أنا الذي أسميكَ راسي
والقنّك معصيتي
لتتلو عليّ جدرانَكَ المدججةَ بالوهمْ
تأخذٌني لعنادي
وأٌرجعُك لفتنتي
نتوزعُ كالدمِ بينَ القبائلْ
ونبكي حتى نجفّْ
أنا الذي أُخيط ُالشوارعَ المقعّرَةَ بالمشي
وأُدلّكَ بينَ المقابرِ على بلادي
ليحملنَا العنكبوتُ معاً اليها
أتركُكَ هناك
وأعودُ الى حكمتي الناقصة
***
حين َغادرَ سوقُ الشيوخ ِالى الحلمْ
تركَ نشيداً يابساً
نهراً من الشمعْ
نشارةَ قومْ
وجنوناً نازفاً
....
حين عادَ سوقٌ الشيوخِ من الحلمْ
تركَ فتىً شرساً
رقيماً من النارِ والكلماتْ
واسطوانةً ملطخةً بالدمِ والهذيانْ
***
لم نكنْ عاطلينْ
كنّا نموت
***
أبي أيّها القفلْ
يا صحنَ الحساءْ
نمْ في النعش ِطويلاً
دماؤنا : كؤوسٌ فارغةْ
وأفواهُنا ملاعقْ
الربُّ بابُ البيتْ
والخلود غنيمة ٌخارج المنزل
***
ذاتَ ليلةٍ
عادتْ البلادُ مخمورةً
فأغلقتُ البابْ
وخرجتُ إلى غرفتي متعثرًا
أعمى في الحلم
انفخُ في بلبلِ البيت ِالوحيدْ
حتى انفجر
***
خذي ما يدلّ عليكِ
ودعي ما يدلُّ عليّ
لا احد
فاتركي المقبرةَ مطليةً بالقطن ِودمِ الحشائشْ
اتركي حطامَ العروشْ
حيث الكلامُ سحرْ
والجثثُ رسائلْ
والخرائطُ أسلاكٌ شائكةٌ على الورقْ
اتركي الشوارعَ أفراناً غائمةً
والمارةَ أرغفة ًسوداءْ
اتركي عواءَ المباني
وخجلَ الجسورِ من الزوارقْ
لماذا اتّضحتِ؟
بعد انْ كنتِ تتشكلينَ أشياءَ عدةً في كلِ يومْ
لماذا اخذكِ السؤالٌ الى بركةِ الزئبقْ
وتركتِ تاريخيَ مرميّاً في حثالةِ الليلِ بلاضماد؟
اُعرّفُ ألاماكنَ جرياً
واضعُ في كلِ حانةٍ طفلاً من الهذيانْ
.......
في غيابِنا المضبَّبْ
وطقوسِنا العاريةْ
كنتُ اتكىءُ على ما أراكِ
وحين اتّضحْتِ
أضعتُ الطريقَ الى الشمعدانْ
لم أركِ في القصيدةْ
لم أركِ في الدخان
لم أركِ - كما كنتُ- في الروحِ
والافتراض ِو اشتباك الملامحْ
لماذا اتضحتِ؟
لأعدّكِ من شوارعَ عمياءْ
ومنافٍ ناعمةِ الملمسْ
وكؤوسٍ مهشمةْ
ابتلعُها اثناءَ الحربْ
لأنزفَ في كلِ اتجاهْ
لماذا بعدَ ذلكَ أُدلكِ عليّ
وأنا أجهل الـ (هنا)
موزعاً في تلافيف ِالبيوتْ
مثل نشيدٍ سرّي
او لَغْمٍ في الحنجرةْ
البيت
بيتٌ لكِ
بيتٌ لتاريخ ٍ طويلٍ من دمي
بيتٌ بلا جدرانْ :
توقفُ مايسيلُ وما يفرُّ من الصدورِ الى الصدورْ
بيتٌ , كأنَّ شموعَنا تبكي
فيختنقُ المغنيّ بالدخانْ
بيتٌ بلا لسانْ
بيتٌ تشظّى ساكنوهُ إلى الأقاصي والموانئ والكلام ِ
الى المراثي والزمانْ
