سرعة.. أُخبرت باغتيال زوجها؛ سترت نفسها.
اختار القاص الفعل المبني للمجهول (أخبر) الدال على حصول خبر ربما يكون مفاجئ لم تتوقع الزوجة حصوله وربما قد تقعته لمثل ذلك الزوج وسيأتي التفصيل. مما ترتب على ذلك أن يصدر منها (الستر) واستخدم القاص الفعل الماضي (ستر). (السرعة) كناية عن ماذا؟ ما العلاقة بين (الخبر) و (الستر)؟ فماذا يقصد القاص بمفردة (الاغتيال)؟ هل هو القتل الذي يؤدي إلى الموت. أم شيء آخر مجازي المعنى؟ من الذي اغتيل في القصة؟ الزوج أم الزوجة؟ هل الزوج والزوجة هنا مخلوقان بشريا رجل وامرأة أم معنى مجازي؟
القراءة الافتراضية الأولى الزوج هو الذي اغتال زوجته من خلال الزواج عليها سرا فلم تخبره بمعرفتها ذلك الخبر وسترت على نفسها وقبلت بذلك فلربما لديها عيب ما كعاهة أو عقم أو ما شابه ذلك مما لا يعرفه الآخرون عنها، وكي لا تحدث لها فضيحة فسترت على نفسها بقبولها ذلك الزواج. وعنوان القصة ( سرعة) أي سرعة البديهة وحكمة التصرف تؤدي بالمرأة لذلك الستر والقبول بالواقع المتعارف عليه فذ ظل تلك البيئة الداعية للزواج الثاني أي الاغتيال الذي وصفه القاص. بصياغة أخرى: وصل خبر إلى امرأة أن زوجها قد تزوج عليها دون علمها، فاغتيال الزوج لزوجته. فالزواج الثاني اغتيال للزوجة الأولى. وعليه نقول: (علمت امرأة بأن زوجها قد تزوج سرا عليها من امرأة أخرى.) أخبرت باغتيال زوجها "لها" من خلال زواجه سرا . فالاغتيال هو الزواج السري الثاني. سترت نفسها. قبلت بذلك فما بيدها حيلة ورضيت أن تستر هي على نفسها دون أن تعلم زوجها بمعرفتها. وكأنها هي التي قامت بفعل لا يرضاها زوجها. والستر كي لا تحدث مشكلة قد تؤدي بها إلى الطلاق. فسكوتها ستر لها فربما كان زوجها معذور في ذلك لعدم إنجاب أو عاهة أو ما شابه ذلك مما يعد عيبا في نظر البعض الذي يدعو للزواج. وعليه فالقصة عبارة عن قضية اجتماعية دينية ألا وهي تعدد الزوجات وأسبابه الداعية إلى ذلك. وكيف يتصرف المرء في تلك الظروف البيئية من حكمة وسرعة بديهة ليتسقيم الأمر ويتعايش الإنسان بالستر والعفاف.
القراءة الافتراضية الثانية أن الزوجة هي قضية مجازية أي أن هناك سياسي شريف يدافع عن الحقوق الإنسانية وعن قضية عادلة نزيهة قد تبنى تلك القضية كأنه زوج والقضية زوجته من شدة العلاقة بينهما. مما أدى في نهاية الأمر إلى اغتياله ليغيب ذلك الصوت الداعي إلى الحق وعليه آل الأمر إلى أن القضية قد سترت نفسها وأغلقت وأصبحت مستورة تحت طي الكتمان وأغلق الملف.
القراءة الافتراضية الثالثة رجل تم اغتياله لأمر ما ثم تم إخبار زوجته بذلك فتزوجت من بعده طلبا للستر.
