يعتقد البعض أن التصوير الفوتوغرافي مهنة بسيطة لا تحتاج إلى موهبة، كونها تعتمد على التدريب بشكل أكبر، فالفنان يتعامل مع الآلة، ومتى أحسن إدراك أسرارها ومعاييرها وطرق استعمالها، فإنه بذلك سيصبح فناناً، إلا أن هذا الأمر غير صحيح إجمالاً، إذ أن فن التصوير مثله مثل أي فن آخر يحتاج إلى الموهبة بالدرجة الأولى، ثم تأتي الخبرة والتمرينات لتضاف إلى رصيد الفنان، وتجعله أكثر قدرة على الإبداع، فالموهبة وحدها لا تكفي، كما أن التمرين والخبرة وحدهما لا يكفيان أيضاً.
على موقع “الكاميرا. كوم” يتم سرد أهم عشرة أنواع من التصوير الفوتوغرافي، وهي تعتمد في غالبها على طبيعة الموضوع الذي يتم تصويره مثل؛ الأزياء، الطبيعة، الحياة البرية، تصوير انعكاسات الأشياء المتحركة؛ كالأضواء والمياه، أو بحسب الألوان المستعملة؛ مثل الأبيض والأسود أو تصوير الألوان، أو بحسب حجم المراد تصويره؛ مثل تصوير الأشياء الصغيرة جداً، أو بحسب مكان التصوير؛ مثل التصوير تحت الماء، وبحسب زمن التصوير؛ مثل تصوير الغروب والشروق، أو التقاط الصورة عبر تجميعها في وقت طويل أو ما تسمى بـ”التايم لابس”.
وإذا كانت هذه كلها أنواع التصوير، فإنها تعتمد على طبيعة الفنان ورغبته في التخصص في مجال معين، لكن يمكن إضافة فنون أخرى غير هذه. وفن التصوير الصحافي مثلاً أحد هذه الأنواع، وهو يُدرّس في الجامعات، فلا يُمكن لأي شخص أن يكون محترفاً في هذا المجال من دون دراسة، فهو فن مستقل بذاته، يعتمد على قدرة المصور في التقاط الأحداث، فربما كانت صورة صحافية أكثر قدرة على تغيير الرأي العام بما لا تستطيع أن تفعله عشرات المقالات.
فن تصوير “التايم لابس”، هو فن حديث يعتمد على تثبيت الكاميرا على وضع معين ولساعات طويلة لرصد الحركة أمامها، ثم بعد ذلك يتم تسريع الفيديو لتبدو حركة ما لا يتم أحياناً إدراك حركته مع الزمن، مثل حركة السحب وحركة النجوم، وكذلك حركة السيارات والبشر، حيث تتحول كلها إلى لوحة فنية وتقدم دلالات لا يمكن إدراكها إلا عبر تحريك الزمن داخل الفيديو.
جوائز عالمية
ولأن هذا الفن غزير وعميق، ويتداخل مع إمكانات الواقع وحركيته الدائمة، فإن هناك العديد من الجوائز العالمية التي تخصص لهذا النوع من الفن، يتنافس عليها آلاف المصورين حول العالم، وبحسب ما يوجزه الكاتب جمال النشار على موقع “ساسة بوست”، فإن هناك عشرة جوائز عالمية للتصوير الفوتوغرافي يسعى غالب الفنانين المصورين من أجل الحصول عليها، منها جائزة MonoVisions Photography Awards وهي مختصة للصور باللونين الأبيض والأسود، وأخرى متخصصة بصور الهاتف المحمول، ومسابقة العالم الصغير المقدمة من شركة “نايكون” أهم شركة لصناعة الكاميرات في العالم، تختص بالصور المايكروسكوبية، ومسابقة «Chromatic Photography Awards» هي مسابقة سنوية دولية للتصوير الفوتوغرافي الملون، وكذلك مسابقة «Monochrome Photography Awards» ومسابقة سوني، ومسابقة IPA التي تصل جائزتها الأولى إلى 22 ألف دولار. إضافة إلى مسابقة “ناشيونال جيوغرافي” التي تصل إلى 100 ألف دولار.
جوائز عربية
وتعد مسابقة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، من أكبر الجوائز العالمية في هذا المجال، إذ تبلغ الجائزة الكبرى 120 ألف دولار، وللفائز الأول فيها 25 ألف دولار، بحسب موقع الجائزة. وبحسب جائزة العام الماضي 2017 فإن الجائزة لها أربعة محاور، المحور الأول محور اللحظة، الذي يركز على اللحظة الفاصلة القادرة على نقل الشيء من حالة إلى حالة مختلفة، والمحور الثاني محور قصة تروى والتي تسمح للمحترفين لعرض قصةٍ مصوّرة متكاملة توصل رسالةً معينة من خلال سلسلةٍ متتابعةٍ من الأحداث، أما المحور الثالث وهو المحور العام الذي يسمح للمصورين للتنافس من دون ثيمة معينة، أما المحور الأخير وهو محور “التايم لابس”.
