لا يهمني المبدع الذي يجعل من إبداعه وسيلة لأهداف ذاتية ، شاعر يسعى إلى الليالي الحمراء، أو رغبة في الأسفار المجانية قصد أشباع غرائزه العميقة في الكبث الجتسي، أو يجعل من جسد القصيدة الزجلية مركبا فيه يشعل دخان لا حد له من المخذرات التي تجعل حياته مقبرة لا يتوقف ضجيجها من دخان لا حصر له.
إن حياة الزجال المغربي لا تشجع الإنسان البسيط أن ينصهر فيها ، لأنه كائن غير عادي، أقل ما نقول عنه أنه مرتبك وغير سوي، هو كائن لا يعاشر الإنسان إلا عندما يختفي في دوامة المخدر الذي يجعله خارج الطبيعة ، آنذاك يتراقص في مشيته، بأعين حمراء ، وحالة جسدية مقلقة.
إن المبدع الذي لا يسهم في تطوير المجتمع ، ولا يكون قدوة للناس ، ويسهم في التاثير وتطوير المحيط الذي يرافقه، أو بصورة أدق إن الإبداع غير المنتج ، وصاحبه رجل سوى ، فليذهب هو وصاحبه إلى الجحيم ، أي عندما يكون الإبداع في واد والمبدع في واد آخر ، فاعلم أن العلاقة بين المبدع وذاته علاقة ممزقة ، وعليه أن يكون الإبداع إلا صورة تعكس هذا الإبداع المنكسر.والممزق .
إن جل الزجالين المغاربة هم كائنات تطغى عليهم النزعة الذاتية، يتفقون عندما تلتقي مصالحهم المالية و يختلفون بمجرد أن يصبح هذا المبدأ شرطا محددا لهذا الإختلاف ، يقيم الزجال الدنيا ويقعدعا، والدليل على ذلك هو آخر كتاب أنتجه مجموعة من الزجالة ، فمجرد تحركاتهم المعتادة في ربوع الوطن قصد توقيع هذا المؤلف الجماعي، وفي الوقت الذي اختلف الزجال مع الزجال حول المداخيل المالية ، تحركت السكاكين والمدافع ، وانهار العالم، فعرى كل واحد عن أنيابه ، والنتيجة تشتت الإطار ، وأصبح العداء بينهم تاريخي، كل واحد ينعث الآخر بنعوث لا حصر لها.
إن الراهن أو الزمن الحالي الذي يعني القصيدة الزجلية هو عمقه صراع ذاتي ، كل واحد يعتقد نفسه هو أحسن زجال في العالم ، والدليل هو أن كل واحد بمجرد أن يهبط من فوق المنصة ، يصيح لقد أخرست الجميع وقتلت فلان وفلان أو بلغتهم ( حركت كولشي)، أو صراع مالي ، ثم نفسي، ومصلحاتي ، برغبة قوية تفيد التمتاع والتقصار والنشاط فابور ، التجوال من مدينة إلى أخرى باسم الزجل، أما الرهان فهو غامض ما دامت الشريحة المرضية لم تنقرض بعد ، مازالت حية تستعمل كل الوسائل من أجل الخداع وإبعاد الناس عن الحقيقة وتحويل الصراع إلى موضوع آخر مفتعل. بتعاطف يخفي الحقيقة المرة /
يتبع.
.../...
إن حياة الزجال المغربي لا تشجع الإنسان البسيط أن ينصهر فيها ، لأنه كائن غير عادي، أقل ما نقول عنه أنه مرتبك وغير سوي، هو كائن لا يعاشر الإنسان إلا عندما يختفي في دوامة المخدر الذي يجعله خارج الطبيعة ، آنذاك يتراقص في مشيته، بأعين حمراء ، وحالة جسدية مقلقة.
إن المبدع الذي لا يسهم في تطوير المجتمع ، ولا يكون قدوة للناس ، ويسهم في التاثير وتطوير المحيط الذي يرافقه، أو بصورة أدق إن الإبداع غير المنتج ، وصاحبه رجل سوى ، فليذهب هو وصاحبه إلى الجحيم ، أي عندما يكون الإبداع في واد والمبدع في واد آخر ، فاعلم أن العلاقة بين المبدع وذاته علاقة ممزقة ، وعليه أن يكون الإبداع إلا صورة تعكس هذا الإبداع المنكسر.والممزق .
إن جل الزجالين المغاربة هم كائنات تطغى عليهم النزعة الذاتية، يتفقون عندما تلتقي مصالحهم المالية و يختلفون بمجرد أن يصبح هذا المبدأ شرطا محددا لهذا الإختلاف ، يقيم الزجال الدنيا ويقعدعا، والدليل على ذلك هو آخر كتاب أنتجه مجموعة من الزجالة ، فمجرد تحركاتهم المعتادة في ربوع الوطن قصد توقيع هذا المؤلف الجماعي، وفي الوقت الذي اختلف الزجال مع الزجال حول المداخيل المالية ، تحركت السكاكين والمدافع ، وانهار العالم، فعرى كل واحد عن أنيابه ، والنتيجة تشتت الإطار ، وأصبح العداء بينهم تاريخي، كل واحد ينعث الآخر بنعوث لا حصر لها.
إن الراهن أو الزمن الحالي الذي يعني القصيدة الزجلية هو عمقه صراع ذاتي ، كل واحد يعتقد نفسه هو أحسن زجال في العالم ، والدليل هو أن كل واحد بمجرد أن يهبط من فوق المنصة ، يصيح لقد أخرست الجميع وقتلت فلان وفلان أو بلغتهم ( حركت كولشي)، أو صراع مالي ، ثم نفسي، ومصلحاتي ، برغبة قوية تفيد التمتاع والتقصار والنشاط فابور ، التجوال من مدينة إلى أخرى باسم الزجل، أما الرهان فهو غامض ما دامت الشريحة المرضية لم تنقرض بعد ، مازالت حية تستعمل كل الوسائل من أجل الخداع وإبعاد الناس عن الحقيقة وتحويل الصراع إلى موضوع آخر مفتعل. بتعاطف يخفي الحقيقة المرة /
يتبع.
.../...