الخراءة والغسالة... نعم.. اختراع غربي للمسلمين.. ان تخرا في مكان ثم تنتقل للغسالة فيخرج خيط مندفع من الماء إلى فتحتك التي اغتصبها واقعك. تمخر الاندفاعة الخيطية تلك الفتحة الصغيرة وتشتت بقايا أفكارك ، كم هو اختراع تافه اسوأ من مناديل الورق عند الغربيين.
الخراءة والغسالة يشكلان عالمنا السخيف هذا...العالم المتعفن الذي يملؤك مقتا وسخطا واحباطا كلما تقلبت في سنين العمر...
لم يستطع الانسان حتى اليوم اختراع آلة تشفط ما ببطنه مباشرة دون أن يراه ويشمه. الفتياة الحسناوات يحاولن دائما تشغيل مروحة الشفط بعد الخراء.. أما القبيحات فقد يئسن من هذه الإدعاءات الزائفة فتخرج الواحدة منهن من المرحاض وخلفها سديم من الرائحة وهي تضحك لتخفي خجلها بالفجور.
إنني أملك أنف كلب ، وأستطيع تمييز خراء المرأة من الرجل. فالمرأة خراؤها عطن الرائحة أما الرجل فريحة خرائه حادة جدا وذلك لاختلاف في بكتيريا المعدة والهرمونات التي تعمل على طحن النفايات.
وإنني أتذكر بأنني قرأت يوما معلومة عن أن رجال الفضاء يحصلون على معاجين صغيرة للأكل حتى يقل خراؤهم في تلك العوالم فائقة العلو حيث كل شيء بقدر وحسبان...الماء ...الأوكسجين...والضوء... وتمنيت حينها أن يخترعوا لنا نحن في الأرض أشياء مماثلة تجعلنا ننتهي من مرحلة الأكل التقليدي والتغوط التاريخي. نحصل مثلا على حبيبات هوائية بها المركبات الضرورية للنمو وما أن نستنشقها حتى تتوزع في الدم كالهيروين وهكذا ينتهي عصر المعدة والكلى والكبد.
وبحسب هذا الاختراع العجيب ، والذي أتصور أن يتم انتاجه خلال الخمسين عاما القادمة لن يحتاج البشر للمراحيض والمباول. وستنعم الحسناوات بصورة انطباعية عنهن بأنهن لسن مثلنا بشرا يتغوطن ويتبولن. أو أنهن يتغوطن أرزا ويتبولن عسلا.
عالمنا البشري التافه يحتاج لذلك حقا لنشعر بأننا أقل عفونة مما نحن عليه. نحتاج لاختراعات أخرى تجعل رائحة دمائنا بنكهة الحبهان ، ولحومنا بنكهة البرتقال ، ويتم اجتثاث كل عفونة عرقنا بشكل جيني.
وهذا ليس بعيدا يا قوم..
دعوني أخبركم كيف؟
كل ما سيحدث هو أن العلم سيتمكن من اخذ جين من البرتقال والحبهان وزرعه بديلا عن جين بشري عفن. ولكي يحدث ذلك ؛ فإنني أتوقع نهاية الانجاب التسافدي الحيواني الطبيعي ، وأعتقد أن عملية الإنجاب مستقبلا ستتم بكاملها داخل المختبرات.
حيث تختار الأم رائحة دم الطفل والأب رائحة عرقه والحماة الحقودة رائحة لحمه والأخت الصغيرة غالبا ما ستختار رائحة جلد شقيقها الذي لم يولد بعد بنكهة الشيبسي أو الكاتشب.
سنسافر في كل الدنيا ونحن مطمئنون لأن القطارات والطائرات وباصات السفر ستتعبق برائحة العطور والزهور والفواكه...ربما حينئذ يتحسن حظ الانسانية قليلا وتتزن أدمغة البشر البليدة فتترك كل فساد ذمتها حيث تحتل العاهرات والشواذ المقاعد الأمامية في قيادات الدول.
