• أعزائي القراء قبل قراءة هذا المقال لابد من توضيح بعض النقاط لن يقوم المقال بعرض تفاصيل الأفلام القصيرة لمخرجتنا العالمية: مروة زين التي تابعها كاتب هذه السطور.
• النقطة الثانية الجزء الثاني من العنوان: أبدع لأنجو وردت في حديث المخرجة في معرض ردها على المداخلات ( مع شئ من التصرف مني ) حيث ذكرت : ( نحنا بننتج .. to survive )
• النقطة الثالثة وصف مخرجتنا العالمية سوف يتكرر كثيراً في هذا المقال في إشارة للمخرجة السودانية مروة زين.
ما قبل لقاء مروة :
• إكتشفت إبداع مخرجتنا العالمية مروة زين العرب أو كما أختصرت إسمها الفني : مروة زين، اكتشفته من خلال متابعتي لحسابها بإنستغرام مما أثار فضولي ودفعني لموقع يوتيوب باحثاً عن المزيد فشاهدت فيديوهات ترويجية لمنتوجها الفني وبعضاً من الحوارات التي أجريت معها ثم عملت أن بعضاً من مشروعها الإبداعي قد حصل جوائز عالمية هنا وهناك.
• قبل عامين تحديداً من الآن ( قبل أيام من اليوم الثامن من شهر يوليو للعام 2018م ) ظهر إسم مروة زين مرة أخرى عندما دعاني الصديق حسين صالح أرى لمشاركته تدشين معرضه الفوتوغرافي الأول والذي عنونه ب: نور.. مشروع الحلم الفسيح. طلب مني حسين أن أقدم ورقة في الفعاليات المصاحبة للمعرض أتحدث فيها عن. تجربتي مع الكتابة والنشر. وأطلعني في معرض حديثه عن المعرض أنه سوف تكون هنالك مشاركة من المخرجة مروة زين لتتحدث هي كذلك عن تجربتها في الإخراج هذا غير ورقة نقدية من الكاتب خالد محمد طه وورقة ثالثة للإعلامي الحسن موسى دفع الله ورابعة للمصور الفوتوغرافي العالمي: عاطف سعد بإضافة لجلسات تصوير للأخير .
• وعندما سألته هل ستحضر مخرجتنا العالمية لكسلا أخبرني بأنها مرتبطة بأعمال سينمائية تحتاج لتواجدها في واحدة من المهرجانات العالمية لذلك ستكتفي بتقديم تجربتها عبر تقنية الاسكايب. فسألته هل لديه سابق معرفة بمروة زين لذلك هي مشاركة في تدشين معرضه الفوتوغرافي الأول أم أنها تواصل معها دون معرفة سابقة ورحبت بالمشاركة فأخبرني أنه إلتقاها في TDX Mukram فقدمت بالبحث في موقع يوتيوب عن فيديو حول مشاركة
مخرجتنا العالمية في إحدى فعاليات TDX Mukram ( مكرام إسم واحد من جبال البحر الأحمر التي تتراص في شكل سلسلة حجرية تحيط بمدينة كسلا السودانية من إحدى إتجاهاتها الجغرافية)
لقاء وسط الأصدقاء:
• بتاريخ 15 فبراير 2020م وبعد مرور كل تلك السودان إلتقيت مروة زين أخيراً في فعالية بمقهى رتينة الثقافي بحي بري الخرطومي على هامش محاضرة الماركسية والدين للمفكر الماركسي جيلبيرت الأشقر في إطار زيارته للسودان للتوثيق لثورة 19 ديسمبر المجيدة وكان من المفترض أن ألتقي المفكر الماركسي في اليوم الذي قبله في الفترة الصباحية لأنه تم إختياري من صديقتي خديجة الدويحي لأكون في فريق عمله بإعتباري كنت مشاركاً في مواكب تجمع المهنيين السودانيين قبل الإعتصام ومن أبناء مدينة أمدرمان مما يمكن د.جلبيرت الأشقر أن يستعين بي في معرفة الشوارع والأزقة التي إنطلقت منها هذه المواكب ولكن أراد الله أن تتعطل سيارتي مما حدا بي أن أمضي سحابة نهار ذلك اليوم عند من يصلح لي هذا العطب وهذا حديث آخر.
• كنت في طريقي للخروج من مقهى رتينة الثقافي بعد إنتهاء مداخلات الحضور وتعقيبهم على محاضرة الدين والماركسية للمفكر الماركسي اللبناني: جلبيرت الأشقر .. خرجت لأحضر نسختين من مجموعتي القصصية الأولى : تضاريس النزوح الأخير وكذلك نسخة من مجموعتي القصصية الثانية: شاشاية وقمت بكتابة الإهدائين للمفكر الماركسي وقبل أن عدت من الداخل إلتقيت مخرجتنا العالمية مروة زين أمام مدخل المقهى الثقافي تتوسط الصديق المناضل محمد صلاح والناشطة المدونة : مزن النيل ، وتعرفت علي ملامحي رغم أننا لم نتلقي إلا عبر الوسائط الإجتماعية.
العرض الثاني لفيلمها : Khartoum Offside
• عرض الفيلم القصيرة Khartoum offside للمرة الأولى في السودان بتاريخ 21 يناير 2020م ضمن إفتتاحية الدورة السادسة لمهرجان الخرطوم للسينما والذي ترعاه Sudan Film Factory التي يديرها الأستاذ طلال عفيفي ( عراب السينما المستقلة في السودن كما جاء في إحدى عناوين إحدى المقالات الثقافية بواحدة من الصحف وللأسف لم أتعرف على إسم الصحيفة لأنني وجدت المقال كصورة بحساب الصديق: طلال عفيفي بموقع فيسبوك )
• تاريخ 22 فبراير 2020م كان العرض الثاني للفيلم القصيرة Khartoum offside للمخرجة مروة زين مجاوراً لشارع النيل حيث شغل مساحة إبداعية بإحدى قاعات برج الهيئة القومية للإتصالات ( أو كما نسميه في السودان إختصاراً ببرج الإتصالات ) . كان العمل مفعاً بالشجن ومتخماً بذلك الحزن الذي وصفه الشاعر السوداني صلاح حاج سعيد بالحزن النبيل
• جاء تعقيبي بأمنياتي بأن أشاهد عملاً سينمائياً لمخرجتنا العالمية حول ثورة 19 ديسمبر المجيدة.
مخرجتنا العالمية بمقهى رتية الثقافي:
• السبت 29 فبراير 2020م كنت بمقهى رتينة الثقافي أبتاع تذكرة لحضور ثلاثة أفلام قصيرة لمخرجتنا العالمية سوف تشغل حيزاً مميزاً وبديعاً من أمسية الأثنين 2 مارس 2020م
• جاء في الإعلان ( عرض أفلام قصيرة للمخرجة مروى زين حول العلاقات الإنسانية والمفاهيم يعقبها نقاش مفتوح ) مع التوضيح بأن ( قيمة التذكرة 200 جنيه تخصص لدعم عروض فيلم خرطوم أوفسايد في السودان ).
• قبيل العرض إلتقيت كالعادة عدداً من الصديقات والأصدقاء المهتمين بالعمل الثقافي في السودان وكثر منهم من جمهور سينما مخرجتنا العالمية ولكن سرني جداً أن ألتقي على مرمى حجز من مدخل المقهى الثقافي بمخرجنا العالمي أمجد أبو العلا الذي حصد فيلمه الأخير: ستموت في العشرين عدداً من الجوائز العالمية وكذلك إلتقيت بالأستاذ محمد العمدة منتج الفيلم.
• قام أمجد أبو العلا بتقديم مخرجتنا العالمية للحضور وتحدثت الأخيرة قليلاً قبل أن يبدأ عرض الفيلم القصير ( النساء أكثر أهل النار ) ومدة الفيلم تتجاوز الدقيقة بثوانٍ معدودات .
• الفيلم القصير الثاني الذي عرض بمقهى رتينة الثقافي حمل عنوان: اللعبة ( أخبرتنا مخرجتنا العالمية أنها قد قامت بإخراج هذا الفيلم أثناء دراستها بالمعهد العالي للسينما التابع لجامعة القاهرة ضمن متطلبات الجامعة )
• بعد عرض الفيلمين جرى نقاش أداره المخرج السوداني أمجد أبو العلا أعقبه مداخلات من الحضور.
