التشكيليون العرب يعشقون شراء الوهم باموالهم
لماذا العرب يحبون شراء الوهم باي ثمن؟
ان تنظم مسابقة في بريطانيا من طرف شركة معينة لاختيار افضل رسام في العالم وتؤدي انت الرسام رسوم الاشتراك ا بالدولار وتخيل العدد المشارك وفي الاخير تحسم لزملائهم فقط.
السؤال هو :
_ على اي معيار يتم اختيار الاعمال؟
- من هم اعضاء لجنة الانتقاء؟
- ماهي المتاحف الفنية العالمية التي تشارك في هذه المبارة كراعية فنية؟
- من هم النقاد الساهرين على دراسة الأعمال وتصنيفها ؟
-هل فعلا تدرس الاعمال المعروضة على اللجنة؟ وماهي معايير تقييمها؟
- ان كانت هناك فعلا مسابقة لماذا التشكيلي مطالب بدفع رسوم الاشتراك في هذه المبارة؟
تخيلوا كم من مليون مشارك سيشارك ! وتصوروا كم ستجمع هذه الشركة من مليون دولار من رسوم الاشتراك فقط!
- وتخيلوا اللعبة تتكرر كل سنة
وتخيلوا ان الفائز ولا متحف واحد في العالم يقبل بعمل له ولو بابخس ثمن!
وحين تنظر الى العمل الفائز تجده فارغ فنيا وفكريا وليست له اي خلفية فكرية تكسر القواعد السابقة لنقول انه حقق انزياحا فنيا حقيقيا على الساحة التشكيلية. بل ان اغلبها هي مجرد اجثرار ونسخ للمدارس السابقة .......ومن هنا نقول ان من شر البلية ما يضحك فعلا ، نحن العرب يعجبنا شراء الوهم لا لشيء الا للتفاخر على بعضنا البعض بالعالم العربي اما العالم الغربي فانه ما زال يغلق ابوابه امام التجارب العربية الفنية الحقيقية الرائدة لانه يعتبر نفسه هو الوصي الشرعي عليها واننا تربطنا بهم علاقة السيد بالتابع في فيودالية فنية ساخرة .......خيرة جليل
لماذا العرب يحبون شراء الوهم باي ثمن؟
ان تنظم مسابقة في بريطانيا من طرف شركة معينة لاختيار افضل رسام في العالم وتؤدي انت الرسام رسوم الاشتراك ا بالدولار وتخيل العدد المشارك وفي الاخير تحسم لزملائهم فقط.
السؤال هو :
_ على اي معيار يتم اختيار الاعمال؟
- من هم اعضاء لجنة الانتقاء؟
- ماهي المتاحف الفنية العالمية التي تشارك في هذه المبارة كراعية فنية؟
- من هم النقاد الساهرين على دراسة الأعمال وتصنيفها ؟
-هل فعلا تدرس الاعمال المعروضة على اللجنة؟ وماهي معايير تقييمها؟
- ان كانت هناك فعلا مسابقة لماذا التشكيلي مطالب بدفع رسوم الاشتراك في هذه المبارة؟
تخيلوا كم من مليون مشارك سيشارك ! وتصوروا كم ستجمع هذه الشركة من مليون دولار من رسوم الاشتراك فقط!
- وتخيلوا اللعبة تتكرر كل سنة
وتخيلوا ان الفائز ولا متحف واحد في العالم يقبل بعمل له ولو بابخس ثمن!
وحين تنظر الى العمل الفائز تجده فارغ فنيا وفكريا وليست له اي خلفية فكرية تكسر القواعد السابقة لنقول انه حقق انزياحا فنيا حقيقيا على الساحة التشكيلية. بل ان اغلبها هي مجرد اجثرار ونسخ للمدارس السابقة .......ومن هنا نقول ان من شر البلية ما يضحك فعلا ، نحن العرب يعجبنا شراء الوهم لا لشيء الا للتفاخر على بعضنا البعض بالعالم العربي اما العالم الغربي فانه ما زال يغلق ابوابه امام التجارب العربية الفنية الحقيقية الرائدة لانه يعتبر نفسه هو الوصي الشرعي عليها واننا تربطنا بهم علاقة السيد بالتابع في فيودالية فنية ساخرة .......خيرة جليل