قال الباحث والأكاديمي السعودي عبدالله العمير أن الحرف والصناعات التقليدية امتداد للحرف والصناعات الاسلامية في العصور الوسطى في الأقاليم الاسلامية وامتداد لتلك الفنون الاسلامية يوم كانت هذه الحرف والصناعات تغطي شتّى نواحي الحياة بالنسبة إلى الذكور والاناث وإلى الصغار والكبار».
وأضاف العمير -الذي كان يتحدث في الملتقى الثقافي الأهلي مساء الثلثاء أمس الأول تحت عنوان (الحرف والصناعات التقليدية في الجزيرة العربية) «ان الحرف التقليدية والصناعات في الجزيرة العربية واليمن والخليج العربي لاتزال تعاني من عدم وجود مصطلحات خاصة بها. اذ أن كل منطقة تتحدث عن هذه الموضوعات بأسلوب مختلف نظرا لعدم وجود الأسلوب الموحد فكل منطقة تتحدث بمصطلحات تختلف عن مصطلحات المنطقة الأخرى فيعبر حينا عن هذه الحرف والصناعات بالتراث التقليدي وأحياناً أخرى بالتراث الشعبي وبمصطلحات أخرى لذلك من الضروري أن تواجه هذه المشكلة بحسم كما حدث مثلا بالنسبة إلى جمهورية مصر العربية اذ بدأت الاتفاق على بعض المصطلحات وخصوصاً أنه لم يتم الاتفاق لحد الآن على مسمى لهذه الفترة التقليدية مع توجه منظمة اليونسكو بترك الأمر لكل دولة على حدة».
وأوضح من جانب آخر «ان الصناعات التقليدية في الجزيرة العربية تعتمد في المقام الأول على ما تجود به البيئة المحلية، والحرفي هو الذي يقوم بصناعة هذه الحرف بينما يقوم السكان وأهل المنطقة بتوظيف صناعة هذا الحرفي ولدينا على ذلك نماذج إذ إنه كلما كثرت الغابات كان اعتماد الناس على الأدوات المصنوعة من الخشب بينما نجد بعض المناطق التي تعتمد على الحيوان في معيشتها تتوجه للصناعات الجلدية، كما أن هذه الحرف تختلف درجة تغييرها من منطقة الى أخرى».
ومصححاً خطأ النظرة الدونية لهذه الحرف والصناعات قال العمير «ان هذه الحرف وان بدت لبعض الناس صناعات ومستلزمات زهيدة ينبغي اجتثاثها الا أنها لدى شريحة كبيرة من الناس تحظى باهتمام خاص ومن حسن الحظ أن هذه النظرة أو الفلسفة بدأت بالتغير في العقدين الأخيرين وخصوصاً مع اهتمام القطاع الرسمي في محاولته ادخال هذه الصناعات كدخل قومي رديف للمدخولات الأساسية، اذ من المهم أن يتم استثمار هذه الحرف والصناعات في هذا المدخول شرط أن تكون هناك دراسة وافية»
العمير: الصناعات التقليدية امتداد للحرف والصناعات الإسلامية
وأضاف العمير -الذي كان يتحدث في الملتقى الثقافي الأهلي مساء الثلثاء أمس الأول تحت عنوان (الحرف والصناعات التقليدية في الجزيرة العربية) «ان الحرف التقليدية والصناعات في الجزيرة العربية واليمن والخليج العربي لاتزال تعاني من عدم وجود مصطلحات خاصة بها. اذ أن كل منطقة تتحدث عن هذه الموضوعات بأسلوب مختلف نظرا لعدم وجود الأسلوب الموحد فكل منطقة تتحدث بمصطلحات تختلف عن مصطلحات المنطقة الأخرى فيعبر حينا عن هذه الحرف والصناعات بالتراث التقليدي وأحياناً أخرى بالتراث الشعبي وبمصطلحات أخرى لذلك من الضروري أن تواجه هذه المشكلة بحسم كما حدث مثلا بالنسبة إلى جمهورية مصر العربية اذ بدأت الاتفاق على بعض المصطلحات وخصوصاً أنه لم يتم الاتفاق لحد الآن على مسمى لهذه الفترة التقليدية مع توجه منظمة اليونسكو بترك الأمر لكل دولة على حدة».
وأوضح من جانب آخر «ان الصناعات التقليدية في الجزيرة العربية تعتمد في المقام الأول على ما تجود به البيئة المحلية، والحرفي هو الذي يقوم بصناعة هذه الحرف بينما يقوم السكان وأهل المنطقة بتوظيف صناعة هذا الحرفي ولدينا على ذلك نماذج إذ إنه كلما كثرت الغابات كان اعتماد الناس على الأدوات المصنوعة من الخشب بينما نجد بعض المناطق التي تعتمد على الحيوان في معيشتها تتوجه للصناعات الجلدية، كما أن هذه الحرف تختلف درجة تغييرها من منطقة الى أخرى».
ومصححاً خطأ النظرة الدونية لهذه الحرف والصناعات قال العمير «ان هذه الحرف وان بدت لبعض الناس صناعات ومستلزمات زهيدة ينبغي اجتثاثها الا أنها لدى شريحة كبيرة من الناس تحظى باهتمام خاص ومن حسن الحظ أن هذه النظرة أو الفلسفة بدأت بالتغير في العقدين الأخيرين وخصوصاً مع اهتمام القطاع الرسمي في محاولته ادخال هذه الصناعات كدخل قومي رديف للمدخولات الأساسية، اذ من المهم أن يتم استثمار هذه الحرف والصناعات في هذا المدخول شرط أن تكون هناك دراسة وافية»
العمير: الصناعات التقليدية امتداد للحرف والصناعات الإسلامية