• الفيلم القصير الثالث والذي قامت مخرجتنا العالمية بكتابة السيناريو فضلاً عن إخراجه حمل عنوان : ( أسبوع ويومين ) وشهد تعاون فني بين مخرجتنا العالمية والنجمة المصرية : ياسمين رئيس.
• بعد عرض الفيلم الثالث قام المخرج أمجد أبو العلا بفتح باب النقاش الذي كان موراباً طوال فترة عرض فيلم : أسبوع ويومين. ولعل من أهم المداخلات جاءت عندما دعا المخرج أمجد أبو العلا للأستاذ طلال عفيفي أن يحضر للمنصة ليحدثنا نحن الحضور عن العراقيل التي وضعت في طريق عرض فيلم ستموت في العشرين بشاشة سينما قاعة الصداقة وكيف أن هنالك عدداً من الإجراءات البيروقراطية التي مروا بها ليتم عرض الفيلم ولازالت معركتهم مع بقايا النظام البائد متواصلة ليجد فيلم ستموت في العشرين طريقه للعرض بالخرطوم.
ثمة ملاحظات:
• مقهى رتينة الثقافي الذي يديره الصديق الناشط: عمر عشاري لم يتجاوز عمره الشهور ولكنه أصبح من إحدى منارات العمل الثقافي والرتينة هو التسمية السودانية لمصباح الإنارة الذي يوقد بالجازولين ( لمبة الجاز كما يسمى في مصر وإنسحبت التسمية جنوباً جغرافياً لتشمل بعد المناطق والمجتمعات السودانية بالخرطوم ).
• مخرجتنا العالمية بتعبيرنا السوداني ( دمعتها قريبة ) أي أن دموعها تسيل في كل مطب عاطفي ( إن جاز لي التعبير ) وبالأخص إن جاء الحديث معها عن ثورة 19 ديسمبر المجيدة.
• الصديق الأستاذ طلال عفيفي إعترض جداً عندما عرفته بالمخرج وذلك بتعليق لي أسفل الصورة التي قمت بإلتقاطها أثناء مداخلته حول مشكلة توزيع فيلم ستموت في العشرين بالخرطوم وأصر علي أن أقوم بتعديل تعريفي بحذف صفة المخرج من أمام إسمه وفشلت محاولاتي بتذكيره أن أول لقائي لي به كان بشارع القصر أثناء تظاهرة ضد نظام المخلوع عمر البشير قبل سنوات طوال وكان يحمل حينها في يده كاميرا ليوثق لذلك الحراك الجماهيري.
• إكتشفت في تلك الأمسية أن المخرج أمجد أبو العلا يمكن أن يمتلك مواهب إذاعية ويمكن أن يحترف تقديم البرنامج وإدارة الحوارات
• إنتقد أحد الصحفيين فيلم اللعبة لأن مخرجتنا العالمية قمت الفيلم في قالب أسرة مصرية وكان الأجدى بها أن تكون الأسرة سودانية بإعتبار جنسية المخرجة نفسها وكان رد مروة زين على مداخلة الصحفي لا يحتاج لتعقيب مني ولكنني وجدتني أداخل للمرة الثانية لأوضح أن السينما هي فن عالمي لا يخضع لجنسية لا يتوجب على مروة زين أن تقدم أعمال سودانية فقط بإعتبار جنسيتها .
• جدير بالذكر أن مخرجتنا العالمية نجحت في إقامة أخيراً في إقامة عروض لفيلم خرطوم أوفسايد Khartoum offside حيث سيعرض بشاشة مركز فيصل الثقافي بشارع المشتل في حي الرياض الخرطومي في الفترة من 7 – 9 مارس في عروض نهاري في تمام الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت الخرطوم في حين يجي العرض المسائي في تمام الساعة الخامسة مساءاً
• في الطريق إلى البيت كانت مداخلة الصحفي الذي كان أن يأطر الفن العالمي في حدود ضيقة تؤطر بجنسية مخرج العمل كانت مداخلته تدور في رأسي كثيراً وتذكرت أنني مواطن سوداني من عشاق فن الموسيقار الجميل: سيد درويش الذي يحمل الجنسية المصرية ولكن أطرب جداً لسماع أغنية ( أنا هويت وأنتهيت ) بصوت المبدعة اللبنانية : غادة شبير .. فتأمل!
الخرطوم في 2 مارس 2020م
• النقطة الثانية الجزء الثاني من العنوان: أبدع لأنجو وردت في حديث المخرجة في معرض ردها على المداخلات ( مع شئ من التصرف مني ) حيث ذكرت : ( نحنا بننتج .. to survive )
• النقطة الثالثة وصف مخرجتنا العالمية سوف يتكرر كثيراً في هذا المقال في إشارة للمخرجة السودانية مروة زين.
ما قبل لقاء مروة :
• إكتشفت إبداع مخرجتنا العالمية مروة زين العرب أو كما أختصرت إسمها الفني : مروة زين، اكتشفته من خلال متابعتي لحسابها بإنستغرام مما أثار فضولي ودفعني لموقع يوتيوب باحثاً عن المزيد فشاهدت فيديوهات ترويجية لمنتوجها الفني وبعضاً من الحوارات التي أجريت معها ثم عملت أن بعضاً من مشروعها الإبداعي قد حصل جوائز عالمية هنا وهناك.
• قبل عامين تحديداً من الآن ( قبل أيام من اليوم الثامن من شهر يوليو للعام 2018م ) ظهر إسم مروة زين مرة أخرى عندما دعاني الصديق حسين صالح أرى لمشاركته تدشين معرضه الفوتوغرافي الأول والذي عنونه ب: نور.. مشروع الحلم الفسيح. طلب مني حسين أن أقدم ورقة في الفعاليات المصاحبة للمعرض أتحدث فيها عن. تجربتي مع الكتابة والنشر. وأطلعني في معرض حديثه عن المعرض أنه سوف تكون هنالك مشاركة من المخرجة مروة زين لتتحدث هي كذلك عن تجربتها في الإخراج هذا غير ورقة نقدية من الكاتب خالد محمد طه وورقة ثالثة للإعلامي الحسن موسى دفع الله ورابعة للمصور الفوتوغرافي العالمي: عاطف سعد بإضافة لجلسات تصوير للأخير .
• وعندما سألته هل ستحضر مخرجتنا العالمية لكسلا أخبرني بأنها مرتبطة بأعمال سينمائية تحتاج لتواجدها في واحدة من المهرجانات العالمية لذلك ستكتفي بتقديم تجربتها عبر تقنية الاسكايب. فسألته هل لديه سابق معرفة بمروة زين لذلك هي مشاركة في تدشين معرضه الفوتوغرافي الأول أم أنها تواصل معها دون معرفة سابقة ورحبت بالمشاركة فأخبرني أنه إلتقاها في TDX Mukram فقدمت بالبحث في موقع يوتيوب عن فيديو حول مشاركة
مخرجتنا العالمية في إحدى فعاليات TDX Mukram ( مكرام إسم واحد من جبال البحر الأحمر التي تتراص في شكل سلسلة حجرية تحيط بمدينة كسلا السودانية من إحدى إتجاهاتها الجغرافية)
لقاء وسط الأصدقاء:
• بتاريخ 15 فبراير 2020م وبعد مرور كل تلك السودان إلتقيت مروة زين أخيراً في فعالية بمقهى رتينة الثقافي بحي بري الخرطومي على هامش محاضرة الماركسية والدين للمفكر الماركسي جيلبيرت الأشقر في إطار زيارته للسودان للتوثيق لثورة 19 ديسمبر المجيدة وكان من المفترض أن ألتقي المفكر الماركسي في اليوم الذي قبله في الفترة الصباحية لأنه تم إختياري من صديقتي خديجة الدويحي لأكون في فريق عمله بإعتباري كنت مشاركاً في مواكب تجمع المهنيين السودانيين قبل الإعتصام ومن أبناء مدينة أمدرمان مما يمكن د.جلبيرت الأشقر أن يستعين بي في معرفة الشوارع والأزقة التي إنطلقت منها هذه المواكب ولكن أراد الله أن تتعطل سيارتي مما حدا بي أن أمضي سحابة نهار ذلك اليوم عند من يصلح لي هذا العطب وهذا حديث آخر.
