أطلقه والرصاصة. وقال: أيهما الأسبق؟ فتح باب الرهان!
أولا: خلاصة القصة. ثانيا: المغزى الحكائي. ثالثا: الخاتمة.
خلاصة القصة: قبل أن أشتغل بقراءة وتحليل أو تفكيك هذا النص أقول أنّ عبدالرحيم التدلاوي صوت مؤسس يخضعك دوما على أن تتذكره وتراه ماثلا في ذاكرتك، ويزيدك دهشة وإمتاعا كلما قرأت لسردياته كحزمة واحدة مفتوحة على التأويل والتفسير ويجعلك تفكر وتتأمل في نصوصه التي هي محل نظر وتدبر.
حيث أحكم على بداية النص وقبض على خاتمة السرد ليجعلنا نندمج في النص دون أن نستطيع مصادرة الرأي حول المغزى لهذا النص.
تقف مدهوشا أمام الحمولات المعرفية التي تكشف عن عمق الكاتب والزمن الذي قضاه في التأمل ليلتقط لنا المهمل من التفاصيل من المشاهد بل ويوضح لنا أهمية كل ذلك وأنّ الأمر مهم وليس بتافه، فاستطاع بذلك أن يدلّل على أهمية المضمون لنصه السردي ذو الدلالات الفريدة والتي غابت عن وعي الكثيرين بأسلوب معقد ومثير ليبتعد عن السطحية والمباشرة والتلقين بلوحة تمثل رؤية فنان يجدر بنا أن نتمعن في نصوصه جيدا.
نبدأ بخلاصة القصة والتي يدور الحدث الأبرز فيها عن شخص ما، بدأ بتحديه للآخرين، من خلال افتتاحه لباب المراهنة، ومن ثمّ بدأ الآخرون في التسابق نحو ذلك التّحدي (ضده أو معه) ، ومن بعدها حدث إطلاق الرصاص (للإعلان عن بدء المراهنة، أو ربما أطلق على ذلك الشيء المجهول) وأخذ الآخرون ( بالتسابق والتسارع في وضع رهاناتهم) حول ذلك الشيء المجهول المراهن حوله. ولم نتمكن من معرفة التفاصيل حول الشخصيات والحادثة حيث اعتمد القاص على الغموض.
وهنا نضرب أمثلة تخيلية للتقريب: ربما أطلق كلبا نحو أرنب. ثم أطلق رصاصة ليعلن بدء السباق، وطلب من الآخرين المراهنة حول احتمالية صيد الأرنب، أو نجاة الأرنب عند نهاية خط السباق
مثال آخر: أطلق طائرا وثم أطلق نحو الرصاص وبدأ الرهان حول استطاعته هو أو قدرة الآخرين المراهنين في صيد ذلك الطائر. ومن يربح الرهان يربح الجائزة.
إذن هناك رهان حول مصير ضحية بالنجاة أو الموت، ومن خلال فتح المراهنة يزداد المشهد وضوحا حول قسوة القلب التي تكمن في المراهنة.
المغزى الحكائي: أنّ المراهنة عبارة عن نهاية مأساوية قد تقتل صاحبها المراهن كما تفتك الرصاصة بالضحية. وأنّ الكثير من الضحايا هم بسبب مراهنة الآخرين بمصيرهم وكأنهم في لعبة وسباق مسلي دون اكتراث للمصير المأساوي.
الخاتمة: نص سردي محكم يحوي كنزا أكثر قيمة ومعنى مدهش، يكسر الوصفات النمطية والقوالب الصنمية. اعتمد الاختزال والتكثيف والسرد الذي يحوي معان عدة. ستنشد حتما نحو اللغة المؤثثة المكثفة. وأما إيقاع النص فيزداد بك متعة نحومساحة غير مألوفة، بعنون يزيدك دهشة، حيث اختار القاص عنوان النص "رهان" وبدأ بفعل ماضي أطلق مع ضمير الغيبة الهاء، وربما يقصد بذلك الرهان، أي أن الرهان قد انطلق، وأما الرصاصة ففيها السرعة والتحديد نحو الوجهة التي تم اختيارها ضحية، وكما نعرف فالرصاصة فيها الخطر والموت، والرهان حتما فيه الخطر والخسارة، واحتمالية الفوز بعيدة ومجهولة، وهنا نجد أن النص يمنح القارئ نشوة ليتغوص في العمق الأشمل المكثف الذي له دلالات عدة. يوحي بتلاعب بعض الشخصيات والمراهنة بحياة الآخرين من أجل التسلي بهم أو الربح من ورائهم مما يدل على تأزم العلاقات الاجتماعية. وتسليط الضوء عل تلك العلاقات غير البريئة. والنص يدل على قدرة الكاتب وتجربته المتمكنة من آليات الكتابة المكثفة ذات الدلالات المفتوحة والأشمل إيحاء شكلا ومضمونا، عبر شخصيات تشدك نحو عوالمها المتنوعة فيزداد النص دهشة بأسلوب السرد الممتع حول المراهنة ومصيرها.
