دقتْ يدي بابًا ألا أحدٌ يردْ!
ردَّ الصدى
أحدٌ أحدْ
هذا الفراغُ نسيجُ قابلتي
قِمَاطٌ من ظلامٍ لفَّ خاصِرَتِي على مَهَلٍ
كأنَّ الكونَ أشْبَاحٌ تُطاردُنِي
جبالٌ جمجماتٌ فاغراتُ الوجه
والعينانِ أنهارُ الدماءْ
هل ثمَّ وَجهٌ للصباح
رسمتْ يدي قنديلَ قمحٍ
وجْهَ فلاحٍ كأنَّ الشمسَ
تَنْقُشُ فوق مَلْمَحِه رِضَا أيَّامه
وخطوطَ فأسٍ نِصْفَ عاريةٍ من الفقرِ المُقيمْ
عكستْ مياهُ الظُلم رسمَ يدي
فلا وجهٌ هنا؟
ردَّ الصدى
وجهٌ فراغٌ من سوادٍ
عصْف غربانٍ وأنيابٍ حِدادْ
هل ثمَّ قلبٌ للصباح؟
دقتْ كمنجاتُ الغيومِ
وأمطرتْ وجعَ الثرى
لغةً مهلهلةً
فلا خفَّ الكلامُ
كوجه عصفور يُبللُ ريشَه حباتُ ماءْ
لا ولا سقطتْ كما الثلج الخفيفِ على الجبالْ
ردَّ الصدى
لغةٌ مهلهلةٌ
كثوب الكادحين للقمة العيش الكفافْ
لغةٌ فراغٌ
ثيِّباتٌ فى مَعَانِيهَا
وأرهقها المجاز
هل ثمَّ عقلٌ لل صباح ؟
حتى ولو عقلٌ هيوليويٌ
كأسماكٍ على سطح المياه
ما إن نحاوطها بشص تختفي فى عُمْق قاع
ردَّ الصدى
عقلٌ فراغٌ من سوادٍ
أصبح الكونَ الفراغ
وفرغ التغيير من عقل الزمن
أكلتْ سنابلَه سنابلُ يابسهْ
هل ثمَّ بنتٌ لل صباح ؟
قدسيةُ الفرح الطفولي
ببذرةِ التوحيدِ فى أرضِ الفناءْ
ملاحةٌ فى طينِ تُربتها
لتَبْذرَ فى الطبيعة
ضوءَها وعِياَلها
ردَّ الصدى
بنتٌ فراغٌ أجدبتْ
لم تَحْملِ النُّورَ المَسَرةَ
لمْ يَهبْهَا صورةَ الكونِ الإلَه
هلْ ثمَّ طفلٌ للصباح؟
مدَّ الذِراعَ مِنَ الغَلَسْ
فتفتَّحَ الفجرُ الشريدُ كزهرةٍ
فى بُرْعمٍ تَنْضُو على غُصْنٍ وَهِنْ
وتُحوِّلُ اللَّيْلَ الطَويلَ
لزفرةٍ منْ نَسْمَةٍ رَقْرَاقةً
وعلى سريرِ الكَونِ
تبدأُ هالةُ التَسْبِيح فى سِرِّ اللَّيالي
تَسْتَرقُّ الصَّمتَ حِينَ تَئِنُ أوراقُ الشَّجْر
فى لَحْظَةٍ مَمْرُورَةِ الإيقاعِ يجْلِدُها المَطَرْ
من شرفةٍ للقلبِ يسقطُ طِفْلُنا
من ذِروةِ النَّجمِ البَعيدِ
لَعلَّ جَفنًا ناعسًا يَصْطَادُه
حلمٌ يراعٌ تائهٌ ضلَّ الطريقَ إلى الرؤى
هل سَوفَ ينزلُ طِفلنُا لِشوارعِ الحُلْم الطويل
يُمَارسُ اللَّعبَ الجميلَ
بصحبة الأطفالِ فى رحمِ الجوار
يتحولون سحابةً فى القلبِ تسري غضةً
تلدُ الزمان
ردَّ الصدى
طفلٌ وحيدٌ يكملُ الترتيلَ
من صوتِ السماء
طفلٌ كبرْقٍ يبتسمْ
طفلٌ ينامُ الآنَ فى إنْسَان عيْني
فى عيونِ الروحِ فى ألمِ الجسدْ
دقتْ يدي بابًا ألا أحدٌ يردْ
أَوَ سوف يولدُ فى فراشِ الكونِ حقًا ما يموتُ الآنَ
