✍ يجب أن نعقد مؤتمرا واسعاً حول القذارة، بعنوان كبير: أضرار مسح الغائط بالمناديل الورقية".
نعم.. فالغرب الذي يتدخل في الخصوصيات الثقافية بدوافع عنصرية، يجب أن يعرف أن استخدام مناديل الورق في مسح الغائط من مؤخرته ، تفضي لبقاء البراز بكل عفونته في وحول منطقة الشرج.
حكى لي أحدهم أن صديقته الأوروبية كانت مندهشة من استخدامه للماء، وأنها اقتنعت بأن الماء يطهر المنطقة ، بل وأضافت ان على الأوروبيين الاستحمام قبل ممارسة الجنس لتنظيف مؤخراتهم من بواقي الغائط ورائحته..
لا يمكننا أبداً أن نتجاهل عنصرية الغربيين حينما تجد برامج وتطبيقات تستخدم كل اللغات حتى المنقرضة منها ماعدا اللغة العربية..ولا يمكننا أن نتجاهل تدخل الغرب في فرض ثقافته بشكل عدواني وغير مبرر.
فمثلاً؛ يشن الغرب هجمة ضخمة على تعدد الزوجات عند المسلمين، بدون مبرر منطقي، فنفس هذا الغرب يجيز للرجل ممارسة الجنس مع اربع نساء بدون زواج، وهكذا لا تجد المرأة ولا أطفالها حماية قانونية، ولكنه يرفض حينما تكون تلك الممارسة داخل إطار الزواج، يجيز الغرب للمرأة الواحدة ممارسة الجنس مع عدة رجال ولكنه يستنكف زواج رجل باربع نساء، يجيز زواج المثليين، لكن زواج بأربع نساء فلا وألف لا...
دعونا من ذلك، فنفس هذا الغرب لا يتدخل في ثقافة بعض القبائل الهندية التي تجيز لمجموعة من النساء الزواج برجل واحد. خاصة أن المرأة في الهند هي التي تدفع مهراً للرجل وليس العكس.
وفي افريقيا هناك قبائل يتزوج فيها الرجل مئات النساء بل حتى أمه وأخواته دون أن يتدخل الغرب في تلك الثقافة.
للأسف تنساق النسويات هنا وراء المنظمات الغربية التي تغدق المال لعملائها داخل البلاد ذات الثقافة الإسلامية والعربية لممارسة تشويهها واستقطاب النساء إليها...
اليوم تخرج لنا مظاهرات نسويات، تطالب بمساواة المرأة بالرجل.
في الواقع يجب بالفعل مساواة الرجل بالمرأة.
وعلى المرأة حينئذٍ أن لا تطالب لا بمهر ولا بنفقة ولا بشيلة ولا بحضانة تستمر لسنوات طويلة بعيداً عن الرجل. ويجب على المرأة ان تتساوى مع الرجل في أداء الخدمة العسكرية، ومتطلبات السفر، وعدم توفير مقاعد خاصة بها في المواصلات ولا طابور خاص بها في صفوف الخبز، ولا بأي ميزة يمنحها لها القانون أو المجتمع.
فلتكن هناك مساواة حقيقية، ولنكن عادلين مع الرجل.
يجب على المرأة أن تدفع نفس ما يدفع الرجل في أجرة السكن، والطعام والشراب والعلاج والولادة.
هذه هي المساواة الحقيقية.
يجب عدم منح المرأة أي مقاعد خاصة بها فقط في البرلمان، بل عليها أن تتنافس مع الرجل منافسة عادية وبكل مساواة، فهي ليست معاقة لتمنح مقاعد وحدها.
المرأة تطلب الحق في الطلاق مباشرة، وهذا جميل جداً، وليكن من حق الزوج أن لا يدفع لها أي نفقات، ولا أي مهر ولا ينفق على مراسم وطقوس الزواج.
دعونا نتحدث من خلال الواقع، هناك اليوم آلاف القضايا لنساء يأخذن الأطفال ويهربن إلى عشاقهن في دول الغرب، ويحرمن الأب من ابنائه، وهذا لا يحدث إلا نادراً من الأب..
