لو أن يوماً واحداً لم يأتِ
ولم يرحل
ولم يصنع من نفسِه قتيلاً
ومن روحنا مقبرة
ومن السقوطِ فيها محبةً كاذبة
ومن حَمْلِهِ تَستُّراً على جريمة!
لو أن يوماً واحداً لم يغافلْنا
في المجيء، وفي الرحيل
مثل رصاصة ناعمة
وكان قد تعرقل فينا قليلا
مثلما
يتعرقلُ منشارٌ في جذعِ شجرة
أو يعترضُ حَمَلاً تخلّف عن القطيعِ ذئبٌ شرس!
لو أن يوماً واحداً
لم يُحرّك ساكنا
ووقف جامداً كالتمثال
حتى يتحللَ -على مهلٍ - في مكانِهِ القريب
لكانتْ فجوةٌ تخلَّقَتْ
تمنعُ تَسَرُّبَ اللحظةِ الآنية
إلى مزبلةِ الماضي البعيد!
.
علاء الدين مصطفى
ولم يرحل
ولم يصنع من نفسِه قتيلاً
ومن روحنا مقبرة
ومن السقوطِ فيها محبةً كاذبة
ومن حَمْلِهِ تَستُّراً على جريمة!
لو أن يوماً واحداً لم يغافلْنا
في المجيء، وفي الرحيل
مثل رصاصة ناعمة
وكان قد تعرقل فينا قليلا
مثلما
يتعرقلُ منشارٌ في جذعِ شجرة
أو يعترضُ حَمَلاً تخلّف عن القطيعِ ذئبٌ شرس!
لو أن يوماً واحداً
لم يُحرّك ساكنا
ووقف جامداً كالتمثال
حتى يتحللَ -على مهلٍ - في مكانِهِ القريب
لكانتْ فجوةٌ تخلَّقَتْ
تمنعُ تَسَرُّبَ اللحظةِ الآنية
إلى مزبلةِ الماضي البعيد!
.
علاء الدين مصطفى