عبدالقادر وساط ( أبو سلمى) - كُورُونا في رحبة الغنم

الله يَعْلَمُ كَمْ أحسَسْتُ بالألمِ
لمّا رأيتُ الوَرىٰ في رَحْبة الغَنَمِ
كمْ يَضْحَكون وكُورونا مُقَطِّبةٌ
وكَمْ يَنامُونَ عنْها وهْيَ لمْ تَنَمِ
يأتونَ منْ كلِّ فَجٍّ دُونَ أقنعةٍ
ما مِنْ قناعٍ هُنا في رحبة الغنمِ
والخِلُّ يَقْصدهُ خِلٌّ ويَأخذُهُ
في حِضْنهِ وهُمَا في رحبة الغنمِ
وقال قائلهمْ والشمسُ تَلْفَحُهُ:
"فيروسُ كُوڤِيدَ لا يُرْدي سوى العجمِ"
"أتىٰ على الصين منْ حينٍ فأنْهَكها
وفي أرُوبَّةَ رَوّىٰ دَمْعَهمْ بِدَمِ"
"وأهْلَكَ الناسَ في نيويوركَ قاطبةً
وما أصابَ بِسُوءٍ أمَّةَ الحَرَمِ"
" إن الإله من الڤيروس يَحفظنا
بفضلهِ نَحْنُ صرنا أشرفَ الأمم"
وقال آخَرُ: "فَلْنَنْصرْ حكومَتَنا"
لولا الحكومة ما بتْنا مع الغنم"
"ولا فرِحْنا مع الأبناء بعدَ غدٍ
باللحم والشحم والبُلْفافِ والدَّسَمِ"

تعليقات

لا توجد تعليقات.

هذا النص

ملف
حضور الجائحات والأوبئة والأمراض في الاداب والفنون
المشاهدات
510
آخر تحديث
أعلى