• كنت في طريقي للخروج من مقهى رتينة الثقافي بعد إنتهاء مداخلات الحضور وتعقيبهم على محاضرة الدين والماركسية للمفكر الماركسي اللبناني: جلبيرت الأشقر .. خرجت لأحضر نسختين من مجموعتي القصصية الأولى : تضاريس النزوح الأخير وكذلك نسخة من مجموعتي القصصية الثانية: شاشاية وقمت بكتابة الإهدائين للمفكر الماركسي وقبل أن عدت من الداخل إلتقيت مخرجتنا العالمية مروة زين أمام مدخل المقهى الثقافي تتوسط الصديق المناضل محمد صلاح والناشطة المدونة : مزن النيل ، وتعرفت علي ملامحي رغم أننا لم نتلقي إلا عبر الوسائط الإجتماعية.
العرض الثاني لفيلمها : Khartoum Offside
• عرض الفيلم القصيرة Khartoum offside للمرة الأولى في السودان بتاريخ 21 يناير 2020م ضمن إفتتاحية الدورة السادسة لمهرجان الخرطوم للسينما والذي ترعاه Sudan Film Factory التي يديرها الأستاذ طلال عفيفي ( عراب السينما المستقلة في السودن كما جاء في إحدى عناوين إحدى المقالات الثقافية بواحدة من الصحف وللأسف لم أتعرف على إسم الصحيفة لأنني وجدت المقال كصورة بحساب الصديق: طلال عفيفي بموقع فيسبوك )
• تاريخ 22 فبراير 2020م كان العرض الثاني للفيلم القصيرة Khartoum offside للمخرجة مروة زين مجاوراً لشارع النيل حيث شغل مساحة إبداعية بإحدى قاعات برج الهيئة القومية للإتصالات ( أو كما نسميه في السودان إختصاراً ببرج الإتصالات ) . كان العمل مفعاً بالشجن ومتخماً بذلك الحزن الذي وصفه الشاعر السوداني صلاح حاج سعيد بالحزن النبيل
• جاء تعقيبي بأمنياتي بأن أشاهد عملاً سينمائياً لمخرجتنا العالمية حول ثورة 19 ديسمبر المجيدة.
مخرجتنا العالمية بمقهى رتية الثقافي:
• السبت 29 فبراير 2020م كنت بمقهى رتينة الثقافي أبتاع تذكرة لحضور ثلاثة أفلام قصيرة لمخرجتنا العالمية سوف تشغل حيزاً مميزاً وبديعاً من أمسية الأثنين 2 مارس 2020م
• جاء في الإعلان ( عرض أفلام قصيرة للمخرجة مروى زين حول العلاقات الإنسانية والمفاهيم يعقبها نقاش مفتوح ) مع التوضيح بأن ( قيمة التذكرة 200 جنيه تخصص لدعم عروض فيلم خرطوم أوفسايد في السودان ).
• قبيل العرض إلتقيت كالعادة عدداً من الصديقات والأصدقاء المهتمين بالعمل الثقافي في السودان وكثر منهم من جمهور سينما مخرجتنا العالمية ولكن سرني جداً أن ألتقي على مرمى حجز من مدخل المقهى الثقافي بمخرجنا العالمي أمجد أبو العلا الذي حصد فيلمه الأخير: ستموت في العشرين عدداً من الجوائز العالمية وكذلك إلتقيت بالأستاذ محمد العمدة منتج الفيلم.
• قام أمجد أبو العلا بتقديم مخرجتنا العالمية للحضور وتحدثت الأخيرة قليلاً قبل أن يبدأ عرض الفيلم القصير ( النساء أكثر أهل النار ) ومدة الفيلم تتجاوز الدقيقة بثوانٍ معدودات .
• الفيلم القصير الثاني الذي عرض بمقهى رتينة الثقافي حمل عنوان: اللعبة ( أخبرتنا مخرجتنا العالمية أنها قد قامت بإخراج هذا الفيلم أثناء دراستها بالمعهد العالي للسينما التابع لجامعة القاهرة ضمن متطلبات الجامعة )
• بعد عرض الفيلمين جرى نقاش أداره المخرج السوداني أمجد أبو العلا أعقبه مداخلات من الحضور.