تبا..كما يقول الشيخ محمد مصطفى وهو يبصق على الكون..قبل أن يبصق على نفسه المضطربة...
الخراءة والغسالة يشكلان عالمنا السخيف هذا...العالم المتعفن الذي يملؤك مقتا وسخطا واحباطا كلما تقلبت في سنين العمر...
لم يستطع الانسان حتى اليوم اختراع آلة تشفط ما ببطنه مباشرة دون أن يراه ويشمه. الفتياة الحسناوات يحاولن دائما تشغيل مروحة الشفط بعد الخراء.. أما القبيحات فقد يئسن من هذه الإدعاءات الزائفة فتخرج الواحدة منهن من المرحاض وخلفها سديم من الرائحة وهي تضحك لتخفي خجلها بالفجور.
إنني أملك أنف كلب ، وأستطيع تمييز خراء المرأة من الرجل. فالمرأة خراؤها عطن الرائحة أما الرجل فريحة خرائه حادة جدا وذلك لاختلاف في بكتيريا المعدة والهرمونات التي تعمل على طحن النفايات.
وإنني أتذكر بأنني قرأت يوما معلومة عن أن رجال الفضاء يحصلون على معاجين صغيرة للأكل حتى يقل خراؤهم في تلك العوالم فائقة العلو حيث كل شيء بقدر وحسبان...الماء ...الأوكسجين...والضوء... وتمنيت حينها أن يخترعوا لنا نحن في الأرض أشياء مماثلة تجعلنا ننتهي من مرحلة الأكل التقليدي والتغوط التاريخي. نحصل مثلا على حبيبات هوائية بها المركبات الضرورية للنمو وما أن نستنشقها حتى تتوزع في الدم كالهيروين وهكذا ينتهي عصر المعدة والكلى والكبد.
وبحسب هذا الاختراع العجيب ، والذي أتصور أن يتم انتاجه خلال الخمسين عاما القادمة لن يحتاج البشر للمراحيض والمباول. وستنعم الحسناوات بصورة انطباعية عنهن بأنهن لسن مثلنا بشرا يتغوطن ويتبولن. أو أنهن يتغوطن أرزا ويتبولن عسلا.
عالمنا البشري التافه يحتاج لذلك حقا لنشعر بأننا أقل عفونة مما نحن عليه. نحتاج لاختراعات أخرى تجعل رائحة دمائنا بنكهة الحبهان ، ولحومنا بنكهة البرتقال ، ويتم اجتثاث كل عفونة عرقنا بشكل جيني.
وهذا ليس بعيدا يا قوم..
دعوني أخبركم كيف؟
كل ما سيحدث هو أن العلم سيتمكن من اخذ جين من البرتقال والحبهان وزرعه بديلا عن جين بشري عفن. ولكي يحدث ذلك ؛ فإنني أتوقع نهاية الانجاب التسافدي الحيواني الطبيعي ، وأعتقد أن عملية الإنجاب مستقبلا ستتم بكاملها داخل المختبرات.
حيث تختار الأم رائحة دم الطفل والأب رائحة عرقه والحماة الحقودة رائحة لحمه والأخت الصغيرة غالبا ما ستختار رائحة جلد شقيقها الذي لم يولد بعد بنكهة الشيبسي أو الكاتشب.
سنسافر في كل الدنيا ونحن مطمئنون لأن القطارات والطائرات وباصات السفر ستتعبق برائحة العطور والزهور والفواكه...ربما حينئذ يتحسن حظ الانسانية قليلا وتتزن أدمغة البشر البليدة فتترك كل فساد ذمتها حيث تحتل العاهرات والشواذ المقاعد الأمامية في قيادات الدول.
تبا..كما يقول الشيخ محمد مصطفى وهو يبصق على الكون..قبل أن يبصق على نفسه المضطربة...