فبأيّ آيات ٍ يغربلُك الحنينْ
وبأي آياتٍ تقطّعُكَ المسافة ْ
ويجفُّ قلبُكَ عندَ بحرِ القحطِ
والمدنِ البطيئةِ
والخريفِ الحرِّ
من هذي المدنْ ؟
كيف َارتديت بيوتَها ورمالَها
وتركتَ خيلَكَ تهتدي لشعابِها
بل كيفَ نمتَ وفجرُها ملغىً
وفوقَ نهارِها بقعٌ من الليلِ الطويلْ
تصحو كأنّ مناخَها الأرقُ
وتنامُ مُقلَقَةً كأنّ عيونَها تغلي
ولا ... بالليلِ لا تثقُ
وتشكُ بالموتى اذا صمتوا
وبالعشاقِ انْ ذبلوا
وبالشعراءِ ان غنَّوا أو احترقوا
تصحو فيُسكرُها حنيني
تأسى ... يطارحُها هواي
تبكي ... يلمعُّها طوافي
تعلو فيحضنُها مداي
تظما وتهدأُ ثم تصخبُ حيثُ تعلمُ
انّ قافلتي الجنونُ
وأنّ وجهتي السديمُ
وأنّ في روحي ملاجىءَ للمعاني وللطيورِ
وللبحارِ وللفصولْ
ولكلّ ِآه ٍلمْ تُجِبْها الريحُ
للدنيا اذا انخذلتْ
وللآفاقِ إذ تُغلَقْ
ولي ... للحزن ِ : يختصرُ الطريقَ الى العراقْ .
AMERICA
لذلك نناى
وتعوي الشوارع باتجاه المشاة
تطفيء البحار صفاتها
وتحلب المدن ابناءها قبل النضوج
AMERICA
لذلك لم تعد السماء حانية من بلاد الله
ولم تعد خرافنا في ذمة الرعاة
ولم يعد قراصنة الخيال مشخصين كقتلى السم
AMERICA
فضاء من ريش ملون وثمار دامية
فلاحون من البلاستك
وانهار اسرع من العطش
لذلك
تقاويمنا ابواق
ولصوصنا سادة
فمن يؤكد انتصار الطفل على النهار؟
وخمارة الساحل على القراصنة؟
AMERICA
المؤقت الطويل
وحديقة التوابيت
من تاريخ يعرج في بار
وأمهات يعدهن العسكر مع الحطب
وجيوش تفتش في الافرشة عن الحيامن
واصابع مقطعة لقياس الخواتم
اخرجت الاقمار من المخازن
وأدخلتها غرف المهزومين من الحرب
ونسيت اطرافي مصلوبة في ساحات التدريب
لاطبع قبلتي على قنبلتي
واجعل الحلم نثارا على البيوت
وباقة الموت التي اعيدت
وعنوان البيت
ابيض كاغنية سومرية
او راع يستدرج التاريخ الى الناي
1991
واللهِ ألعظيم أُحبّك
غيرَ أنّ بي لعنةَ ألكلمات
أيّامي شائكةْ
ومضاميني غير مرتّبة
وعناويني إحتمالات
مرتبكٌ
كالغناء في السكر
كالتنفّس أثناءَ ألتقبيل
كطيرٍ في ألمؤخرة
أُحذّرُ ألسربَ من تجدّد ألحريق وألريحِ وألسلطة
* * *
وألله ألعظيم..أحبُّك
غيرَ أنّي سؤالٌ عسير
أنتظرك ولاأنتظرك
حينَ أشتاقُ إليكِ..أرثيك
وحينَ أحلمُ بكِ
تندفعُ طاقتي مثل جيشٍ بدائي
عارياً كألنهار.
أذُني قلبي وعينايَ مطرودتان
أحملكِ على دمعتي
لترِثي حصّةُ من حزني
وركاماً من إنتكاساتي
* * *
وأللّهِ..أحبك..
