ما أصدق قول الشاعر المجيد أحمد الجوماري الذي ختمت به تدوينتك ،صديقي الشاعر محمد الشيخي ، وما أحرص الشاعر على أن يقول قوله بجمالية وشاعرية بعيدة عن المباشرة .. وحقا من غاب ، غاب حقه في هذا البلد .. لماذا لم تجمع أعماله الشعرية في مجلد واحد ( الأعمال الكاملة ) من لدن الوزارة الموكول إليها الشأن الثقافي إسوة بغيره من الشعراء والكتاب الآخرين ؟ لماذا لم تف الوزارة بوعدها كما ذكر الأخ يونس الجوماري ؟ والمعروف أن كل طبعات دواوينه نفدت من زمن ، وبنفادها ستطوي يد النسيان تراث شاعر له تجربة متميزة في المشهد الشعري المغربي المعاصر ، و سيغيب عن صفحات تاريخ الأدب العربي في المغرب شاعر له مكانته وقامته الشعرية التي لاتقل عن قامات شعراء جيله في المشرق والمغرب. تحيتي إلى صديقي الشاعر محمد الشيخي الذي كان صديقا له ويعرف قدره حق المعرفة.
الشاعر أحمد الجوماري لم ينل ما يستحقه من تقدير وتكريم . رحمه الله . قضيت اليوم في قراءة ديوانه " أوراق الليل " ، فقرأت شعرا ذا رسالة ، لكنه لا ينزل بأجنحته إلى النثرية أو المباشرة ، وقد أبدع في قصيدته الموسومة ب " إلى والدي مع حبي " ، وأحسب أن كل قصائد الديوان من القصائد المحككة التي يصعب عليك أن تستبدل بكلمة من قصيده كلمة أخرى ، كما بدا لي من قراءتي الأولية. هذا فضلا عن نظرته الثاقبة إلى الوأقع واستشرافه إن لم نقل تنبأه بالمستقبل العربي والقومي المتردي المأزوم المهزوم الذي بسوده القمع وقانون القوة الغابوي . يقول في قصيدته " السيف " :
طوى القلب تلك التي أشرعت ذات يوم نوافذها للريح
ودلت في آخر ذاك المساء الجميل
عناقيد أسرارها للصباح
لماذا هي الآن مظلمة ملياري الخليج - المحيط؟ ...
سألنا فقيل لنا :
الصمت حكمة الزمان
بحثنا فقيل لنا :
المسلسلات هذا الزمان.
والديوان مذيل بقراءتين مفيدتين للشاعر المرحوم عبدالله راحع و الناقد الباحث الرصين نجيب العوفي .
تحيتي إلى الصديق الشاعر محمد الشيخي الذي كان له الفضل في عودتي إلى قراءة ديوان الشاعر" أوراق الليل " الذي كان منزويا هو وزميله
" أشعار في الحب والموت " في مكتبتي المبعثرة. وهما من أجمل دوأوين الشعر المغربي وأجودها.
الشاعر أحمد الجوماري لم ينل ما يستحقه من تقدير وتكريم . رحمه الله . قضيت اليوم في قراءة ديوانه " أوراق الليل " ، فقرأت شعرا ذا رسالة ، لكنه لا ينزل بأجنحته إلى النثرية أو المباشرة ، وقد أبدع في قصيدته الموسومة ب " إلى والدي مع حبي " ، وأحسب أن كل قصائد الديوان من القصائد المحككة التي يصعب عليك أن تستبدل بكلمة من قصيده كلمة أخرى ، كما بدا لي من قراءتي الأولية. هذا فضلا عن نظرته الثاقبة إلى الوأقع واستشرافه إن لم نقل تنبأه بالمستقبل العربي والقومي المتردي المأزوم المهزوم الذي بسوده القمع وقانون القوة الغابوي . يقول في قصيدته " السيف " :
طوى القلب تلك التي أشرعت ذات يوم نوافذها للريح
ودلت في آخر ذاك المساء الجميل
عناقيد أسرارها للصباح
لماذا هي الآن مظلمة ملياري الخليج - المحيط؟ ...
سألنا فقيل لنا :
الصمت حكمة الزمان
بحثنا فقيل لنا :
المسلسلات هذا الزمان.
والديوان مذيل بقراءتين مفيدتين للشاعر المرحوم عبدالله راحع و الناقد الباحث الرصين نجيب العوفي .
تحيتي إلى الصديق الشاعر محمد الشيخي الذي كان له الفضل في عودتي إلى قراءة ديوان الشاعر" أوراق الليل " الذي كان منزويا هو وزميله
" أشعار في الحب والموت " في مكتبتي المبعثرة. وهما من أجمل دوأوين الشعر المغربي وأجودها.