أولا: خلاصة القصة. ثانيا: المغزى الحكائي. ثالثا: الخاتمة.
خلاصة القصة: قبل أن أشتغل بقراءة وتحليل أو تفكيك هذا النص أقول أنّ عبدالرحيم التدلاوي صوت مؤسس يخضعك دوما على أن تتذكره وتراه ماثلا في ذاكرتك، ويزيدك دهشة وإمتاعا كلما قرأت لسردياته كحزمة واحدة مفتوحة على التأويل والتفسير ويجعلك تفكر وتتأمل في نصوصه التي هي محل نظر وتدبر.
حيث أحكم على بداية النص وقبض على خاتمة السرد ليجعلنا نندمج في النص دون أن نستطيع مصادرة الرأي حول المغزى لهذا النص.
تقف مدهوشا أمام الحمولات المعرفية التي تكشف عن عمق الكاتب والزمن الذي قضاه في التأمل ليلتقط لنا المهمل من التفاصيل من المشاهد بل ويوضح لنا أهمية كل ذلك وأنّ الأمر مهم وليس بتافه، فاستطاع بذلك أن يدلّل على أهمية المضمون لنصه السردي ذو الدلالات الفريدة والتي غابت عن وعي الكثيرين بأسلوب معقد ومثير ليبتعد عن السطحية والمباشرة والتلقين بلوحة تمثل رؤية فنان يجدر بنا أن نتمعن في نصوصه جيدا.
نبدأ بخلاصة القصة والتي يدور الحدث الأبرز فيها عن شخص ما، بدأ بتحديه للآخرين، من خلال افتتاحه لباب المراهنة، ومن ثمّ بدأ الآخرون في التسابق نحو ذلك التّحدي (ضده أو معه) ، ومن بعدها حدث إطلاق الرصاص (للإعلان عن بدء المراهنة، أو ربما أطلق على ذلك الشيء المجهول) وأخذ الآخرون ( بالتسابق والتسارع في وضع رهاناتهم) حول ذلك الشيء المجهول المراهن حوله. ولم نتمكن من معرفة التفاصيل حول الشخصيات والحادثة حيث اعتمد القاص على الغموض.
وهنا نضرب أمثلة تخيلية للتقريب: ربما أطلق كلبا نحو أرنب. ثم أطلق رصاصة ليعلن بدء السباق، وطلب من الآخرين المراهنة حول احتمالية صيد الأرنب، أو نجاة الأرنب عند نهاية خط السباق
مثال آخر: أطلق طائرا وثم أطلق نحو الرصاص وبدأ الرهان حول استطاعته هو أو قدرة الآخرين المراهنين في صيد ذلك الطائر. ومن يربح الرهان يربح الجائزة.
إذن هناك رهان حول مصير ضحية بالنجاة أو الموت، ومن خلال فتح المراهنة يزداد المشهد وضوحا حول قسوة القلب التي تكمن في المراهنة.
المغزى الحكائي: أنّ المراهنة عبارة عن نهاية مأساوية قد تقتل صاحبها المراهن كما تفتك الرصاصة بالضحية. وأنّ الكثير من الضحايا هم بسبب مراهنة الآخرين بمصيرهم وكأنهم في لعبة وسباق مسلي دون اكتراث للمصير المأساوي.
الخاتمة: نص سردي محكم يحوي كنزا أكثر قيمة ومعنى مدهش، يكسر الوصفات النمطية والقوالب الصنمية. اعتمد الاختزال والتكثيف والسرد الذي يحوي معان عدة. ستنشد حتما نحو اللغة المؤثثة المكثفة. وأما إيقاع النص فيزداد بك متعة نحومساحة غير مألوفة، بعنون يزيدك دهشة، حيث اختار القاص عنوان النص "رهان" وبدأ بفعل ماضي أطلق مع ضمير الغيبة الهاء، وربما يقصد بذلك الرهان، أي أن الرهان قد انطلق، وأما الرصاصة ففيها السرعة والتحديد نحو الوجهة التي تم اختيارها ضحية، وكما نعرف فالرصاصة فيها الخطر والموت، والرهان حتما فيه الخطر والخسارة، واحتمالية الفوز بعيدة ومجهولة، وهنا نجد أن النص يمنح القارئ نشوة ليتغوص في العمق الأشمل المكثف الذي له دلالات عدة. يوحي بتلاعب بعض الشخصيات والمراهنة بحياة الآخرين من أجل التسلي بهم أو الربح من ورائهم مما يدل على تأزم العلاقات الاجتماعية. وتسليط الضوء عل تلك العلاقات غير البريئة. والنص يدل على قدرة الكاتب وتجربته المتمكنة من آليات الكتابة المكثفة ذات الدلالات المفتوحة والأشمل إيحاء شكلا ومضمونا، عبر شخصيات تشدك نحو عوالمها المتنوعة فيزداد النص دهشة بأسلوب السرد الممتع حول المراهنة ومصيرها.