في زمن مسيلمة الكذاب
أنتشر الظلم , والفساد
وعم الخراب
والظالمون طَغَوْا في البلاد
فمات من ظلمهمُ العباد
والشجر , والدواب
وكثر الذئاب , والكلاب
وعمت شريعة الغاب
*
في زمن مسيلمة الكذاب
تكلم التافه , والفارغ
والجاهل , والكذاب
وقليل الأدب , والمرتاب
ومن لا يحسن الخطاب
ومن ليس عنده أدب
وأنصاف , وأشباه الرجال
وكثر طنين الذُباب
وضَّبح البوم , ونعيق الغراب
والمصفقون لكل خائن
أفَّاقٍ , ومن سرق ,
ومن نهب
*
فسمة العصر , وشعاره
كن كذاباً , محتالاً
كن حراميا , فاسداً
كن مرتشياً , مختلساً
ما دمت أمنت العقاب
وما دام لا سؤال ..؟!
ولا جواب ..؟!
فمن أين لك هذا .؟! "
ماتت من حُقب
فلا تخف عقاب
فمن أمن العقوبة أساء الأدب
*
في زمن مسيلمة الكذاب
كثر النائمون علي الأعتاب
المتملقون , والأذناب
والمتفيقهون , والمتشدقون
والمقبلون للأيدي والثياب
والمتمسحون بالكلاب
والمادحون لكل قردٍ
وخنزيرٍ أجرب
فلا غَرْوَ , لا عجب
فهذا زمن الغربة
كما قال الكتاب
*
في زمن مسيلمة الكذاب
الحقيقة أضحت سِرْدَاب
والحرية أصبحت سراب
والحديد الصدأ تحول ذهب
والخيانة مذهب
لباس وشراب
والناس قد أكلها الجهل
والمرض , والفقر ,
والعذاب
والعدل في الأرض غاب
*
في زمن مسيلمة الكذاب
كل شيء يدعو للسخرية
ويدعو للعجب
فقد صارت الأمانة خيانة
والخيانة أمانة
والصدق أصبح كذب
والكذب صواب
والذئب يرعي الشاة
والحياة مرة علقم , وعذاب ,
وكثر الهَرْجُ
والإرهاب ,
*
في زمن مسيلمة الكذاب
أصبح المنافق , أو اللص
من أعز الأصحاب
وربما صار بطلاً مغواراً
وربما استحق التكريم
والحفاوة , والثواب
بدل العِقاب
*
في زمن مسيلمة الكذاب
قل ما شئت ولا تخف
وافعل ما شئت ولا تخف
فقد راح زمان الغضب
وسيف العروبة أصبح
كلام مزوق في الخطب
سيف من ورقٍ , أو من خشب
لا يقتل ذبابة ,
ولا يدفع عن الحياض الدُبَبُ ,
حين تجرأت على الأرض
وهتك الستر للبيضة
وتغتصب
*
في زمن مسيلمة الكذاب
أهل الفضل والعلماء
قد شقوا بعلمهم
لا يعرف في هذا الزمان فضلهم
بخسوا , ولم يُقْدَروا قدرهم
أو يٌنْزَلُوا منازلهم
وغُلقت دونهم الأبواب
وأخو الجهالة يَنعم بجهله
وله في الحياة ما لذَّ وطاب
وتُفتحُ في وجوههم الأبواب
فيا لكم رقصت علي أجساد الأسود
كلاب , والذباب , ذهاباً , وإياب
******
على السيد محمد حزين ــ طهطا ــ سوهاج ــ مصر
9 / 4 / 2019
أنتشر الظلم , والفساد
وعم الخراب
والظالمون طَغَوْا في البلاد
فمات من ظلمهمُ العباد
والشجر , والدواب
وكثر الذئاب , والكلاب
وعمت شريعة الغاب
*
في زمن مسيلمة الكذاب
تكلم التافه , والفارغ
والجاهل , والكذاب
وقليل الأدب , والمرتاب
ومن لا يحسن الخطاب
ومن ليس عنده أدب
وأنصاف , وأشباه الرجال
وكثر طنين الذُباب
وضَّبح البوم , ونعيق الغراب
والمصفقون لكل خائن
أفَّاقٍ , ومن سرق ,
ومن نهب
*
فسمة العصر , وشعاره
كن كذاباً , محتالاً
كن حراميا , فاسداً
كن مرتشياً , مختلساً
ما دمت أمنت العقاب
وما دام لا سؤال ..؟!
ولا جواب ..؟!
فمن أين لك هذا .؟! "
ماتت من حُقب
فلا تخف عقاب
فمن أمن العقوبة أساء الأدب
*
في زمن مسيلمة الكذاب
كثر النائمون علي الأعتاب
المتملقون , والأذناب
والمتفيقهون , والمتشدقون
والمقبلون للأيدي والثياب
والمتمسحون بالكلاب
والمادحون لكل قردٍ
وخنزيرٍ أجرب
فلا غَرْوَ , لا عجب
فهذا زمن الغربة
كما قال الكتاب
*
في زمن مسيلمة الكذاب
الحقيقة أضحت سِرْدَاب
والحرية أصبحت سراب
والحديد الصدأ تحول ذهب
والخيانة مذهب
لباس وشراب
والناس قد أكلها الجهل
والمرض , والفقر ,
والعذاب
والعدل في الأرض غاب
*
في زمن مسيلمة الكذاب
كل شيء يدعو للسخرية
ويدعو للعجب
فقد صارت الأمانة خيانة
والخيانة أمانة
والصدق أصبح كذب
والكذب صواب
والذئب يرعي الشاة
والحياة مرة علقم , وعذاب ,
وكثر الهَرْجُ
والإرهاب ,
*
في زمن مسيلمة الكذاب
أصبح المنافق , أو اللص
من أعز الأصحاب
وربما صار بطلاً مغواراً
وربما استحق التكريم
والحفاوة , والثواب
بدل العِقاب
*
في زمن مسيلمة الكذاب
قل ما شئت ولا تخف
وافعل ما شئت ولا تخف
فقد راح زمان الغضب
وسيف العروبة أصبح
كلام مزوق في الخطب
سيف من ورقٍ , أو من خشب
لا يقتل ذبابة ,
ولا يدفع عن الحياض الدُبَبُ ,
حين تجرأت على الأرض
وهتك الستر للبيضة
وتغتصب
*
في زمن مسيلمة الكذاب
أهل الفضل والعلماء
قد شقوا بعلمهم
لا يعرف في هذا الزمان فضلهم
بخسوا , ولم يُقْدَروا قدرهم
أو يٌنْزَلُوا منازلهم
وغُلقت دونهم الأبواب
وأخو الجهالة يَنعم بجهله
وله في الحياة ما لذَّ وطاب
وتُفتحُ في وجوههم الأبواب
فيا لكم رقصت علي أجساد الأسود
كلاب , والذباب , ذهاباً , وإياب
******
على السيد محمد حزين ــ طهطا ــ سوهاج ــ مصر
9 / 4 / 2019