لكنَّ بي زلزالَ ألوقتِ
يومىءُ للطيورِالتي افلتتْ من اليابسةْ
ياخذني إليك
أُأَنّثُ كلّ شيء كي استعيدك
زهرةً،ساحلاً لايسَعُ إلاّ عاشقَين
ورقةً بيضاءَ في كتابي
تاخذني إليك تلك ألبساتين
وهي تغفر اخطاء الفلاحين ساعة الحصاد
إذ اراك في انوثة التين
وشبق الرمان
وإغواء التفاح
ورضاب البرتقال
* * *
أتّهمُ بالحزنِ .. واللّهِ
وألمفترض أتهمُ بالسؤال:
لماذا تتحوّل ألأشجار إلى أرائك؟
ولماذا الكوكب ألصغير شعوبٌ وخرائط وحروبٌ وأنظمةْ؟
فأنا واللّهِ ألعظيم أحبّك ياكتابي ألذائبَ في ألقلب
أيّتها أللغةُ ألسائلة
ياملحَ دمعي وحفيفَ أعصابي
من حنين صيف أنا
الى جليد الغياب أنت
أعرفُ أنّك تطيرينَ إليَّ من كلِّ ألجهات
باقة منة البلابلِ تنقرُ عزلتي
وأعرفُ أنّكِ ترتبكين
حينَ أهيجُ هياجَ ألثورِ في حقل ألحنطةْ
ولكنّي بلاكِ حنجرةٌ في جثّة
وجثّةٌ في وثيقةْ
ووطنٌ بلاشعب
فتنفّسي معي خارجَ ألأيقاع
تنفّسي معي حتّى يعلَقَ جنينٌ في رئتيك
إعتقي جميعَ ألعبيد إلاّي
وأكتبي على جبينيَ ماشئت
ودعي حزنيَ يُثمرُ مايشاء
فأنا واللّهِ ألعظيم أحبُّك
غيرَ أنَّ بي لعنةَ ألعقل.
1997
والقنّك معصيتي
لتتلو عليّ جدرانَكَ المدججةَ بالوهمْ
تأخذٌني لعنادي
وأٌرجعُك لفتنتي
نتوزعُ كالدمِ بينَ القبائلْ
ونبكي حتى نجفّْ
أنا الذي أُخيط ُالشوارعَ المقعّرَةَ بالمشي
وأُدلّكَ بينَ المقابرِ على بلادي
ليحملنَا العنكبوتُ معاً اليها
أتركُكَ هناك
وأعودُ الى حكمتي الناقصة
***
حين َغادرَ سوقُ الشيوخ ِالى الحلمْ
تركَ نشيداً يابساً
نهراً من الشمعْ
نشارةَ قومْ
وجنوناً نازفاً
....
حين عادَ سوقٌ الشيوخِ من الحلمْ
تركَ فتىً شرساً
رقيماً من النارِ والكلماتْ
واسطوانةً ملطخةً بالدمِ والهذيانْ
***
لم نكنْ عاطلينْ
كنّا نموت
***
أبي أيّها القفلْ
يا صحنَ الحساءْ
نمْ في النعش ِطويلاً
دماؤنا : كؤوسٌ فارغةْ
وأفواهُنا ملاعقْ
الربُّ بابُ البيتْ
والخلود غنيمة ٌخارج المنزل
***
ذاتَ ليلةٍ
عادتْ البلادُ مخمورةً
فأغلقتُ البابْ
وخرجتُ إلى غرفتي متعثرًا
أعمى في الحلم
انفخُ في بلبلِ البيت ِالوحيدْ
حتى انفجر
***
خذي ما يدلّ عليكِ
ودعي ما يدلُّ عليّ
لا احد
فاتركي المقبرةَ مطليةً بالقطن ِودمِ الحشائشْ
اتركي حطامَ العروشْ
حيث الكلامُ سحرْ
والجثثُ رسائلْ
والخرائطُ أسلاكٌ شائكةٌ على الورقْ
اتركي الشوارعَ أفراناً غائمةً
والمارةَ أرغفة ًسوداءْ
اتركي عواءَ المباني
وخجلَ الجسورِ من الزوارقْ
لماذا اتّضحتِ؟
بعد انْ كنتِ تتشكلينَ أشياءَ عدةً في كلِ يومْ
لماذا اخذكِ السؤالٌ الى بركةِ الزئبقْ
وتركتِ تاريخيَ مرميّاً في حثالةِ الليلِ بلاضماد؟
اُعرّفُ ألاماكنَ جرياً
واضعُ في كلِ حانةٍ طفلاً من الهذيانْ
.......