هناك اليوم أزواجاً يستيقظون ليجدوا زوجاتهم وقد فررن إلى الحبيب الأول بأولاد الأب المغدور بعد أن يكون الأب قد أنفق كل ماله في الزواج، ثم نجد قانون الأحوال الشخصية يفرض عليه نفقات الأطفال الذين هربت الأمهات بهم دون أن تنفق الهاربة مليماً واحداً، بل المحكمة-ويا للعجب- تفرض على الأب نفقة سكن للطفل الذي لو بقى عند والده ما كان ليحتاج لنفقة سكن، ولكن الأم تهرب به وترفع دعاوى نفقة سكن وأكل وشرب وعلاج وملبس...الخ..دون ان تدفع هي اي شيء بل تستأثر بالطفل وتسرق مال الأب حتى ولو كانت مليونيرة.
وأعرف نساء يأخذن نفقة الطفل ويدفعنها للمحامين لكي يقوموا برفع دعاوى مستمرة ضد الأب. وبعضهن يأخذن النفقات وينفقنها في أعمال السحر عند السحرة النصابين.
قانون الأحوال الشخصية للمسلمين يدمر الرجل ويسرق أطفاله وماله، ثم تأت بضعة نساء لا يعرفن سوى ما تمليه عليهن تلك المنظمات ويطالبن بالمساواة.
وهذا جميل فلتكن هناك مساواة، وليتم تطبيق زواج مدني خالص لا حقوق فيه للمرأة، ولا حقوق فيه للرجل، فقط ممارسة الجنس بالاتفاق، وهكذا تنتهي مؤسسة الزواج. ليس على المرأة ان تطالب الزوج بأي نفقات، ولا بمهر ، بل عليها أن تشارك في كل تكاليف الحياة الزوجية (هذا إن بقى هنالك زواج).
نعم، لا اجد أي مبرر لكي يدفع الرجل مهراً ما دام الزواج هو تبادل المتعة، ومنفعة الإنجاب مشتركة..حتى لا يتم النصب على الشباب، كما يحدث اليوم، فينفق الشاب ما عنده ويستلف فوق ذلك الملايين لاتمام زواج ينتهي بهروب الزوجة إلى عشيقها وسرقة طفله بل وملاحقته بنفقات الطفل المخطوف من بيته، ناهيك عن ارهاق المحاكم واتعاب المحامين وضياع وقته وجهده في متابعة الدعاوى.
فلنتدخل نحن أيضا في الخصوصيات الثقافية للغرب ، ولنبدأ من قذارتهم وهم يمسحون غائطهم بمناديل الورق. ولندعُ لمؤتمر واسع، ونشكل منظمات حقوق انسان، لنجبرهم على الاغتسال بالماء والصابون...
نعم.. فالغرب الذي يتدخل في الخصوصيات الثقافية بدوافع عنصرية، يجب أن يعرف أن استخدام مناديل الورق في مسح الغائط من مؤخرته ، تفضي لبقاء البراز بكل عفونته في وحول منطقة الشرج.
حكى لي أحدهم أن صديقته الأوروبية كانت مندهشة من استخدامه للماء، وأنها اقتنعت بأن الماء يطهر المنطقة ، بل وأضافت ان على الأوروبيين الاستحمام قبل ممارسة الجنس لتنظيف مؤخراتهم من بواقي الغائط ورائحته..
لا يمكننا أبداً أن نتجاهل عنصرية الغربيين حينما تجد برامج وتطبيقات تستخدم كل اللغات حتى المنقرضة منها ماعدا اللغة العربية..ولا يمكننا أن نتجاهل تدخل الغرب في فرض ثقافته بشكل عدواني وغير مبرر.
فمثلاً؛ يشن الغرب هجمة ضخمة على تعدد الزوجات عند المسلمين، بدون مبرر منطقي، فنفس هذا الغرب يجيز للرجل ممارسة الجنس مع اربع نساء بدون زواج، وهكذا لا تجد المرأة ولا أطفالها حماية قانونية، ولكنه يرفض حينما تكون تلك الممارسة داخل إطار الزواج، يجيز الغرب للمرأة الواحدة ممارسة الجنس مع عدة رجال ولكنه يستنكف زواج رجل باربع نساء، يجيز زواج المثليين، لكن زواج بأربع نساء فلا وألف لا...
دعونا من ذلك، فنفس هذا الغرب لا يتدخل في ثقافة بعض القبائل الهندية التي تجيز لمجموعة من النساء الزواج برجل واحد. خاصة أن المرأة في الهند هي التي تدفع مهراً للرجل وليس العكس.
وفي افريقيا هناك قبائل يتزوج فيها الرجل مئات النساء بل حتى أمه وأخواته دون أن يتدخل الغرب في تلك الثقافة.
للأسف تنساق النسويات هنا وراء المنظمات الغربية التي تغدق المال لعملائها داخل البلاد ذات الثقافة الإسلامية والعربية لممارسة تشويهها واستقطاب النساء إليها...
