غدًا تتزين المكتبات بصحيفة القصة السودانية ، ورجاؤنا أن تكون نفحةً من نفحات ثورة ديسمبر المجيدة، وامتدادا جماليًا لتاريخ صحافتنا العريق.. فالآن صار للأدب القصصي منبره، ومنصته، فليس من الإنصاف أن تكون بلادٌ أنجبت أول قاصة وروائية في الوطن العربي بلا صحيفة تختص بالجمال والمحبة والسلام.. والعدالة.. والحرية .. فهي تكريمٌ لجيل وضع لنا أسماءَ في فضاءات الإبداع، من لدن ملكة الدار محمد عبد الله، ومعاوية محمد نور، وعلي المك، وعثمان علي نور، والطيب صالح، وإبراهيم إسحق، وعيسى الحلو، وبشرى الفاضل... والقائمة التي تطول، وإنصافٌ لحاملي اللواء من بعدهم حتى لحظة طرقات هذه الحروف على هذه الآلة الكاتبة.. عبد العزيز بركة ساكن، ومنصور الصويم، وعمر الصايم، وأحمد أبو حازم، ومحمد الفكي الشاذلي، والهادي راضي، والمغيرة حربية، وعلي إدريس، والزين بانقا... والقائمة التي ستجدون رسْم أناملها على صفحات القصة، لأنّ حصر الأسماء هنا مرهقٌ جدًا.
ولأن السودان بلدٌ مكتنزٌ بالجمال، سنفرد ابوابًا لتاريخ حضارتنا العريق، والتنقيب في أغوار آثارنا، لنفضي في خاتمة المطاف إلى بِلَّورة تنوعنا الثقافي والوجداني، ونصهرها في بوتقة واحدة، نحبها كما نحب ألوان الفسيفساء..
سيكون للمسرح مساحة، وللسينما، وللفن التشكيلي، والنحت، والزخرفة، وكل ما هو جميل، حتى تتشبع أرواحنا، ونشبع القارئ، بأقصى ما نملك من طاقات جمالية لا ندخرها على شعبنا، الذي يستحق.
مرحبا بكم .. وهذه صحيفتكم القصة السودانية، وهذه رايتها، فلا تدعوها تسقط، فهي ملكٌ لنا جميعا.
كامل المحبة
رئيس التحرير
ولأن السودان بلدٌ مكتنزٌ بالجمال، سنفرد ابوابًا لتاريخ حضارتنا العريق، والتنقيب في أغوار آثارنا، لنفضي في خاتمة المطاف إلى بِلَّورة تنوعنا الثقافي والوجداني، ونصهرها في بوتقة واحدة، نحبها كما نحب ألوان الفسيفساء..
سيكون للمسرح مساحة، وللسينما، وللفن التشكيلي، والنحت، والزخرفة، وكل ما هو جميل، حتى تتشبع أرواحنا، ونشبع القارئ، بأقصى ما نملك من طاقات جمالية لا ندخرها على شعبنا، الذي يستحق.
مرحبا بكم .. وهذه صحيفتكم القصة السودانية، وهذه رايتها، فلا تدعوها تسقط، فهي ملكٌ لنا جميعا.
كامل المحبة
رئيس التحرير