تمت اليوم مناقشة رواية "أمفيون الرقم المهني 4892" للروائي المغربي المتميّز EL Arjouni Mohammed من قبل أعضاء نادينا " نادي مالك بن نبي للقراءة" بأم البواقي - الجزائر
تطرقنا في هذه الجلسة إلى السيرة الذاتية للروائي ، مع محاولة تحليل سيميولوجي لعتبة العنوان انطلاقا من ربطه بأسطورة أمفيون اليونانية، وقد درسنا الرواية ضمن اطارها الإجتماعي، مع تحديد مختلف التداخلات االأجناسية التي تزخر بها الرواية ، خرجنا من خلالها بعدّة أسئلة مهمّة نأمل أن يجيبنا عنها المبدع لاحقا عن طريق مكالمة صوتية حينما يجتمع جميع أعضاء النادي لتعمّ الفائدة.
أمفيون رواية أقل ما يقال عنها أنها رائعة و هي من أجمل ما قرأت في الأدب المغاربي ..تتميز الرواية بتقنيات سردية متنوعة تنم عن عبقرية الكاتب و ثقافته الواسعة في هذا المجال كما نلحظ تجلي التناص مع الاسطورة و الحكاية الشعبية و الأدب العجائبي و كذا قصص الف ليلة و ليلة و كليلة و دمنة و غيرها بالاضافة الى تنوع الشخوص و قصصها التي يسردها علينا الراوي و ينقل لنا المآسي التي عايشتها حيث نعيش معها لحظة بلحظة كل أحاسيس الألم و المعاناة و الحزن و التي يتخللها في بعض الأحيان خيط رفيع لبصيص من الأمل و الفرح المؤقت ( عند الاستماع لقصص مقديش الحكواتي مثلا و اشعار حكوم ) ...في هذا العمل السردي المتقن حاول الكاتب المتألق محمد العرجوني أن ينقل لنا قضية عمال المناجم ( خاصة بمدينة جرادة شرق المغرب ) و حجم معاناتهم و صراعهم في سبيل الحصول على لقمة العيش و على أبسط الحقوق الانسانية ليحضوا بحياة كريمة رفقة أسرهم و أبنائهم ...الحديث عن الرواية يطول و سنتركه بحول الله لمناقشته مع أديبنا الراقي المتألق الذي نوجه له تحية اجلال و تقدير و مودة و نشكره على نبله و كرمه الدائم معنا و نتمنى له كل التوفيق و المزيد من النجاحات وأرجو أن تُتَوج قراءاتنا البسيطة بأعمال أكاديمية واعدة.
تطرقنا في هذه الجلسة إلى السيرة الذاتية للروائي ، مع محاولة تحليل سيميولوجي لعتبة العنوان انطلاقا من ربطه بأسطورة أمفيون اليونانية، وقد درسنا الرواية ضمن اطارها الإجتماعي، مع تحديد مختلف التداخلات االأجناسية التي تزخر بها الرواية ، خرجنا من خلالها بعدّة أسئلة مهمّة نأمل أن يجيبنا عنها المبدع لاحقا عن طريق مكالمة صوتية حينما يجتمع جميع أعضاء النادي لتعمّ الفائدة.
أمفيون رواية أقل ما يقال عنها أنها رائعة و هي من أجمل ما قرأت في الأدب المغاربي ..تتميز الرواية بتقنيات سردية متنوعة تنم عن عبقرية الكاتب و ثقافته الواسعة في هذا المجال كما نلحظ تجلي التناص مع الاسطورة و الحكاية الشعبية و الأدب العجائبي و كذا قصص الف ليلة و ليلة و كليلة و دمنة و غيرها بالاضافة الى تنوع الشخوص و قصصها التي يسردها علينا الراوي و ينقل لنا المآسي التي عايشتها حيث نعيش معها لحظة بلحظة كل أحاسيس الألم و المعاناة و الحزن و التي يتخللها في بعض الأحيان خيط رفيع لبصيص من الأمل و الفرح المؤقت ( عند الاستماع لقصص مقديش الحكواتي مثلا و اشعار حكوم ) ...في هذا العمل السردي المتقن حاول الكاتب المتألق محمد العرجوني أن ينقل لنا قضية عمال المناجم ( خاصة بمدينة جرادة شرق المغرب ) و حجم معاناتهم و صراعهم في سبيل الحصول على لقمة العيش و على أبسط الحقوق الانسانية ليحضوا بحياة كريمة رفقة أسرهم و أبنائهم ...الحديث عن الرواية يطول و سنتركه بحول الله لمناقشته مع أديبنا الراقي المتألق الذي نوجه له تحية اجلال و تقدير و مودة و نشكره على نبله و كرمه الدائم معنا و نتمنى له كل التوفيق و المزيد من النجاحات وأرجو أن تُتَوج قراءاتنا البسيطة بأعمال أكاديمية واعدة.