- لؤلؤ منثور
1- اللؤلؤة : رؤية مؤازرة لدعوة مستقبل الثقافة ..
" ما على الدولة إلا إلغاء التعليم الأزهري، وضمه إلى التعليم العام، وكذلك دمج جامعة الأزهر مع وزارة التعليم العالي، والاكتفاء بكلية واحدة، هي أصول الدين، لتخريج الدعاة، على قدر احتياج المجتمع، ورفع يد وزارة الأوقاف عن الوقف المصري العام، وإنشاء جهاز من المتخصصين والخبرات الجيدة لإدارته، حتى تعود المؤسسات الدينية إلى حجمها وعملها الطبيعي دون هذا الظهير الذي ينمو يوماً بعد يوم، ودون هذه الأموال التي تتكاثر وتشغلهم عن مهمتهم الرئيسية، فليسوا رجال مال، أو رجال علوم، هم رجال دين فقط ، لا أكثر ".
2- المحــارة :
- كاتب هذه الرؤية الجادة إلى درجة الحدة، وصنع الصدمة – ولعل هذا من مقاصدها – عادل نعمان ، وهو اقتصادي مشغول بالنقد الاجتماعي والحضاري . وقد عرض لموضوع الأزهر ملقياً تبعة التجديد والتغيير على المثقفين التنويريين، فأسند إلي الدولة مسئولية إلغاء التعليم الأزهري، وضمه إلى التعليم العام، ودمج جامعة الأزهر مع وزارة التعليم العالي . وبذلك تخطى المدى الذي طالب به طه حسين في " مستقبل الثقافة " .
- نشرت هذه المقالة فأثارت موافقات ظهرت فيما بعد، كما أثارت معارضة لدى كثرة الأزهريين، الذين وصفهم عادل نعمان بأنهم لن يجددوا الخطاب الديني، ولن يغيروا أي شيء لأنهم راضون عن واقعهم، حريصون على زيادة نفوذهم، وليس العكس، بصرف النظر عن أية نتائج أخرى .
- إذا كان من حقي أن أبدي رأيي الخاص ، فإنني أميل إلى ما كتب عادل نعمان، شريطة أن نأخذ بمنطق التدرج، وهو عكس الحاصل الآن، فالمعاهد الدينية واسعة الانتشار جداً ، ومستوى التعليم فيها ضعيف جداً كذلك .
- حدثتني بعض طالباتي (في الدراسات العليا) المتخرجات من ثانوية الأزهر، بأن العلوم التي تلقوها فيما قبل الجامعة مهوشة ، وضعيفة ، والمعلمون سطحيون، والفصول مكدسة بما يجعل من هذه المعاهد عبئا (مضافاً) على العملية التعليمية في مصر .
- الكاتب الصحفي وائل السمري كتب مقالات يعارض فيها الدعوات السابقة، إذ وصف كتاب طه حسين بأنه قد انتهت صلاحيته، وأن آثاره على مستقبل الثقافة في مصر كانت سلبية، وأن آراء طه حسين بهذا الصدد تكشف عن ازدواجية في البحث عن الهوية المصرية .
- وخلاصة الرؤية في هذا الموضوع : أن المجال لا يتسع لأكثر مما طرحنا ، ولكن الصمت تجاه كل ما يُكتب عن الأزهر واتجاهاته وسلبياته في مجال التعليم والوعظ – على السواء – لا يصح أن يقابل بالصمت أو الإهمال ، ونقترح أن تطرح القضية، ليس جماهيريا أو صحفياً – وإنما على مستوى أهل الاختصاص .
3- الهيــر :
- نص مقالة عادل نعمان – صحيفة المصري اليوم – 14 نوفمبر2019 .
- كتابات وائل السمري – صحيفة اليوم السابع - 24 سبتمبر 2013 .
1- اللؤلؤة : رؤية مؤازرة لدعوة مستقبل الثقافة ..
" ما على الدولة إلا إلغاء التعليم الأزهري، وضمه إلى التعليم العام، وكذلك دمج جامعة الأزهر مع وزارة التعليم العالي، والاكتفاء بكلية واحدة، هي أصول الدين، لتخريج الدعاة، على قدر احتياج المجتمع، ورفع يد وزارة الأوقاف عن الوقف المصري العام، وإنشاء جهاز من المتخصصين والخبرات الجيدة لإدارته، حتى تعود المؤسسات الدينية إلى حجمها وعملها الطبيعي دون هذا الظهير الذي ينمو يوماً بعد يوم، ودون هذه الأموال التي تتكاثر وتشغلهم عن مهمتهم الرئيسية، فليسوا رجال مال، أو رجال علوم، هم رجال دين فقط ، لا أكثر ".
2- المحــارة :
- كاتب هذه الرؤية الجادة إلى درجة الحدة، وصنع الصدمة – ولعل هذا من مقاصدها – عادل نعمان ، وهو اقتصادي مشغول بالنقد الاجتماعي والحضاري . وقد عرض لموضوع الأزهر ملقياً تبعة التجديد والتغيير على المثقفين التنويريين، فأسند إلي الدولة مسئولية إلغاء التعليم الأزهري، وضمه إلى التعليم العام، ودمج جامعة الأزهر مع وزارة التعليم العالي . وبذلك تخطى المدى الذي طالب به طه حسين في " مستقبل الثقافة " .
- نشرت هذه المقالة فأثارت موافقات ظهرت فيما بعد، كما أثارت معارضة لدى كثرة الأزهريين، الذين وصفهم عادل نعمان بأنهم لن يجددوا الخطاب الديني، ولن يغيروا أي شيء لأنهم راضون عن واقعهم، حريصون على زيادة نفوذهم، وليس العكس، بصرف النظر عن أية نتائج أخرى .
- إذا كان من حقي أن أبدي رأيي الخاص ، فإنني أميل إلى ما كتب عادل نعمان، شريطة أن نأخذ بمنطق التدرج، وهو عكس الحاصل الآن، فالمعاهد الدينية واسعة الانتشار جداً ، ومستوى التعليم فيها ضعيف جداً كذلك .
- حدثتني بعض طالباتي (في الدراسات العليا) المتخرجات من ثانوية الأزهر، بأن العلوم التي تلقوها فيما قبل الجامعة مهوشة ، وضعيفة ، والمعلمون سطحيون، والفصول مكدسة بما يجعل من هذه المعاهد عبئا (مضافاً) على العملية التعليمية في مصر .
- الكاتب الصحفي وائل السمري كتب مقالات يعارض فيها الدعوات السابقة، إذ وصف كتاب طه حسين بأنه قد انتهت صلاحيته، وأن آثاره على مستقبل الثقافة في مصر كانت سلبية، وأن آراء طه حسين بهذا الصدد تكشف عن ازدواجية في البحث عن الهوية المصرية .
- وخلاصة الرؤية في هذا الموضوع : أن المجال لا يتسع لأكثر مما طرحنا ، ولكن الصمت تجاه كل ما يُكتب عن الأزهر واتجاهاته وسلبياته في مجال التعليم والوعظ – على السواء – لا يصح أن يقابل بالصمت أو الإهمال ، ونقترح أن تطرح القضية، ليس جماهيريا أو صحفياً – وإنما على مستوى أهل الاختصاص .
3- الهيــر :
- نص مقالة عادل نعمان – صحيفة المصري اليوم – 14 نوفمبر2019 .
- كتابات وائل السمري – صحيفة اليوم السابع - 24 سبتمبر 2013 .
