الرّباطُ نديمُ الرّوح عطش
واشتهاء
و للنّسيم سِحرٌ
و لبحرها انتشاء
كطائرِ الفينيق تغويني
و تثيرني سَحابةَ غَيث
على شاطئها
وأنشودةُ الخَدر تعزفني على شَجن أمواجها المُتلاطمة
و تهمسُ لي كأنّها تَربتُ على كَتفي
وتلكَ التَنهيدات أُطلقها
في مَعبدي بلا صَدى وللمَساءِ في ذاكَُ الركن
رونقٌ فريد يَضربُ على وَترِ الذّكريات لتَجتاحني كالزّلزال ويَنبض قلبي في العُمق
كي لا تَجتازها الذاكرة ويَهطلُ فوقَ جَسدي النّدى وتَنشرني فوقَ الصّخور دونََ مأوى و لهمساتِ الشّوق وسيكولوجيا الحُب تجذبني وتََسرُقني مِنْ ذاتي وَتُوقظني هفهفات النّوارس المُخضّبة بالتَماهي وقتَ الحُلم
/محمد القاطوف
واشتهاء
و للنّسيم سِحرٌ
و لبحرها انتشاء
كطائرِ الفينيق تغويني
و تثيرني سَحابةَ غَيث
على شاطئها
وأنشودةُ الخَدر تعزفني على شَجن أمواجها المُتلاطمة
و تهمسُ لي كأنّها تَربتُ على كَتفي
وتلكَ التَنهيدات أُطلقها
في مَعبدي بلا صَدى وللمَساءِ في ذاكَُ الركن
رونقٌ فريد يَضربُ على وَترِ الذّكريات لتَجتاحني كالزّلزال ويَنبض قلبي في العُمق
كي لا تَجتازها الذاكرة ويَهطلُ فوقَ جَسدي النّدى وتَنشرني فوقَ الصّخور دونََ مأوى و لهمساتِ الشّوق وسيكولوجيا الحُب تجذبني وتََسرُقني مِنْ ذاتي وَتُوقظني هفهفات النّوارس المُخضّبة بالتَماهي وقتَ الحُلم
/محمد القاطوف