و مولانا .. عصفور نقر نافذتي صباحاً و طار.. في أفق مفتوح حتى منتهاه ضاع منّي .. لعلّه ذاك الذي يلاحق في الأزرق أنثاه.. لعله ما كان إلا خفقة الشعور في الحياه.. حينما رحت أغنّي.
مولانا .. طفل لا يشبهني.. لكنني منه وهو منّي.. ارتمى ذات شجن بحضني .. فكأن الحياة به راحت تباركني .. نسيت بسواد عينيه ظلم و ظلمة الشكّ والتجنّي.
مولانا .. فكر تقلّب كالكثيب نحوي.. فلا هو ثبت ولا تصنّم .. و كلما قلت ذاك وجهه.. وجدته كل وقت بشأن .. فلا دافعتُ عنه ولا كجلد أبى أن يخلعني.
مولانا .. عشق كلما خبا أواره استطعم عاشقان ناره قوت القلوب .. ولم يقلبوا عليه ظهر المجنّ ..
ما انطفأ بالقرب .. ولا فتر بالبعد.. ولا حلف على الإخلاص ..فالحلفان احتمال نكوص بعد ميثاق التداني.
مولانا.. لحن .. رقصة .. لوحة .. قصيدة .. تهب لروحي نشوة اللحظة وآفاق التجلّي في مدى حنّات عدن.
مولانا .. سجين حلم بالحرية و ما نالها .. فأكمل ابنه النشيد خارج التاريخ والحدود .. و أقسم ألا ينتقم.. كي لا يصبح للانتقام عبداً من العبيد .. ويصبح القتل شرعةً على نهج العين بالعين.
مولانا .. طفل لا يشبهني.. لكنني منه وهو منّي.. ارتمى ذات شجن بحضني .. فكأن الحياة به راحت تباركني .. نسيت بسواد عينيه ظلم و ظلمة الشكّ والتجنّي.
مولانا .. فكر تقلّب كالكثيب نحوي.. فلا هو ثبت ولا تصنّم .. و كلما قلت ذاك وجهه.. وجدته كل وقت بشأن .. فلا دافعتُ عنه ولا كجلد أبى أن يخلعني.
مولانا .. عشق كلما خبا أواره استطعم عاشقان ناره قوت القلوب .. ولم يقلبوا عليه ظهر المجنّ ..
ما انطفأ بالقرب .. ولا فتر بالبعد.. ولا حلف على الإخلاص ..فالحلفان احتمال نكوص بعد ميثاق التداني.
مولانا.. لحن .. رقصة .. لوحة .. قصيدة .. تهب لروحي نشوة اللحظة وآفاق التجلّي في مدى حنّات عدن.
مولانا .. سجين حلم بالحرية و ما نالها .. فأكمل ابنه النشيد خارج التاريخ والحدود .. و أقسم ألا ينتقم.. كي لا يصبح للانتقام عبداً من العبيد .. ويصبح القتل شرعةً على نهج العين بالعين.