في الساعة المتأخرة من الأرق
الصاخبة بهدوء الليل
المكتظ صدري فيها بالتفكير
اقترب من نافذة غرفتي المظلمة
فأشعل الظلام بتنهيدة ساخنة
علني أمحو كلاما ملصقا على جدار
الصمت فأفعل
أعود بعدها إلى مخدعي فتظهر ذكريات مرمية
على رف النسيان
أمد أصابع الذاكرة لأتعسسها
فأعثر على صورة قديمة
مخبأة تحت عباءة الليل
وهنا أنهض مرة أخرى
وأمارس طقوسا مع الفجر
أنهض مثل عجوز طاعن بالسن
يمارس طقوس الشعوذة
إلا أن الفرق بيني وبينه
هو أنه يضع كفيه على المدفأة
لتحضر الشياطين
وأنا أرمي بضجيج روحي من النافذة
فتفلت روحي بالكامل
وتعود حاملة معها فتاة بوجه ملائكي
وبجانبها فتى يافعا في السن
تبدو عليه ملامح هيئتي القديمة
إلى أن يقتربا مني
فأرسمهما بقصيدة دامعة
لأنام.!
# حفظ الله الشرجي
الصاخبة بهدوء الليل
المكتظ صدري فيها بالتفكير
اقترب من نافذة غرفتي المظلمة
فأشعل الظلام بتنهيدة ساخنة
علني أمحو كلاما ملصقا على جدار
الصمت فأفعل
أعود بعدها إلى مخدعي فتظهر ذكريات مرمية
على رف النسيان
أمد أصابع الذاكرة لأتعسسها
فأعثر على صورة قديمة
مخبأة تحت عباءة الليل
وهنا أنهض مرة أخرى
وأمارس طقوسا مع الفجر
أنهض مثل عجوز طاعن بالسن
يمارس طقوس الشعوذة
إلا أن الفرق بيني وبينه
هو أنه يضع كفيه على المدفأة
لتحضر الشياطين
وأنا أرمي بضجيج روحي من النافذة
فتفلت روحي بالكامل
وتعود حاملة معها فتاة بوجه ملائكي
وبجانبها فتى يافعا في السن
تبدو عليه ملامح هيئتي القديمة
إلى أن يقتربا مني
فأرسمهما بقصيدة دامعة
لأنام.!
# حفظ الله الشرجي