بتنا ننتظر تلك المذيعة
مذيعة النشرة الجوية حين تقول
: "درجة الحرارة في حلايب وشلاتين تصل إلى خمس واربعين درجة.."
الحرارة: هي الدرجة التي يغني بها الجسد
الحرارة: هي الواقفة في الحد الفاصل اقصي أعماق الهوية
الحرارة: هي الاعماق التي تغلي مثل قهوة "بيجاوية" تتقطر في العصب
الحرارة: هي القهوة التي غنت بها فتاة ما في سامر ظهيرتها
لترتفع مراجل الجبال التي نشأت منها قمتها
حرارة: هي هروب لنية (العشر) الذي يغزو صفائح السافنا الفقيرة
حرارة: هي التي تغزو الفاصل المداري في حد رقصة يقف جلبابها وتمشي على أسنة سيف الغيوم
الحرارة: هي التي يشتبك فيها إنعقاد الريح بمشطها الواقف على خمسة اقدام
الحرارة: هي التي تصعد بالدماء سُلماً من خشب الشلوخ، يرقص السلات الملتوي في قطران العرق..يشتد سلك الربابة المرتخي لرنيم صوت مغني ب(دبايوا)
الحرارة: في ريح الخماسين التي تطارد الرهاب بملح الصحاري
حرارة: تتمهل وتتهادي كبعير "بشاري"
حرارة: في الصمت المبرح لصوته، القاطن في ملامات الصدور
حرارة في قطاطي "السعف" الجالسة بهودجها
حرارة: تزداد وتزداد بهذا العبء وتيارات الحمل
حرارة: تشعل وتشتعل وتشتعل
حرارة: التيار الذي تضأ به الشاشات في كل تقاطعات الحدث
حرارة: في أعناقنا ونحن نغني (وطن الجدود....)
حرارة: ..........
تجعلنا ننتظر الفتاة بكل رغبة
ببلوزتها المفتوحة وحبات العرق على جباهنا..
لتقول: "درجات الحرارة في إرتفاع دائم في محافظة حلايب وشلاتين"
ثم تجفف عرقها الوهمي، ويهب التلفاز بفاصل الاكاذيب رغم رطوبة الحدث
مذيعة النشرة الجوية حين تقول
: "درجة الحرارة في حلايب وشلاتين تصل إلى خمس واربعين درجة.."
الحرارة: هي الدرجة التي يغني بها الجسد
الحرارة: هي الواقفة في الحد الفاصل اقصي أعماق الهوية
الحرارة: هي الاعماق التي تغلي مثل قهوة "بيجاوية" تتقطر في العصب
الحرارة: هي القهوة التي غنت بها فتاة ما في سامر ظهيرتها
لترتفع مراجل الجبال التي نشأت منها قمتها
حرارة: هي هروب لنية (العشر) الذي يغزو صفائح السافنا الفقيرة
حرارة: هي التي تغزو الفاصل المداري في حد رقصة يقف جلبابها وتمشي على أسنة سيف الغيوم
الحرارة: هي التي يشتبك فيها إنعقاد الريح بمشطها الواقف على خمسة اقدام
الحرارة: هي التي تصعد بالدماء سُلماً من خشب الشلوخ، يرقص السلات الملتوي في قطران العرق..يشتد سلك الربابة المرتخي لرنيم صوت مغني ب(دبايوا)
الحرارة: في ريح الخماسين التي تطارد الرهاب بملح الصحاري
حرارة: تتمهل وتتهادي كبعير "بشاري"
حرارة: في الصمت المبرح لصوته، القاطن في ملامات الصدور
حرارة في قطاطي "السعف" الجالسة بهودجها
حرارة: تزداد وتزداد بهذا العبء وتيارات الحمل
حرارة: تشعل وتشتعل وتشتعل
حرارة: التيار الذي تضأ به الشاشات في كل تقاطعات الحدث
حرارة: في أعناقنا ونحن نغني (وطن الجدود....)
حرارة: ..........
تجعلنا ننتظر الفتاة بكل رغبة
ببلوزتها المفتوحة وحبات العرق على جباهنا..
لتقول: "درجات الحرارة في إرتفاع دائم في محافظة حلايب وشلاتين"
ثم تجفف عرقها الوهمي، ويهب التلفاز بفاصل الاكاذيب رغم رطوبة الحدث
Montasir Mansour
Montasir Mansour ist bei Facebook. Tritt Facebook bei, um dich mit Montasir Mansour und anderen Nutzern, die du kennst, zu vernetzen. Facebook gibt Menschen die Möglichkeit, Inhalte zu teilen und die...
www.facebook.com