بغض النظر عما يمكن إن تسفر عنه"كورونا" من خسائر بشرية صادمة. فيجب الإقرار أنها تدفع بنا رغما عنا إلى إعادة النظر في مجمل سلوكياتنا و أفكارنا انطلاقا من أي موقع نحتله.
أول ما كشفت عنه هذه التجربة المريرة، حاجتنا لتعلم الانضباط. و أن لا نضخم ذواتنا لنتطاول على ما ليس لنا بدرايةبه. و أن نظل في حدود ما نحن مؤهلين للقيام به.
أول ما كشفت عنه التجربة، هو أن هناك من صدق أوهامه بكونه منوط بالقيام بأدوار تأطيرية لا تقل أهمية عما تستطيع الدولة بأجهزتها القيام به. و على عكس ما هو مطلوب، قاموا بإخراج "العامة" للشوارع من أجل ممارسة طقوس الاستجداء و طلب اللطف بشكل جماعي. بينما في الحقيقة كان القصد هو رد فعل هذه الفئة عن قرار الحكومة بإغلاق المساجد. لكنهم لم يكونوا بالقوة التي تؤهلهم كي بعلنوا ذلك صراحة. و من ثم جاء الموقف بهذه الطريقة الالتوائية. دون اكتراث بما يمكن أن تسفر عنه هذه الخطوة المتهورة و الخطبرة.
هذه النقطة لم تكن خاصية تميزنا بها عن غيرنا. إذ في نفس موضوع التطاول على اختصاص الآخرين. قام قس من جنوب إفريقيا بتقديم وصفة للناس من أجل محاربة وباء كورونا. و قدم نوع من جافيل للأتباع و طلب منهم شربه لحمايتهم من الوباء. فكان أن أزهق ارواح تسعة و خمسين شخصا. و الدافع لكل هذا، أن هناك من يريد تقديم نفسه للعالم كملم بكل ما يمكن أن يحدث. و لكن التجارب ادحضت هذه المزاعم و كشفت زيف اعائهم.
الدرس الثاني هو ان التزامنا بالبيوت جعلنا كأسر نكتشف كم صرنا غرباء عن بعضنا. و أن نقط التقاطع بيننا كأفراد أسر، باتت محدودة الى حد أننا صرنا نتواصل بكيفية فيها الكثير من العسر و الصعوبة. و ذلك لأن العالم الخارجي صار في حياتنا هو كل شئ. و لعل هذه الحقيقة الصادمة ستدفع بنا كي نعيد بسط قواعد علاقتنا من الأساس. و تفعيل أدوارنا انطلاقا من كل ما يحتله كل واحد داخل نظام العلاقات.
الدرس الآخر هو اكتشافنا أن الفارق بين الموت و الحياة هو أوهن مما تصورنا. و لذلك علينا بذل كل الجهد من أجل الحفاظ على حياتنا.
أول ما كشفت عنه هذه التجربة المريرة، حاجتنا لتعلم الانضباط. و أن لا نضخم ذواتنا لنتطاول على ما ليس لنا بدرايةبه. و أن نظل في حدود ما نحن مؤهلين للقيام به.
أول ما كشفت عنه التجربة، هو أن هناك من صدق أوهامه بكونه منوط بالقيام بأدوار تأطيرية لا تقل أهمية عما تستطيع الدولة بأجهزتها القيام به. و على عكس ما هو مطلوب، قاموا بإخراج "العامة" للشوارع من أجل ممارسة طقوس الاستجداء و طلب اللطف بشكل جماعي. بينما في الحقيقة كان القصد هو رد فعل هذه الفئة عن قرار الحكومة بإغلاق المساجد. لكنهم لم يكونوا بالقوة التي تؤهلهم كي بعلنوا ذلك صراحة. و من ثم جاء الموقف بهذه الطريقة الالتوائية. دون اكتراث بما يمكن أن تسفر عنه هذه الخطوة المتهورة و الخطبرة.
هذه النقطة لم تكن خاصية تميزنا بها عن غيرنا. إذ في نفس موضوع التطاول على اختصاص الآخرين. قام قس من جنوب إفريقيا بتقديم وصفة للناس من أجل محاربة وباء كورونا. و قدم نوع من جافيل للأتباع و طلب منهم شربه لحمايتهم من الوباء. فكان أن أزهق ارواح تسعة و خمسين شخصا. و الدافع لكل هذا، أن هناك من يريد تقديم نفسه للعالم كملم بكل ما يمكن أن يحدث. و لكن التجارب ادحضت هذه المزاعم و كشفت زيف اعائهم.
الدرس الثاني هو ان التزامنا بالبيوت جعلنا كأسر نكتشف كم صرنا غرباء عن بعضنا. و أن نقط التقاطع بيننا كأفراد أسر، باتت محدودة الى حد أننا صرنا نتواصل بكيفية فيها الكثير من العسر و الصعوبة. و ذلك لأن العالم الخارجي صار في حياتنا هو كل شئ. و لعل هذه الحقيقة الصادمة ستدفع بنا كي نعيد بسط قواعد علاقتنا من الأساس. و تفعيل أدوارنا انطلاقا من كل ما يحتله كل واحد داخل نظام العلاقات.
الدرس الآخر هو اكتشافنا أن الفارق بين الموت و الحياة هو أوهن مما تصورنا. و لذلك علينا بذل كل الجهد من أجل الحفاظ على حياتنا.