من الأخطاء الكتابية

من الأخطاء الكتابية :
ندعوا الله... والصحيح ندعو الله لأن الواو هنا ليست واو الجماعة.

زرته مساءاً... والصحيح مساءً لأن الهمزة قبلها ألف.

رجالٌ ثقاة... والصحيح ثقات لأنها جمع مؤنث سالم.
نما إلى علمي.. والصحيح نمى إلى علمي لأن المضارع ينمي وليس ينمو

=======

أغلاط العوام ..
ومن ذلك الوهم أنهم يكتبون [ بسم الله ] أينما وقعت بحذف الألف، والألف إنما تُحذف منها، إذا كتبت في أول فواتح السور لكثرة استعماله في كل ما يُبدأ به، وتقدير الكلام: أبدأ باسم الله، فإذا بَرَز ما يُبدأ به وجب إثباتها، كقوله تعالى: (اقْرأْ بِاسْمِ ربِّك الذي خلَق).

=======

من أغلاط العوام ...
يتوهمون أن كلمة: " الأيِّمُ " ، لا يُقصد بها إلا التي ماتَ عنها زوجُها أوْ طلّقَها. وليس الأمر كذلك في لغة العرب ، وإنما الأيِّم هي التي لا زوج لها سواء أكانتْ بِكراً أم ثَيِّباً، قال الله عز وجل: ( وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ ) (النور / 32)
لم يردْ بذلك الثَّيِّبات دونَ الأبكار.

===========

من أغلاط العوام ..
يتوهون أن كلمة " الأوْباش " بمعنى : السَّفِلة، وليس هذا الاستعمال صحيحا . إنما الأوباش والأوشاب: الأخلاط من الناس من قبائل شتى، وإن كانوا رءوساً وأفاضل، وفي الحديث: وقد وَبّشتْ قريشٌ أوباشاً، أي جمعتْ جُموعاً. ( رواه أحمد في مسنده ومسلم في صحيحه وأبو عوانة في مستخرجه )


===============

من أغلاط العوام ..
يقولون في تسمية المدارس الأولية القديمة : الكُتّاب وجمعُهُ : الكتاتيب. وهذا غلط، لأن الكُتّاب هم الذين يكتبون ، والمأثور عن العرب أن يقال : المَكْتَبُ وجمعُهُ : المكاتِبُ.


*************


من أغلاط العوام..
يقولون للداء المُعترض في البطن: المَغَص، بفتح الغين.
والمَغَص بفتح الغين هو خِيار الإبل، وأما اسم الداء فهو المَغْص، بإسكان الغين، وقد يقال بالسين.


=============

من أغلاط العوام ..
يتوهمون فتح الميم من اسم كوكب "المِرّيخ " فينطقونه بفتح الميم. والصواب كسرها.

************

من أغلاط العوام ..
يتوهم كثير من الناس أن كلمة " المأتم " تختص بتجمع الناس في مناسبات الموت والعزاء فقط ، ولكن هذه الكلمة عند العرب تعني تجمع النساء حين يجتمعنَ في الخير والشرِّ، بدلالة قول الشاعر:
رَمَتْه أناةٌ من ربيعة عامِرٍ ... نَئُومُ الضُّحى في مأتَمٍ أيّ مأتَمِ


=============


لا تقُل: "بالرَّفاءِ والبنينَ" بفتح الراء عند تهنئة العروسين.
بل قُل: "بالرِّفاء والبَنينَ" بكسر الراء.
فـ"الرِّفاء" بالكسر هو التوافُق بين الطرفين والاندماج حتى الاتحاد بينهما.
جاء في "لسان العرب" وغيره من المعاجم: الرِّفاءُ الموافَقة... والالتِحامُ والاتَّفاقُ".
أما "الرَّفَّاء" بفتح الراء وتشديد الفاء فهو الذي عمله رفء الثياب، وهو من الأصل "رفأ"، أي الذي يُصلِح الثياب ويضمّ بعضها إلى بعض.
جاء في "لسان العرب" وغيره: "ورَفَأَ الثوبَ، مهموز، يَرْفَؤُه رَفئًا لأَمَ خَرْقَه وضمَّ بعضَه إِلى بَعْضٍ وأَصْلَح ما وَهَى منه... ورجلٌ رَفَّاءٌ: صَنْعَتُه الرَّفْءُ".

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى