كان العالم قد حلَّ هنا
هادئاً باختلافه
لأجل ذلك فقط قَدِمت
على متن قطار عند الأصِيل
إلى حَيْثُ لم ينتظرك أحد.
* * *
لمدينة منسية
لكآبتها
حَيْثُ أضعتَ طريقكَ
وأنتَ تبحثُ عن مكانٍ يؤويك
في متاهة الشوارع المتشابهة
* * *
ثمُ سَمعتَ
وقع خطاكَ
وكأنكَ تسمعه لأول مرة
تحتَ ساعة الكنيسة
التي توقفتْ كما فعلتَ تواً
* * *
بين شارعين فارغين،
يتوهجان تحت ضَوْءُ شَّمْس العصر،
متواضعين يمتدان إلى ما لا نهاية
لأجلك، لكي تندهش
قبل أن تمضي.
هادئاً باختلافه
لأجل ذلك فقط قَدِمت
على متن قطار عند الأصِيل
إلى حَيْثُ لم ينتظرك أحد.
* * *
لمدينة منسية
لكآبتها
حَيْثُ أضعتَ طريقكَ
وأنتَ تبحثُ عن مكانٍ يؤويك
في متاهة الشوارع المتشابهة
* * *
ثمُ سَمعتَ
وقع خطاكَ
وكأنكَ تسمعه لأول مرة
تحتَ ساعة الكنيسة
التي توقفتْ كما فعلتَ تواً
* * *
بين شارعين فارغين،
يتوهجان تحت ضَوْءُ شَّمْس العصر،
متواضعين يمتدان إلى ما لا نهاية
لأجلك، لكي تندهش
قبل أن تمضي.