في غيابِنا المضبَّبْ
وطقوسِنا العاريةْ
كنتُ اتكىءُ على ما أراكِ
وحين اتّضحْتِ
أضعتُ الطريقَ الى الشمعدانْ
لم أركِ في القصيدةْ
لم أركِ في الدخان
لم أركِ - كما كنتُ- في الروحِ
والافتراض ِو اشتباك الملامحْ
لماذا اتضحتِ؟
لأعدّكِ من شوارعَ عمياءْ
ومنافٍ ناعمةِ الملمسْ
وكؤوسٍ مهشمةْ
ابتلعُها اثناءَ الحربْ
لأنزفَ في كلِ اتجاهْ
لماذا بعدَ ذلكَ أُدلكِ عليّ
وأنا أجهل الـ (هنا)
موزعاً في تلافيف ِالبيوتْ
مثل نشيدٍ سرّي
او لَغْمٍ في الحنجرةْ
البيت
بيتٌ لكِ
بيتٌ لتاريخ ٍ طويلٍ من دمي
بيتٌ بلا جدرانْ :
توقفُ مايسيلُ وما يفرُّ من الصدورِ الى الصدورْ
بيتٌ , كأنَّ شموعَنا تبكي
فيختنقُ المغنيّ بالدخانْ
بيتٌ بلا لسانْ
بيتٌ تشظّى ساكنوهُ إلى الأقاصي والموانئ والكلام ِ
الى المراثي والزمانْ
فبأيّ آيات ٍ يغربلُك الحنينْ
وبأي آياتٍ تقطّعُكَ المسافة ْ
ويجفُّ قلبُكَ عندَ بحرِ القحطِ
والمدنِ البطيئةِ
والخريفِ الحرِّ
من هذي المدنْ ؟
كيف َارتديت بيوتَها ورمالَها
وتركتَ خيلَكَ تهتدي لشعابِها
بل كيفَ نمتَ وفجرُها ملغىً
وفوقَ نهارِها بقعٌ من الليلِ الطويلْ
تصحو كأنّ مناخَها الأرقُ
وتنامُ مُقلَقَةً كأنّ عيونَها تغلي
ولا ... بالليلِ لا تثقُ
وتشكُ بالموتى اذا صمتوا
وبالعشاقِ انْ ذبلوا
وبالشعراءِ ان غنَّوا أو احترقوا
تصحو فيُسكرُها حنيني
تأسى ... يطارحُها هواي
تبكي ... يلمعُّها طوافي
تعلو فيحضنُها مداي
تظما وتهدأُ ثم تصخبُ حيثُ تعلمُ
انّ قافلتي الجنونُ
وأنّ وجهتي السديمُ
وأنّ في روحي ملاجىءَ للمعاني وللطيورِ
وللبحارِ وللفصولْ
ولكلّ ِآه ٍلمْ تُجِبْها الريحُ
للدنيا اذا انخذلتْ
وللآفاقِ إذ تُغلَقْ
ولي ... للحزن ِ : يختصرُ الطريقَ الى العراقْ .
