1- اللؤلؤة : رهب .. يرهبُ .. فهو راهب!!
" أخذت هذه المادة اللغوية أقصى المتاح لها في معجم " لسان العرب"، ونختار منه : رهِبَ يرهبُ رَهبةً ورُهباً بالضم ، ورَهباً بالتحريك : أي خاف ، ورهِبَ الشيء : خافه . والاسم الرُهبْ ، والرُهبا ، والرهبوت ... وفي حديث الدعاء : رغبة ورهبةً إليك . الرهبةُ : الخوف والفزع، جمع بين الرغبة والرهبة، ثم أعمل الرغبة وحدها .
... واسترهبه : استدعى رهبته حتى رهبه الناس، وبذلك فُسر قوله عز وجل : واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم : أي أرهبوهم .
.... وترهب الرجل : إذا صار راهبا يخشى الله . والراهب : المتعبد في الصومعة، وأحد رهبان النصارى، ومصدره الرهبة والرهبانية .
قال ابن الأثير : هي من رهبنة النصارى، وأصلها من الرهبة : الخوف . كانوا يترهبون بالتخلي عن أشغال الدنيا، وترك ملاذها، والزهد فيها، والعزلة عن أهلها، وتعهد مشاقها.
2- المحارة :
- أصل إثارة موضوع (الرهبانية) أبيات قالها الشاعر الأردني "مصطفى وهبي التل" المعروف بعرار ، تحت عنوان : " راهب الحانة" فعجبت من جمعه بين النقيضين، وكأنما جرد من صفة الرهبانية معنى الملازمة وشدة الشغف ، فكانت هذه السياحة المحدودة في المعاجم، ثم في بعض قصائد الشعراء المحدثين .
- هذه الإطلالة أقدمها إلى الباحثين من الشباب الشغوفين بحمل الألقاب العلمية والدراسات العليا، الذين يطرحون أسئلة للحصول على موضوع جديد للدراسة يصعب عليهم الاهتداء إليه، فالحق أن هذا الموضوع لن يأتي من فراغ، فالطريق السوي إليه هو القراءة ، والإصرار على القراءة دون توقف .
- في الحديث الشريف : لا رهبانية في الإسلام ، وفي الحديث كذلك : عليكم بالجهاد فإنه رهبانية أمتي .
-في المعجم الكبير – الذي يشرف عليه المجمع اللغوي بالقاهرة ، توسع في مادة (رهب) وبخاصة في تعقب اللفظة في لغات قديمة، فيقابلها في العبرية (rahab) راهف : رهّبَ، غضب، عنَّف. وفي السريانية rheb (رِهف): رهّب، أرعب، فزَّع.
- وقبل أن نذهب إلى تصاوير الشعراء نتوقف عند استخدام هذه الكلمة في القرآن الكريم بين المعنى اللغوي والدلالة الاصطلاحية.
3- الهيــر :
-اللؤلؤة من معجم " لسان العرب" لابن منظور – مادة ( رهب) ، ومن المعجم الكبير – الراء والهاء وما يثلثهما .
" أخذت هذه المادة اللغوية أقصى المتاح لها في معجم " لسان العرب"، ونختار منه : رهِبَ يرهبُ رَهبةً ورُهباً بالضم ، ورَهباً بالتحريك : أي خاف ، ورهِبَ الشيء : خافه . والاسم الرُهبْ ، والرُهبا ، والرهبوت ... وفي حديث الدعاء : رغبة ورهبةً إليك . الرهبةُ : الخوف والفزع، جمع بين الرغبة والرهبة، ثم أعمل الرغبة وحدها .
... واسترهبه : استدعى رهبته حتى رهبه الناس، وبذلك فُسر قوله عز وجل : واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم : أي أرهبوهم .
.... وترهب الرجل : إذا صار راهبا يخشى الله . والراهب : المتعبد في الصومعة، وأحد رهبان النصارى، ومصدره الرهبة والرهبانية .
قال ابن الأثير : هي من رهبنة النصارى، وأصلها من الرهبة : الخوف . كانوا يترهبون بالتخلي عن أشغال الدنيا، وترك ملاذها، والزهد فيها، والعزلة عن أهلها، وتعهد مشاقها.
2- المحارة :
- أصل إثارة موضوع (الرهبانية) أبيات قالها الشاعر الأردني "مصطفى وهبي التل" المعروف بعرار ، تحت عنوان : " راهب الحانة" فعجبت من جمعه بين النقيضين، وكأنما جرد من صفة الرهبانية معنى الملازمة وشدة الشغف ، فكانت هذه السياحة المحدودة في المعاجم، ثم في بعض قصائد الشعراء المحدثين .
- هذه الإطلالة أقدمها إلى الباحثين من الشباب الشغوفين بحمل الألقاب العلمية والدراسات العليا، الذين يطرحون أسئلة للحصول على موضوع جديد للدراسة يصعب عليهم الاهتداء إليه، فالحق أن هذا الموضوع لن يأتي من فراغ، فالطريق السوي إليه هو القراءة ، والإصرار على القراءة دون توقف .
- في الحديث الشريف : لا رهبانية في الإسلام ، وفي الحديث كذلك : عليكم بالجهاد فإنه رهبانية أمتي .
-في المعجم الكبير – الذي يشرف عليه المجمع اللغوي بالقاهرة ، توسع في مادة (رهب) وبخاصة في تعقب اللفظة في لغات قديمة، فيقابلها في العبرية (rahab) راهف : رهّبَ، غضب، عنَّف. وفي السريانية rheb (رِهف): رهّب، أرعب، فزَّع.
- وقبل أن نذهب إلى تصاوير الشعراء نتوقف عند استخدام هذه الكلمة في القرآن الكريم بين المعنى اللغوي والدلالة الاصطلاحية.
3- الهيــر :
-اللؤلؤة من معجم " لسان العرب" لابن منظور – مادة ( رهب) ، ومن المعجم الكبير – الراء والهاء وما يثلثهما .