أَنصِتِ الآن!
فَإِذَا مَا كَانَت النُّجُومُ مُضِيئَة
أَيَعنِي ذَلِكَ أَنَّ شَخصًا مَا يَهفُو إِلَيهَا،
شَخصًا مَا يُرِيدُهَا أَن تُضِيءَ أَكثَرَ قَلِيلاً،
شَخصًا مَا يُسَمِّيهَا نُقطَةً صَغِيرَةً
مِنَ الرضَابِ، أَو جَوهَرَة.
وَمَسحُوقًا
تَحتَ وَطأَةِ العَوَاصِفِ التُّرَابِيَّةِ لِلظَّهِيرَة،
يَبكِي إِلَى الله،
خَائِفًا مَن فَوَاتِ الأَوَان،
وَيُقَبِّلُ اليَدَ القَاهِرَة،
مُنتَحِبًا،
يُقسِم
أَنَّهُ لاَ يَستَطِيعُ، بِبَسَاطَةٍ، أَن يَحتَمِلَ مَصِيرًا
بِلاَ نُجُوم!
يَجِبُ أَن يَكُونَ ثَمَّة نَجمٌ، يَجِب!
... ثُمَّ يَتَمَشَّى قَلِقًا،
بِرَغمِ مَظهَرِهِ الهَادِئ،
هَامِسًا لِشَخصٍ مَا،
"هَل أَنتَ بِخَير؟
أَلَستَ خَائِفًا؟
أَعَلَى مَا يُرَام؟"
أَنصِتِ الآن،
أَيَجِبُ أَن تَكُونَ ثَمَّةَ نُجُومٌ تُومِضُ لِشَخصٍ مَا،
شَخصٍ مَا يَهفُو
إِلَى أَنَّ فَوقَ سُطُوحِ البُيُوت
يَجِبُ أَن تُضِيءَ، عَلَى الأَقَلِّ، نَجمَةٌ وَاحِدَة؟
1913
فَإِذَا مَا كَانَت النُّجُومُ مُضِيئَة
أَيَعنِي ذَلِكَ أَنَّ شَخصًا مَا يَهفُو إِلَيهَا،
شَخصًا مَا يُرِيدُهَا أَن تُضِيءَ أَكثَرَ قَلِيلاً،
شَخصًا مَا يُسَمِّيهَا نُقطَةً صَغِيرَةً
مِنَ الرضَابِ، أَو جَوهَرَة.
وَمَسحُوقًا
تَحتَ وَطأَةِ العَوَاصِفِ التُّرَابِيَّةِ لِلظَّهِيرَة،
يَبكِي إِلَى الله،
خَائِفًا مَن فَوَاتِ الأَوَان،
وَيُقَبِّلُ اليَدَ القَاهِرَة،
مُنتَحِبًا،
يُقسِم
أَنَّهُ لاَ يَستَطِيعُ، بِبَسَاطَةٍ، أَن يَحتَمِلَ مَصِيرًا
بِلاَ نُجُوم!
يَجِبُ أَن يَكُونَ ثَمَّة نَجمٌ، يَجِب!
... ثُمَّ يَتَمَشَّى قَلِقًا،
بِرَغمِ مَظهَرِهِ الهَادِئ،
هَامِسًا لِشَخصٍ مَا،
"هَل أَنتَ بِخَير؟
أَلَستَ خَائِفًا؟
أَعَلَى مَا يُرَام؟"
أَنصِتِ الآن،
أَيَجِبُ أَن تَكُونَ ثَمَّةَ نُجُومٌ تُومِضُ لِشَخصٍ مَا،
شَخصٍ مَا يَهفُو
إِلَى أَنَّ فَوقَ سُطُوحِ البُيُوت
يَجِبُ أَن تُضِيءَ، عَلَى الأَقَلِّ، نَجمَةٌ وَاحِدَة؟
1913