اليوم تخرج لنا مظاهرات نسويات، تطالب بمساواة المرأة بالرجل.
في الواقع يجب بالفعل مساواة الرجل بالمرأة.
وعلى المرأة حينئذٍ أن لا تطالب لا بمهر ولا بنفقة ولا بشيلة ولا بحضانة تستمر لسنوات طويلة بعيداً عن الرجل. ويجب على المرأة ان تتساوى مع الرجل في أداء الخدمة العسكرية، ومتطلبات السفر، وعدم توفير مقاعد خاصة بها في المواصلات ولا طابور خاص بها في صفوف الخبز، ولا بأي ميزة يمنحها لها القانون أو المجتمع.
فلتكن هناك مساواة حقيقية، ولنكن عادلين مع الرجل.
يجب على المرأة أن تدفع نفس ما يدفع الرجل في أجرة السكن، والطعام والشراب والعلاج والولادة.
هذه هي المساواة الحقيقية.
يجب عدم منح المرأة أي مقاعد خاصة بها فقط في البرلمان، بل عليها أن تتنافس مع الرجل منافسة عادية وبكل مساواة، فهي ليست معاقة لتمنح مقاعد وحدها.
المرأة تطلب الحق في الطلاق مباشرة، وهذا جميل جداً، وليكن من حق الزوج أن لا يدفع لها أي نفقات، ولا أي مهر ولا ينفق على مراسم وطقوس الزواج.
دعونا نتحدث من خلال الواقع، هناك اليوم آلاف القضايا لنساء يأخذن الأطفال ويهربن إلى عشاقهن في دول الغرب، ويحرمن الأب من ابنائه، وهذا لا يحدث إلا نادراً من الأب..
هناك اليوم أزواجاً يستيقظون ليجدوا زوجاتهم وقد فررن إلى الحبيب الأول بأولاد الأب المغدور بعد أن يكون الأب قد أنفق كل ماله في الزواج، ثم نجد قانون الأحوال الشخصية يفرض عليه نفقات الأطفال الذين هربت الأمهات بهم دون أن تنفق الهاربة مليماً واحداً، بل المحكمة-ويا للعجب- تفرض على الأب نفقة سكن للطفل الذي لو بقى عند والده ما كان ليحتاج لنفقة سكن، ولكن الأم تهرب به وترفع دعاوى نفقة سكن وأكل وشرب وعلاج وملبس...الخ..دون ان تدفع هي اي شيء بل تستأثر بالطفل وتسرق مال الأب حتى ولو كانت مليونيرة.
وأعرف نساء يأخذن نفقة الطفل ويدفعنها للمحامين لكي يقوموا برفع دعاوى مستمرة ضد الأب. وبعضهن يأخذن النفقات وينفقنها في أعمال السحر عند السحرة النصابين.
قانون الأحوال الشخصية للمسلمين يدمر الرجل ويسرق أطفاله وماله، ثم تأت بضعة نساء لا يعرفن سوى ما تمليه عليهن تلك المنظمات ويطالبن بالمساواة.
وهذا جميل فلتكن هناك مساواة، وليتم تطبيق زواج مدني خالص لا حقوق فيه للمرأة، ولا حقوق فيه للرجل، فقط ممارسة الجنس بالاتفاق، وهكذا تنتهي مؤسسة الزواج. ليس على المرأة ان تطالب الزوج بأي نفقات، ولا بمهر ، بل عليها أن تشارك في كل تكاليف الحياة الزوجية (هذا إن بقى هنالك زواج).
نعم، لا اجد أي مبرر لكي يدفع الرجل مهراً ما دام الزواج هو تبادل المتعة، ومنفعة الإنجاب مشتركة..حتى لا يتم النصب على الشباب، كما يحدث اليوم، فينفق الشاب ما عنده ويستلف فوق ذلك الملايين لاتمام زواج ينتهي بهروب الزوجة إلى عشيقها وسرقة طفله بل وملاحقته بنفقات الطفل المخطوف من بيته، ناهيك عن ارهاق المحاكم واتعاب المحامين وضياع وقته وجهده في متابعة الدعاوى.
فلنتدخل نحن أيضا في الخصوصيات الثقافية للغرب ، ولنبدأ من قذارتهم وهم يمسحون غائطهم بمناديل الورق. ولندعُ لمؤتمر واسع، ونشكل منظمات حقوق انسان، لنجبرهم على الاغتسال بالماء والصابون...