بروحي البارزة
كحصان عجوز ينبش في صباه
ألقاك
لا اعود بعدك أرفو العالم
أو يرسم لي قاع البئر بورتريه
حين أنام بعينين جاحظتين. .
مساحة من الفراغ بين الموت و الموت
صالحة للوجع
كافية كي لا يغلق النوافذ
كي يسهر حتي تعودي
كم مرة أعود من طول النهار
و صهيل الخسارة
من عواء الروح خلف الفراشة
لاهامسك :
لن نفترق ثانية. .
لأخبئك في الليل
في غمضة عين
فتهربين من المآقي ؟!
مري
لأراك على أطراف أصابع الكون
عند رائحة الحياة يا حبيبتي
لتفرح الصحراء
و يركض في اخضرار العالم طفل
من هناك يأتي الوجود
و تجيء بنا عدسة الزوم
و نحن في اشتعالنا
نخرج من ثوب الزمان و المكان
من صورتك على الحائط
نحيا في لقاء عابر
يخدش غيابك.
مصطفى علي الجنايني
مصر
كحصان عجوز ينبش في صباه
ألقاك
لا اعود بعدك أرفو العالم
أو يرسم لي قاع البئر بورتريه
حين أنام بعينين جاحظتين. .
مساحة من الفراغ بين الموت و الموت
صالحة للوجع
كافية كي لا يغلق النوافذ
كي يسهر حتي تعودي
كم مرة أعود من طول النهار
و صهيل الخسارة
من عواء الروح خلف الفراشة
لاهامسك :
لن نفترق ثانية. .
لأخبئك في الليل
في غمضة عين
فتهربين من المآقي ؟!
مري
لأراك على أطراف أصابع الكون
عند رائحة الحياة يا حبيبتي
لتفرح الصحراء
و يركض في اخضرار العالم طفل
من هناك يأتي الوجود
و تجيء بنا عدسة الزوم
و نحن في اشتعالنا
نخرج من ثوب الزمان و المكان
من صورتك على الحائط
نحيا في لقاء عابر
يخدش غيابك.
مصطفى علي الجنايني
مصر