لا أذكر ملامج الذئب الذي عض يدي
فيما كنت أحدق في صورتي المنعكسة على ماء الترعة الراكد
وأبتسم
لا أذكر ملامحه لكنّي
أذكر أنني من يومها لم أعد أبتسم
أمام المرايا
في وجوه الناس أعين زجاجية
تشبه المرايا
لا أنظر في عمق إحداها إلا وأتحسس أصابعي التي
فقدتها في تحديق طفولي
ساذج
أتحسس أصابعي
واتحسس - حين أجدها - الحجارة التي عبأت بها جيوبي
لأقذفها في الماء الراكد
فيسيل الدم من وجهي
ويبتسم الذئب.
فيما كنت أحدق في صورتي المنعكسة على ماء الترعة الراكد
وأبتسم
لا أذكر ملامحه لكنّي
أذكر أنني من يومها لم أعد أبتسم
أمام المرايا
في وجوه الناس أعين زجاجية
تشبه المرايا
لا أنظر في عمق إحداها إلا وأتحسس أصابعي التي
فقدتها في تحديق طفولي
ساذج
أتحسس أصابعي
واتحسس - حين أجدها - الحجارة التي عبأت بها جيوبي
لأقذفها في الماء الراكد
فيسيل الدم من وجهي
ويبتسم الذئب.