التلاميذ
حباحب القسم المضيئة
فراشاتنا المشاكسة
نحلاتنا التي
بدونها لا يستخلص الرحيق
حياتنا الماضية منثورة في عيونهم
وبين اناملهم
وفي همساتهم الماكرة إذ نغفل عنهم
عقولهم براعم تنتظر القطر
وقلوبهم زنابق الوقت التي لا تضوع
إلا إذا دعونا الربيع
يتارجحون بين الرهبة والرغبة
وينوسون بين الجذل والوجل
منقبضة وجوههم ونحن ندخل باوراقنا المخيفة
منبسطة اساريرهم ونحن نربت على زنابق قلوبهم
الأعداد شياطين منبوذة
والثناء سكر يلعقونه وهم يبتسمون
عيونهم إلى السبورة
وقلوبهم تتجول في الساحة
حيث تسقط سلطة الحصة
وتحلق الطفولة عاليا لتلمس العلم
الجرس كاهن بليد
يذكرهم دائما بالواجب المقيت
ناسيا أيام كان يهرب من حصة الحساب
ليجري وراء ظفيرة بنت الجيران
باربتها الحمراء
وتنورتها القصيرة قليلا هههه
التلاميذ صخبنا الجميل
وأطفالنا الذين لم نلدهم
نشتاق إليهم كما تشتاق المدرسة
وتصاب بالصداع طيلة فصل الصيف
التلاميذ نحن فيما مضى
ومعلمو العصافير الصغيرة
التي مازالت في خلد الغيب
ف ع
حباحب القسم المضيئة
فراشاتنا المشاكسة
نحلاتنا التي
بدونها لا يستخلص الرحيق
حياتنا الماضية منثورة في عيونهم
وبين اناملهم
وفي همساتهم الماكرة إذ نغفل عنهم
عقولهم براعم تنتظر القطر
وقلوبهم زنابق الوقت التي لا تضوع
إلا إذا دعونا الربيع
يتارجحون بين الرهبة والرغبة
وينوسون بين الجذل والوجل
منقبضة وجوههم ونحن ندخل باوراقنا المخيفة
منبسطة اساريرهم ونحن نربت على زنابق قلوبهم
الأعداد شياطين منبوذة
والثناء سكر يلعقونه وهم يبتسمون
عيونهم إلى السبورة
وقلوبهم تتجول في الساحة
حيث تسقط سلطة الحصة
وتحلق الطفولة عاليا لتلمس العلم
الجرس كاهن بليد
يذكرهم دائما بالواجب المقيت
ناسيا أيام كان يهرب من حصة الحساب
ليجري وراء ظفيرة بنت الجيران
باربتها الحمراء
وتنورتها القصيرة قليلا هههه
التلاميذ صخبنا الجميل
وأطفالنا الذين لم نلدهم
نشتاق إليهم كما تشتاق المدرسة
وتصاب بالصداع طيلة فصل الصيف
التلاميذ نحن فيما مضى
ومعلمو العصافير الصغيرة
التي مازالت في خلد الغيب
ف ع