• الفيلم القصير الثالث والذي قامت مخرجتنا العالمية بكتابة السيناريو فضلاً عن إخراجه حمل عنوان : ( أسبوع ويومين ) وشهد تعاون فني بين مخرجتنا العالمية والنجمة المصرية : ياسمين رئيس.
• بعد عرض الفيلم الثالث قام المخرج أمجد أبو العلا بفتح باب النقاش الذي كان موراباً طوال فترة عرض فيلم : أسبوع ويومين. ولعل من أهم المداخلات جاءت عندما دعا المخرج أمجد أبو العلا للأستاذ طلال عفيفي أن يحضر للمنصة ليحدثنا نحن الحضور عن العراقيل التي وضعت في طريق عرض فيلم ستموت في العشرين بشاشة سينما قاعة الصداقة وكيف أن هنالك عدداً من الإجراءات البيروقراطية التي مروا بها ليتم عرض الفيلم ولازالت معركتهم مع بقايا النظام البائد متواصلة ليجد فيلم ستموت في العشرين طريقه للعرض بالخرطوم.
ثمة ملاحظات:
• مقهى رتينة الثقافي الذي يديره الصديق الناشط: عمر عشاري لم يتجاوز عمره الشهور ولكنه أصبح من إحدى منارات العمل الثقافي والرتينة هو التسمية السودانية لمصباح الإنارة الذي يوقد بالجازولين ( لمبة الجاز كما يسمى في مصر وإنسحبت التسمية جنوباً جغرافياً لتشمل بعد المناطق والمجتمعات السودانية بالخرطوم ).
• مخرجتنا العالمية بتعبيرنا السوداني ( دمعتها قريبة ) أي أن دموعها تسيل في كل مطب عاطفي ( إن جاز لي التعبير ) وبالأخص إن جاء الحديث معها عن ثورة 19 ديسمبر المجيدة.
• الصديق الأستاذ طلال عفيفي إعترض جداً عندما عرفته بالمخرج وذلك بتعليق لي أسفل الصورة التي قمت بإلتقاطها أثناء مداخلته حول مشكلة توزيع فيلم ستموت في العشرين بالخرطوم وأصر علي أن أقوم بتعديل تعريفي بحذف صفة المخرج من أمام إسمه وفشلت محاولاتي بتذكيره أن أول لقائي لي به كان بشارع القصر أثناء تظاهرة ضد نظام المخلوع عمر البشير قبل سنوات طوال وكان يحمل حينها في يده كاميرا ليوثق لذلك الحراك الجماهيري.
• إكتشفت في تلك الأمسية أن المخرج أمجد أبو العلا يمكن أن يمتلك مواهب إذاعية ويمكن أن يحترف تقديم البرنامج وإدارة الحوارات
• إنتقد أحد الصحفيين فيلم اللعبة لأن مخرجتنا العالمية قمت الفيلم في قالب أسرة مصرية وكان الأجدى بها أن تكون الأسرة سودانية بإعتبار جنسية المخرجة نفسها وكان رد مروة زين على مداخلة الصحفي لا يحتاج لتعقيب مني ولكنني وجدتني أداخل للمرة الثانية لأوضح أن السينما هي فن عالمي لا يخضع لجنسية لا يتوجب على مروة زين أن تقدم أعمال سودانية فقط بإعتبار جنسيتها .
• جدير بالذكر أن مخرجتنا العالمية نجحت في إقامة أخيراً في إقامة عروض لفيلم خرطوم أوفسايد Khartoum offside حيث سيعرض بشاشة مركز فيصل الثقافي بشارع المشتل في حي الرياض الخرطومي في الفترة من 7 – 9 مارس في عروض نهاري في تمام الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت الخرطوم في حين يجي العرض المسائي في تمام الساعة الخامسة مساءاً
• في الطريق إلى البيت كانت مداخلة الصحفي الذي كان أن يأطر الفن العالمي في حدود ضيقة تؤطر بجنسية مخرج العمل كانت مداخلته تدور في رأسي كثيراً وتذكرت أنني مواطن سوداني من عشاق فن الموسيقار الجميل: سيد درويش الذي يحمل الجنسية المصرية ولكن أطرب جداً لسماع أغنية ( أنا هويت وأنتهيت ) بصوت المبدعة اللبنانية : غادة شبير .. فتأمل!
الخرطوم في 2 مارس 2020م