فى هذا الصباح؟
ردَّ الصدى
أحدٌ أحدْ
هذا الفراغُ نسيجُ قابلتي
قِمَاطٌ من ظلامٍ لفَّ خاصِرَتِي على مَهَلٍ
كأنَّ الكونَ أشْبَاحٌ تُطاردُنِي
جبالٌ جمجماتٌ فاغراتُ الوجه
والعينانِ أنهارُ الدماءْ
هل ثمَّ وَجهٌ للصباح
رسمتْ يدي قنديلَ قمحٍ
وجْهَ فلاحٍ كأنَّ الشمسَ
تَنْقُشُ فوق مَلْمَحِه رِضَا أيَّامه
وخطوطَ فأسٍ نِصْفَ عاريةٍ من الفقرِ المُقيمْ
عكستْ مياهُ الظُلم رسمَ يدي
فلا وجهٌ هنا؟
ردَّ الصدى
وجهٌ فراغٌ من سوادٍ
عصْف غربانٍ وأنيابٍ حِدادْ
هل ثمَّ قلبٌ للصباح؟
دقتْ كمنجاتُ الغيومِ
وأمطرتْ وجعَ الثرى
لغةً مهلهلةً
فلا خفَّ الكلامُ
كوجه عصفور يُبللُ ريشَه حباتُ ماءْ
لا ولا سقطتْ كما الثلج الخفيفِ على الجبالْ
ردَّ الصدى
لغةٌ مهلهلةٌ
كثوب الكادحين للقمة العيش الكفافْ
لغةٌ فراغٌ
ثيِّباتٌ فى مَعَانِيهَا
وأرهقها المجاز
هل ثمَّ عقلٌ لل صباح ؟
حتى ولو عقلٌ هيوليويٌ
كأسماكٍ على سطح المياه
ما إن نحاوطها بشص تختفي فى عُمْق قاع
ردَّ الصدى
عقلٌ فراغٌ من سوادٍ
أصبح الكونَ الفراغ
وفرغ التغيير من عقل الزمن
أكلتْ سنابلَه سنابلُ يابسهْ
هل ثمَّ بنتٌ لل صباح ؟
قدسيةُ الفرح الطفولي
ببذرةِ التوحيدِ فى أرضِ الفناءْ
ملاحةٌ فى طينِ تُربتها
لتَبْذرَ فى الطبيعة
ضوءَها وعِياَلها
ردَّ الصدى
بنتٌ فراغٌ أجدبتْ
لم تَحْملِ النُّورَ المَسَرةَ
لمْ يَهبْهَا صورةَ الكونِ الإلَه
هلْ ثمَّ طفلٌ للصباح؟
مدَّ الذِراعَ مِنَ الغَلَسْ
فتفتَّحَ الفجرُ الشريدُ كزهرةٍ
فى بُرْعمٍ تَنْضُو على غُصْنٍ وَهِنْ
وتُحوِّلُ اللَّيْلَ الطَويلَ
لزفرةٍ منْ نَسْمَةٍ رَقْرَاقةً
وعلى سريرِ الكَونِ
تبدأُ هالةُ التَسْبِيح فى سِرِّ اللَّيالي
تَسْتَرقُّ الصَّمتَ حِينَ تَئِنُ أوراقُ الشَّجْر
فى لَحْظَةٍ مَمْرُورَةِ الإيقاعِ يجْلِدُها المَطَرْ
من شرفةٍ للقلبِ يسقطُ طِفْلُنا
من ذِروةِ النَّجمِ البَعيدِ
لَعلَّ جَفنًا ناعسًا يَصْطَادُه
حلمٌ يراعٌ تائهٌ ضلَّ الطريقَ إلى الرؤى
هل سَوفَ ينزلُ طِفلنُا لِشوارعِ الحُلْم الطويل
يُمَارسُ اللَّعبَ الجميلَ
بصحبة الأطفالِ فى رحمِ الجوار
يتحولون سحابةً فى القلبِ تسري غضةً
تلدُ الزمان
ردَّ الصدى
طفلٌ وحيدٌ يكملُ الترتيلَ
من صوتِ السماء
طفلٌ كبرْقٍ يبتسمْ
طفلٌ ينامُ الآنَ فى إنْسَان عيْني
فى عيونِ الروحِ فى ألمِ الجسدْ
دقتْ يدي بابًا ألا أحدٌ يردْ
أَوَ سوف يولدُ فى فراشِ الكونِ حقًا ما يموتُ الآنَ
فى هذا الصباح؟