هذه حكايات في زمن لايفهم!!
1 - ألمعوّق
كان مطار أمستردام مزدحماَ حين وصلت من خرطوم ألطائرة ألى قاعة ألقادمين مغادراَ ما بقي لي من أمل ألرجوع لوطن كانت جراحه تغلفني بندم أللجوء، أخذت مقعدا منفردا لاخفي خيبة جيل قاتل من أجل حرية ألناس وألعدالة ألاجتماعيه.ثمة ضجة خرقت عزلتي ودقت على اذنيّ طرقات ألتوجس لقادم لا أجيد الحسابات لملاقاته .أستعنت بما بقي لدي من لغة أنجليزية للأ ستفسار عما يحدث.لم اجد من أستفسر منه فالمسافرون في حركة عاجلة كأسراب بط داجنه أفزعها تحرك عدواني. أخيرا ظهر كرسي متحرك يدفعه شاب تصّنع أّلكياسة بشكل ملفت.يجلس على ألكرسي شاب ألتوت رقبته ألى جهة أليسار حتى كادت شفتيه ألمتدليتين أن تلعق كتفه.
تحرك ألكرسي ثم أستقر قبالتي .ثمة صحفيين تحلقوا يستفسرون كيف حدث هذا؟
ثلاثة ساعات مضت وأنا انتظر مرور شرطي لأعلن أمامه لجوئي. مضى ألوقت بطيئأَ كزمن متعب أغوته إستراحة طويله. ألمنظر ألمرعب هذا أثار فضولي..تحمست لأكسر رتابة ألانتظار. تقدمت من الرجل المرافق لهذا ألمريض حاملاً في داخلي تضرعاً له في ألشفاء.
أخي : إنشاء الله يطيب.. جايبه للعلاج؟
إستفز سؤالي مكامن ألم الرجل فاجاب : لا إحنا لاجئين من ألعراق.
دخلنا ألممر المؤدي لفحص ألجوازات. هنا لمحت شرطيا فتقدمت إليه .أخبرته أنا سياسي من العراق اطلب اللجوء، أجاب إنتظر مرت ساعة ثانية وأنا أنتظر ،مرت ساعة اخرى ، قلت له إنني لاجئ من ألعراق. نظر بشئ من عدم ألاهتمام مشيرا إليّ بالجلوس قائلا: إنتظر سوف تأتي ألملكة لاستقبالك !!مرت سخريته بجسدي كتيار كهربائي بجسم رطب. لعقت مرارتي وانتظرت .. وفي ألصباح ألباكر أستقبلنا معسكر أللجوء في مدينة لايدن ألهولنديه وفي ألمعسكر كان إهتمام ألصحافة بهذا ألمعوق فريد. ليوم كامل كانت أضواء الكاميرات تصافح وجهي ألرجلين صاحب ألكرسي ومرافقه. وعرفنا أخيرا إن الرجل المعوّق من قادة إنتفاضة آذار ألمجيدة وهو قائد ميداني - حسب ما يقول مرافقه - فهو لا يتكلم سوى بمقاطع تغلبها ألتأتأة. شرح ألمرافق عمليات ألتعذيب ألتي مورست ضدهما ألى ألدرجة ألتي أدت ألى ألتواء رقبة ألمعوّق. وفي مطعم معسكر أللجوء كان ألمرافق يكيل ألشتائم للقوى أليسارية وألشيوعيين بشكل خاص، وألاسلاميين بشكل عام ويتهمهم بفشل ألانتفاضه لمحاولتهم ألاستيلاء عليها وتوجيهها لأغراض حزبية ضيقه ،وتدخل قوى خارجية فيها. ومدح كثيرا حركتها ألعفوية وقواها غير ألمسيسه التي القت السلاح عندما عرفت إن ألانتفاضة مدسوسه ...جرت ألامور بشكل أعتيادي ،وعذر ألناس ألرجل لعظيم ما أصابه وربما هي حالة ندم طارئه.وفي ليلة من ليالي كانون ألباردة إستيقظ لاجئو معسكر لايدن على صراخ وضحك وجلبة مدوية وأصوات تهشيم زجاج . هرع اللاجئون لإستجلاء ألامر ،ويا هول ما شاهدوا!،صاحب ألكرسي ألمتحرك ومرافقه يتراشقان بقناني ألمشروبات ألفارغه وهم في حالة سكر شديدة، يركضان مثل سرطان بحر طارده أطفال على شاطئ رملي!!! راسمين علامة إستفهام كبيرة لدى أللاجئين: أزال غموضها خبر أذاعته إذاعة هولندا ألعربيه (تم كشف ضابطي مخابرات عراقيين متنكرين بصفة لاجئين في معسكر اللجوء في مدينة لايدن ألهولنديه)
1 - ألمعوّق
كان مطار أمستردام مزدحماَ حين وصلت من خرطوم ألطائرة ألى قاعة ألقادمين مغادراَ ما بقي لي من أمل ألرجوع لوطن كانت جراحه تغلفني بندم أللجوء، أخذت مقعدا منفردا لاخفي خيبة جيل قاتل من أجل حرية ألناس وألعدالة ألاجتماعيه.ثمة ضجة خرقت عزلتي ودقت على اذنيّ طرقات ألتوجس لقادم لا أجيد الحسابات لملاقاته .أستعنت بما بقي لدي من لغة أنجليزية للأ ستفسار عما يحدث.لم اجد من أستفسر منه فالمسافرون في حركة عاجلة كأسراب بط داجنه أفزعها تحرك عدواني. أخيرا ظهر كرسي متحرك يدفعه شاب تصّنع أّلكياسة بشكل ملفت.يجلس على ألكرسي شاب ألتوت رقبته ألى جهة أليسار حتى كادت شفتيه ألمتدليتين أن تلعق كتفه.
تحرك ألكرسي ثم أستقر قبالتي .ثمة صحفيين تحلقوا يستفسرون كيف حدث هذا؟
ثلاثة ساعات مضت وأنا انتظر مرور شرطي لأعلن أمامه لجوئي. مضى ألوقت بطيئأَ كزمن متعب أغوته إستراحة طويله. ألمنظر ألمرعب هذا أثار فضولي..تحمست لأكسر رتابة ألانتظار. تقدمت من الرجل المرافق لهذا ألمريض حاملاً في داخلي تضرعاً له في ألشفاء.
أخي : إنشاء الله يطيب.. جايبه للعلاج؟
إستفز سؤالي مكامن ألم الرجل فاجاب : لا إحنا لاجئين من ألعراق.
دخلنا ألممر المؤدي لفحص ألجوازات. هنا لمحت شرطيا فتقدمت إليه .أخبرته أنا سياسي من العراق اطلب اللجوء، أجاب إنتظر مرت ساعة ثانية وأنا أنتظر ،مرت ساعة اخرى ، قلت له إنني لاجئ من ألعراق. نظر بشئ من عدم ألاهتمام مشيرا إليّ بالجلوس قائلا: إنتظر سوف تأتي ألملكة لاستقبالك !!مرت سخريته بجسدي كتيار كهربائي بجسم رطب. لعقت مرارتي وانتظرت .. وفي ألصباح ألباكر أستقبلنا معسكر أللجوء في مدينة لايدن ألهولنديه وفي ألمعسكر كان إهتمام ألصحافة بهذا ألمعوق فريد. ليوم كامل كانت أضواء الكاميرات تصافح وجهي ألرجلين صاحب ألكرسي ومرافقه. وعرفنا أخيرا إن الرجل المعوّق من قادة إنتفاضة آذار ألمجيدة وهو قائد ميداني - حسب ما يقول مرافقه - فهو لا يتكلم سوى بمقاطع تغلبها ألتأتأة. شرح ألمرافق عمليات ألتعذيب ألتي مورست ضدهما ألى ألدرجة ألتي أدت ألى ألتواء رقبة ألمعوّق. وفي مطعم معسكر أللجوء كان ألمرافق يكيل ألشتائم للقوى أليسارية وألشيوعيين بشكل خاص، وألاسلاميين بشكل عام ويتهمهم بفشل ألانتفاضه لمحاولتهم ألاستيلاء عليها وتوجيهها لأغراض حزبية ضيقه ،وتدخل قوى خارجية فيها. ومدح كثيرا حركتها ألعفوية وقواها غير ألمسيسه التي القت السلاح عندما عرفت إن ألانتفاضة مدسوسه ...جرت ألامور بشكل أعتيادي ،وعذر ألناس ألرجل لعظيم ما أصابه وربما هي حالة ندم طارئه.وفي ليلة من ليالي كانون ألباردة إستيقظ لاجئو معسكر لايدن على صراخ وضحك وجلبة مدوية وأصوات تهشيم زجاج . هرع اللاجئون لإستجلاء ألامر ،ويا هول ما شاهدوا!،صاحب ألكرسي ألمتحرك ومرافقه يتراشقان بقناني ألمشروبات ألفارغه وهم في حالة سكر شديدة، يركضان مثل سرطان بحر طارده أطفال على شاطئ رملي!!! راسمين علامة إستفهام كبيرة لدى أللاجئين: أزال غموضها خبر أذاعته إذاعة هولندا ألعربيه (تم كشف ضابطي مخابرات عراقيين متنكرين بصفة لاجئين في معسكر اللجوء في مدينة لايدن ألهولنديه)