على موقع “الكاميرا. كوم” يتم سرد أهم عشرة أنواع من التصوير الفوتوغرافي، وهي تعتمد في غالبها على طبيعة الموضوع الذي يتم تصويره مثل؛ الأزياء، الطبيعة، الحياة البرية، تصوير انعكاسات الأشياء المتحركة؛ كالأضواء والمياه، أو بحسب الألوان المستعملة؛ مثل الأبيض والأسود أو تصوير الألوان، أو بحسب حجم المراد تصويره؛ مثل تصوير الأشياء الصغيرة جداً، أو بحسب مكان التصوير؛ مثل التصوير تحت الماء، وبحسب زمن التصوير؛ مثل تصوير الغروب والشروق، أو التقاط الصورة عبر تجميعها في وقت طويل أو ما تسمى بـ”التايم لابس”.
وإذا كانت هذه كلها أنواع التصوير، فإنها تعتمد على طبيعة الفنان ورغبته في التخصص في مجال معين، لكن يمكن إضافة فنون أخرى غير هذه. وفن التصوير الصحافي مثلاً أحد هذه الأنواع، وهو يُدرّس في الجامعات، فلا يُمكن لأي شخص أن يكون محترفاً في هذا المجال من دون دراسة، فهو فن مستقل بذاته، يعتمد على قدرة المصور في التقاط الأحداث، فربما كانت صورة صحافية أكثر قدرة على تغيير الرأي العام بما لا تستطيع أن تفعله عشرات المقالات.
فن تصوير “التايم لابس”، هو فن حديث يعتمد على تثبيت الكاميرا على وضع معين ولساعات طويلة لرصد الحركة أمامها، ثم بعد ذلك يتم تسريع الفيديو لتبدو حركة ما لا يتم أحياناً إدراك حركته مع الزمن، مثل حركة السحب وحركة النجوم، وكذلك حركة السيارات والبشر، حيث تتحول كلها إلى لوحة فنية وتقدم دلالات لا يمكن إدراكها إلا عبر تحريك الزمن داخل الفيديو.
جوائز عالمية
ولأن هذا الفن غزير وعميق، ويتداخل مع إمكانات الواقع وحركيته الدائمة، فإن هناك العديد من الجوائز العالمية التي تخصص لهذا النوع من الفن، يتنافس عليها آلاف المصورين حول العالم، وبحسب ما يوجزه الكاتب جمال النشار على موقع “ساسة بوست”، فإن هناك عشرة جوائز عالمية للتصوير الفوتوغرافي يسعى غالب الفنانين المصورين من أجل الحصول عليها، منها جائزة MonoVisions Photography Awards وهي مختصة للصور باللونين الأبيض والأسود، وأخرى متخصصة بصور الهاتف المحمول، ومسابقة العالم الصغير المقدمة من شركة “نايكون” أهم شركة لصناعة الكاميرات في العالم، تختص بالصور المايكروسكوبية، ومسابقة «Chromatic Photography Awards» هي مسابقة سنوية دولية للتصوير الفوتوغرافي الملون، وكذلك مسابقة «Monochrome Photography Awards» ومسابقة سوني، ومسابقة IPA التي تصل جائزتها الأولى إلى 22 ألف دولار. إضافة إلى مسابقة “ناشيونال جيوغرافي” التي تصل إلى 100 ألف دولار.
جوائز عربية
وتعد مسابقة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، من أكبر الجوائز العالمية في هذا المجال، إذ تبلغ الجائزة الكبرى 120 ألف دولار، وللفائز الأول فيها 25 ألف دولار، بحسب موقع الجائزة. وبحسب جائزة العام الماضي 2017 فإن الجائزة لها أربعة محاور، المحور الأول محور اللحظة، الذي يركز على اللحظة الفاصلة القادرة على نقل الشيء من حالة إلى حالة مختلفة، والمحور الثاني محور قصة تروى والتي تسمح للمحترفين لعرض قصةٍ مصوّرة متكاملة توصل رسالةً معينة من خلال سلسلةٍ متتابعةٍ من الأحداث، أما المحور الثالث وهو المحور العام الذي يسمح للمصورين للتنافس من دون ثيمة معينة، أما المحور الأخير وهو محور “التايم لابس”.
مجلة فن التصوير
مجلة فن التصوير لمعرفة عالم الصورة و استخدام الكاميرا و اخبار المصورين العالميين والعرب
www.fotoartbook.com