بشكل ما - هذا الصباح - ارتطمت بجذوتك ذات الالسنة المتراقصة. استحضرت ذلك التوقد العاكس لاصداء العالم المتغير الوثيرة. و ربما هو تشابه الوقائع ما احالني على كل هذا. حالة من لا يجد سبيلا الى منبع طاقاته من اجل مده بما يحتاجه كي يغادر وضعا يرغب في كسره. و ضع اشبه بجدار عال سميك. لا مساحات تمتد خلفه. منزلة لا تخلق سوى التوتر الذي يوسع من أرجاء هذا الملجا الاضطراري الذي يمنع الذهن من التقاط الاسئلة الكاشفة. هل هي ازمة الرهانات الخائبة؟
لم احلم يوما بأشياء تخصني لوحدي. هل كان ذلك هو الخطأ؟
الواقع أني لم ار العالم يوما بهذا التشكيل الارخبيلي حيث العالم عوالم. و الشخص شخوص. و الاحلام مسكنات ظرفية تصنع في مختبر الاوهام
لقد عشت من اجل حلم حقيقي.و اصررت دائما على التمييز بين الالوان الحقيقية. المتعاقبة عبر تداول الفصول. لكني الان لا ادري بشكل جازم ما ان كان العطب قد حدث في تركيبة المنطق. ام في قدرة الحواس على على التقاط و رصد المتجليات كما هي.
و ربما لهذا صارت الوان القحط تتوسع في كبد الفصول المطيرة. و تشكيلات اليناعة تتراقص فوق مساحات الشحوب.
حيرة لن ينفع معها حتى العمى. لانه لا يمكن إبطال مفعول الحواس الباطنية. وهو يجعلني لا اجد فائدة من بوصلتي. و لان الامر كذلك، فأنا ساستعير للحظة رؤيتك لأتأكد من ان الموضوعية خذلتني و جردتني من دلالاتها.
هل هو بداية مسلك الجنون؟
و هل الامر يبدأ من التجرد من فهم الناس للعالم و التخلص من كل المفاهيم المشتركة ، وصولا الى تشطب إمضاءاتهم عن الشهادات التي تصنفك بأنك شخص سوي؟
ليت الحياة البشرية بنيت بمنطق مختلف و بغايات نبيلة. و ليت اولئك الذين زعموا انهم مبعوثين اعترفوا انه لم يكن لهم اي اتصال باي جهة كانت . و نهجوا في سبيل رقي الانسان نهجا يدفع الكائن الى الوعي بوظيفته و هدفه من عبور هذا العالم هو الانتصار للخير و نبذ الشر تماما كما فعل بوذا . و الابتعاد عن التخويف و الترهيب و فعل الخير من اجل ذاته دون انتظار مكافأة من احد.بهذا الشكل فقط، كان يمكن ان نوجد في حياة تستحق ان تعاش.
و بهذا الفهم كان يمكن اجتثاث الجشع و الاستغلال و الاستعباد من طبع الانسان.
أوووف...ا ليت الحياة ابنتدأت من الشيخوخة و انتهت الى الصبا. فبهذا الشكل وحده كان يمكن ان نغادر العالم و نحن اكثر تصالحا مع ذواتنا و اكثر سعادة و بأقل الندوب و الجراح...ا
ما اتعسها من اصوات...ا
مرارا حاولت ان اميز فيها الصوت الذي يجب ان اخرسه الى الابد ...لكني فشلت في جعل نفسي في غفلة عن ما اخطط له و لذلك قد اغيب انا و تبقى هي... لم اشعر من قبل بحدة هبوب رياح المواسم الباردة مثلما استشعرها الان.
لم احلم يوما بأشياء تخصني لوحدي. هل كان ذلك هو الخطأ؟
الواقع أني لم ار العالم يوما بهذا التشكيل الارخبيلي حيث العالم عوالم. و الشخص شخوص. و الاحلام مسكنات ظرفية تصنع في مختبر الاوهام
لقد عشت من اجل حلم حقيقي.و اصررت دائما على التمييز بين الالوان الحقيقية. المتعاقبة عبر تداول الفصول. لكني الان لا ادري بشكل جازم ما ان كان العطب قد حدث في تركيبة المنطق. ام في قدرة الحواس على على التقاط و رصد المتجليات كما هي.
و ربما لهذا صارت الوان القحط تتوسع في كبد الفصول المطيرة. و تشكيلات اليناعة تتراقص فوق مساحات الشحوب.
حيرة لن ينفع معها حتى العمى. لانه لا يمكن إبطال مفعول الحواس الباطنية. وهو يجعلني لا اجد فائدة من بوصلتي. و لان الامر كذلك، فأنا ساستعير للحظة رؤيتك لأتأكد من ان الموضوعية خذلتني و جردتني من دلالاتها.
هل هو بداية مسلك الجنون؟
و هل الامر يبدأ من التجرد من فهم الناس للعالم و التخلص من كل المفاهيم المشتركة ، وصولا الى تشطب إمضاءاتهم عن الشهادات التي تصنفك بأنك شخص سوي؟
ليت الحياة البشرية بنيت بمنطق مختلف و بغايات نبيلة. و ليت اولئك الذين زعموا انهم مبعوثين اعترفوا انه لم يكن لهم اي اتصال باي جهة كانت . و نهجوا في سبيل رقي الانسان نهجا يدفع الكائن الى الوعي بوظيفته و هدفه من عبور هذا العالم هو الانتصار للخير و نبذ الشر تماما كما فعل بوذا . و الابتعاد عن التخويف و الترهيب و فعل الخير من اجل ذاته دون انتظار مكافأة من احد.بهذا الشكل فقط، كان يمكن ان نوجد في حياة تستحق ان تعاش.
و بهذا الفهم كان يمكن اجتثاث الجشع و الاستغلال و الاستعباد من طبع الانسان.
أوووف...ا ليت الحياة ابنتدأت من الشيخوخة و انتهت الى الصبا. فبهذا الشكل وحده كان يمكن ان نغادر العالم و نحن اكثر تصالحا مع ذواتنا و اكثر سعادة و بأقل الندوب و الجراح...ا
ما اتعسها من اصوات...ا
مرارا حاولت ان اميز فيها الصوت الذي يجب ان اخرسه الى الابد ...لكني فشلت في جعل نفسي في غفلة عن ما اخطط له و لذلك قد اغيب انا و تبقى هي... لم اشعر من قبل بحدة هبوب رياح المواسم الباردة مثلما استشعرها الان.