قد تتوقع زوجة السياسي المناضل الشريف اغتيال زوجها حيث أن السياسيين عادة يتم اغتيالهم في مثل تلك الظروف. وأيضا قد تتوقع المرأة أن يتزوج زوجها عليها لوجود ما يسمى بداعي الزواج لعقم أو عاهة أو ماشابه أو كون زوجها منحرفا. فكل ذلك يؤدي إلى توقعها وعلمها وإنما د أخبرت بأن ذلك التوقع قد حصل الآن وبما أنها قد هيأت نفسها لذلك الظرف فحصل منها الفعل بسرعة فعل الستر على نفسها بتصرف ينطبق عليه صفة الستر
اختار القاص الفعل المبني للمجهول (أخبر) الدال على حصول خبر ربما يكون مفاجئ لم تتوقع الزوجة حصوله وربما قد تقعته لمثل ذلك الزوج وسيأتي التفصيل. مما ترتب على ذلك أن يصدر منها (الستر) واستخدم القاص الفعل الماضي (ستر). (السرعة) كناية عن ماذا؟ ما العلاقة بين (الخبر) و (الستر)؟ فماذا يقصد القاص بمفردة (الاغتيال)؟ هل هو القتل الذي يؤدي إلى الموت. أم شيء آخر مجازي المعنى؟ من الذي اغتيل في القصة؟ الزوج أم الزوجة؟ هل الزوج والزوجة هنا مخلوقان بشريا رجل وامرأة أم معنى مجازي؟
القراءة الافتراضية الأولى الزوج هو الذي اغتال زوجته من خلال الزواج عليها سرا فلم تخبره بمعرفتها ذلك الخبر وسترت على نفسها وقبلت بذلك فلربما لديها عيب ما كعاهة أو عقم أو ما شابه ذلك مما لا يعرفه الآخرون عنها، وكي لا تحدث لها فضيحة فسترت على نفسها بقبولها ذلك الزواج. وعنوان القصة ( سرعة) أي سرعة البديهة وحكمة التصرف تؤدي بالمرأة لذلك الستر والقبول بالواقع المتعارف عليه فذ ظل تلك البيئة الداعية للزواج الثاني أي الاغتيال الذي وصفه القاص. بصياغة أخرى: وصل خبر إلى امرأة أن زوجها قد تزوج عليها دون علمها، فاغتيال الزوج لزوجته. فالزواج الثاني اغتيال للزوجة الأولى. وعليه نقول: (علمت امرأة بأن زوجها قد تزوج سرا عليها من امرأة أخرى.) أخبرت باغتيال زوجها "لها" من خلال زواجه سرا . فالاغتيال هو الزواج السري الثاني. سترت نفسها. قبلت بذلك فما بيدها حيلة ورضيت أن تستر هي على نفسها دون أن تعلم زوجها بمعرفتها. وكأنها هي التي قامت بفعل لا يرضاها زوجها. والستر كي لا تحدث مشكلة قد تؤدي بها إلى الطلاق. فسكوتها ستر لها فربما كان زوجها معذور في ذلك لعدم إنجاب أو عاهة أو ما شابه ذلك مما يعد عيبا في نظر البعض الذي يدعو للزواج. وعليه فالقصة عبارة عن قضية اجتماعية دينية ألا وهي تعدد الزوجات وأسبابه الداعية إلى ذلك. وكيف يتصرف المرء في تلك الظروف البيئية من حكمة وسرعة بديهة ليتسقيم الأمر ويتعايش الإنسان بالستر والعفاف.
القراءة الافتراضية الثانية أن الزوجة هي قضية مجازية أي أن هناك سياسي شريف يدافع عن الحقوق الإنسانية وعن قضية عادلة نزيهة قد تبنى تلك القضية كأنه زوج والقضية زوجته من شدة العلاقة بينهما. مما أدى في نهاية الأمر إلى اغتياله ليغيب ذلك الصوت الداعي إلى الحق وعليه آل الأمر إلى أن القضية قد سترت نفسها وأغلقت وأصبحت مستورة تحت طي الكتمان وأغلق الملف.
القراءة الافتراضية الثالثة رجل تم اغتياله لأمر ما ثم تم إخبار زوجته بذلك فتزوجت من بعده طلبا للستر.
قد تتوقع زوجة السياسي المناضل الشريف اغتيال زوجها حيث أن السياسيين عادة يتم اغتيالهم في مثل تلك الظروف. وأيضا قد تتوقع المرأة أن يتزوج زوجها عليها لوجود ما يسمى بداعي الزواج لعقم أو عاهة أو ماشابه أو كون زوجها منحرفا. فكل ذلك يؤدي إلى توقعها وعلمها وإنما د أخبرت بأن ذلك التوقع قد حصل الآن وبما أنها قد هيأت نفسها لذلك الظرف فحصل منها الفعل بسرعة فعل الستر على نفسها بتصرف ينطبق عليه صفة الستر