النمساوي (سيجموند فرويد) يرجع أن مسألة التنبؤ قادمة من أعماق النفس وما يفرزه العقل الباطن.
والأحلام التي تعتبر من أشهر الأحداث اليومية في حياتنا والتي تحمل أحيانًا نبؤات لاشك فيها ولا تعارض بينها وبين الدين.
وهناك قدرات الحاسة السادسة الخفية التي نعرفها في أفراد بعينهم لأشخاص نعرفهم، وظواهر كثيرة تؤكد وجود من يمتلكون هذه الحاسة الخارقة بالفعل.
إن القدرة على اكتساب معلومات عن حادثة بعيدة أو أمر مجهول أصبح أمرًا يؤخذ بالفعل بعين الاعتبار بعد أن كان الناس يتوجسون منه خوفًا وينظرون إليه على أنه شيء شيطاني غامض. وهناك فرقًا علمية بأعداد هائلة في دول العالم المتقدم قد كرست جهودها بالكامل لمعرفة (الوسيلة) التي تمكننا من معرفة هذا السؤال المحير:
(ما الذي سوف يحدث غداً؟!).
ولا زالت التجارب تحدث على أوسع نطاق في معاهد (أوتومسكي) في (سان بترسيورج) ومعامل جامعة (ديوك) الأمريكية، وبحث في هذا المجال العديد من المفكرين، فهم الفيلسوف (برنارد لونرجان) في كتابه (البصيرة) و(رونالد هابرد) مؤسس علم (فلسفة العلوم)، وتجارب الطبيب النفسي (نافل ناوموف) الشهيرة.
* منقول عن:
تليباثي: الذين يعرفون الغيب - لأبعد مدى