" معنى الحياة.. يتلخص... في تحسين الانسان ذاته!!!ّ
نعم ان العقل ماكر، وابدا ليس بسيطا... والقلب نعم ليس خبيثا، بل ربما يكون بحقيقته بسيطا... فكم صعبا إن نعيش من القلب إلى الرأس... وكم يسيرا لو عشنا من الرأس إلى القلب... لذلك لنعترف ونقر إننا نعيش من القلب إلى الرأس، فلذا أضحت حياتنا أكثر تشويشا وتشويها وتشابها مع حالة اللغز المجهول، والذي لا يبدو إن هناك سبيلا لوقوع اجابته في الوقت المرغوب... وكلما ازدادت فلسفتنا المهووسة بالظنون والشكوك، كلما تضاعف قرفنا وارتباكنا وأصبح حالنا أبشع فظاعة.
إذ أرادت البشرية التمسك بأمل ضبابي او حتى لو بسراب البقاء على قيد الحياة، فقد حان الوقت لأحداث تحولا عظيما، بحزم أمر نقلنا كفكر وحياة واسلوب وذوق وتعامل واحساس ورحمة، من الرأس إلى القلب... وذلك بعدما ملئت الأرض بالحروب والاوبئة والموت وبحار الدماء والضياع، والتي تشابك معها البؤس والالم والكثير من الحزن والقهر والكثير من الملل والمزيد من الجزع، وشاع بين سكانها الانتحار، لدرجة انه كاد إن يكون في اغلب عقول ويقين البشر على ان الانتحار ما هو الا المخرج والمنفذ الوحيد.. مما جعلها للأحوال تبدو ألان وكأن البشرية تكاد إن تغوص في دركات الانتحار ولن يوقفها عن الانجراف نحو "أزمة الانتحار العالمي" إلا معجزة كبرى.
غير انه إذ حدثت المعجزة... لكنه وقبيل حدوثها دعونا نتساءل.. ما هي تلك المعجزة؟؟ التي من الممكن تأمل حدوثها وتحدث تغييرا وانقلابا في الأحوال والحياة البشرية على ضوئها؟؟؟ نظن.. نعم اننا ومن المؤسف ان نظن.. انه ليس من الممكن إحداث اي تحول ولو حتى تحولا صغيرا، من دون إجراء تغيير كبير وجذري في نظرتنا إلى العالم وفكرنا وطبعنا واسلوب حياتنا فيه، عبر تجنيب العقل وتحكيم مهامه وتحديد وتقييد دوره ومفعوله واثره السلبي، ومن ثم تغيير مركزية ومحور سيطرة وقيادة حياتنا من سلطنة العقل وتسليمها حرفيا وتفصيليا لتكون الزعامة الكاملة للقلب وتكون السلطنة به و فيه... وعزل الدنيا وفواجعها وحروبها وأوبئتها ورغباتها وإطماعها وتنافساتها ومشاكلها وخبثها وكلها، عن العقل ومنعه من التدخل فيها، ونعاود العيش ببراءة الأطفال لنعيش بقلوبنا فقط، وارواحنا ونفوسنا وأفكارنا نركنها لقلوبنا، كي نودع قرفنا وبؤسنا ونكون اقل منطقية همجية وأكثر حساسية... وعبر ذلك لن نجزم بتحقيق السعادة ولا بتحقيق الحياة ذاتها، لكنه ولربما.. قد نحقق بذلك.. بعضا منها!!!
نعم ان العقل ماكر، وابدا ليس بسيطا... والقلب نعم ليس خبيثا، بل ربما يكون بحقيقته بسيطا... فكم صعبا إن نعيش من القلب إلى الرأس... وكم يسيرا لو عشنا من الرأس إلى القلب... لذلك لنعترف ونقر إننا نعيش من القلب إلى الرأس، فلذا أضحت حياتنا أكثر تشويشا وتشويها وتشابها مع حالة اللغز المجهول، والذي لا يبدو إن هناك سبيلا لوقوع اجابته في الوقت المرغوب... وكلما ازدادت فلسفتنا المهووسة بالظنون والشكوك، كلما تضاعف قرفنا وارتباكنا وأصبح حالنا أبشع فظاعة.
إذ أرادت البشرية التمسك بأمل ضبابي او حتى لو بسراب البقاء على قيد الحياة، فقد حان الوقت لأحداث تحولا عظيما، بحزم أمر نقلنا كفكر وحياة واسلوب وذوق وتعامل واحساس ورحمة، من الرأس إلى القلب... وذلك بعدما ملئت الأرض بالحروب والاوبئة والموت وبحار الدماء والضياع، والتي تشابك معها البؤس والالم والكثير من الحزن والقهر والكثير من الملل والمزيد من الجزع، وشاع بين سكانها الانتحار، لدرجة انه كاد إن يكون في اغلب عقول ويقين البشر على ان الانتحار ما هو الا المخرج والمنفذ الوحيد.. مما جعلها للأحوال تبدو ألان وكأن البشرية تكاد إن تغوص في دركات الانتحار ولن يوقفها عن الانجراف نحو "أزمة الانتحار العالمي" إلا معجزة كبرى.
غير انه إذ حدثت المعجزة... لكنه وقبيل حدوثها دعونا نتساءل.. ما هي تلك المعجزة؟؟ التي من الممكن تأمل حدوثها وتحدث تغييرا وانقلابا في الأحوال والحياة البشرية على ضوئها؟؟؟ نظن.. نعم اننا ومن المؤسف ان نظن.. انه ليس من الممكن إحداث اي تحول ولو حتى تحولا صغيرا، من دون إجراء تغيير كبير وجذري في نظرتنا إلى العالم وفكرنا وطبعنا واسلوب حياتنا فيه، عبر تجنيب العقل وتحكيم مهامه وتحديد وتقييد دوره ومفعوله واثره السلبي، ومن ثم تغيير مركزية ومحور سيطرة وقيادة حياتنا من سلطنة العقل وتسليمها حرفيا وتفصيليا لتكون الزعامة الكاملة للقلب وتكون السلطنة به و فيه... وعزل الدنيا وفواجعها وحروبها وأوبئتها ورغباتها وإطماعها وتنافساتها ومشاكلها وخبثها وكلها، عن العقل ومنعه من التدخل فيها، ونعاود العيش ببراءة الأطفال لنعيش بقلوبنا فقط، وارواحنا ونفوسنا وأفكارنا نركنها لقلوبنا، كي نودع قرفنا وبؤسنا ونكون اقل منطقية همجية وأكثر حساسية... وعبر ذلك لن نجزم بتحقيق السعادة ولا بتحقيق الحياة ذاتها، لكنه ولربما.. قد نحقق بذلك.. بعضا منها!!!