AMERICA
لذلك نناى
وتعوي الشوارع باتجاه المشاة
تطفيء البحار صفاتها
وتحلب المدن ابناءها قبل النضوج
AMERICA
لذلك لم تعد السماء حانية من بلاد الله
ولم تعد خرافنا في ذمة الرعاة
ولم يعد قراصنة الخيال مشخصين كقتلى السم
AMERICA
فضاء من ريش ملون وثمار دامية
فلاحون من البلاستك
وانهار اسرع من العطش
لذلك
تقاويمنا ابواق
ولصوصنا سادة
فمن يؤكد انتصار الطفل على النهار؟
وخمارة الساحل على القراصنة؟
AMERICA
المؤقت الطويل
وحديقة التوابيت
من تاريخ يعرج في بار
وأمهات يعدهن العسكر مع الحطب
وجيوش تفتش في الافرشة عن الحيامن
واصابع مقطعة لقياس الخواتم
اخرجت الاقمار من المخازن
وأدخلتها غرف المهزومين من الحرب
ونسيت اطرافي مصلوبة في ساحات التدريب
لاطبع قبلتي على قنبلتي
واجعل الحلم نثارا على البيوت
وباقة الموت التي اعيدت
وعنوان البيت
ابيض كاغنية سومرية
او راع يستدرج التاريخ الى الناي
1991
واللهِ ألعظيم أُحبّك
غيرَ أنّ بي لعنةَ ألكلمات
أيّامي شائكةْ
ومضاميني غير مرتّبة
وعناويني إحتمالات
مرتبكٌ
كالغناء في السكر
كالتنفّس أثناءَ ألتقبيل
كطيرٍ في ألمؤخرة
أُحذّرُ ألسربَ من تجدّد ألحريق وألريحِ وألسلطة
* * *
وألله ألعظيم..أحبُّك
غيرَ أنّي سؤالٌ عسير
أنتظرك ولاأنتظرك
حينَ أشتاقُ إليكِ..أرثيك
وحينَ أحلمُ بكِ
تندفعُ طاقتي مثل جيشٍ بدائي
عارياً كألنهار.
أذُني قلبي وعينايَ مطرودتان
أحملكِ على دمعتي
لترِثي حصّةُ من حزني
وركاماً من إنتكاساتي
* * *
وأللّهِ..أحبك..
لكنَّ بي زلزالَ ألوقتِ
يومىءُ للطيورِالتي افلتتْ من اليابسةْ
ياخذني إليك
أُأَنّثُ كلّ شيء كي استعيدك
زهرةً،ساحلاً لايسَعُ إلاّ عاشقَين
ورقةً بيضاءَ في كتابي
تاخذني إليك تلك ألبساتين
وهي تغفر اخطاء الفلاحين ساعة الحصاد
إذ اراك في انوثة التين
وشبق الرمان
وإغواء التفاح
ورضاب البرتقال
* * *
أتّهمُ بالحزنِ .. واللّهِ
وألمفترض أتهمُ بالسؤال:
لماذا تتحوّل ألأشجار إلى أرائك؟
ولماذا الكوكب ألصغير شعوبٌ وخرائط وحروبٌ وأنظمةْ؟
فأنا واللّهِ ألعظيم أحبّك ياكتابي ألذائبَ في ألقلب
أيّتها أللغةُ ألسائلة
ياملحَ دمعي وحفيفَ أعصابي
من حنين صيف أنا
الى جليد الغياب أنت
أعرفُ أنّك تطيرينَ إليَّ من كلِّ ألجهات
باقة منة البلابلِ تنقرُ عزلتي
وأعرفُ أنّكِ ترتبكين
حينَ أهيجُ هياجَ ألثورِ في حقل ألحنطةْ
ولكنّي بلاكِ حنجرةٌ في جثّة
وجثّةٌ في وثيقةْ
ووطنٌ بلاشعب
فتنفّسي معي خارجَ ألأيقاع
تنفّسي معي حتّى يعلَقَ جنينٌ في رئتيك
إعتقي جميعَ ألعبيد إلاّي
وأكتبي على جبينيَ ماشئت
ودعي حزنيَ يُثمرُ مايشاء
فأنا واللّهِ ألعظيم أحبُّك
غيرَ أنَّ بي لعنةَ ألعقل.
1997