كلابُ الريح تعوي،
وتنهش أسنان البرد المعتوه
صُلبَ الحقول الشاحبة،
غصنٌ يابسٌ يفترشُ الثلجَ الذي
تلطم صدره تنهدات الجبال الباردة
مثل ضربات صولجان قاسية.
آه، الصنوبر الأخضر المُرتعش،
هو الآخر ينبت لحا من صقيع!
إيقاع زهور الثلج:
تُلألئُ ليلها بالأبيض،
وتحت أسيجة الغابات،
تبكي الوعول
يسهر البدر،
فوق قرونها المرتجفة.
نبذة عن حياة الشاعر:
ولد الشاعر كاروي باري (Bari Károly) عام 1952 في جمهورية المجر، في قرية جبلية صغيرة تابعة لمحافظة بورشود تدعى بوك أرانيوش، من أبوين غجريين لهما سبعة أطفال كان كاروي خامسهم.
بعد إنهاء مرحلة الدراسة الابتدائية التحق بالمدرسة الثانوية في مدينة ميشكولتس (مركز المحافظة التي ولد فيها)، ومن ثم درس في معهد الفنون المسرحية في محافظة ديبريتسن. وبعد التخرج درس الآداب في جامعة كوشوت لايوش في العاصمة بودابست.
كان لا يزال طالباً في الثانوية عندما صدرت له أول مجموعة شعرية وقد لاقت نجاحاً عاصفاً بحيث طبعت مرتين خلال عامٍ ونصف العام تقريباً.
في منتصف السبعينيات تم منع طباعة ونشر قصائده بسبب محتواها السياسي، وسجن على إثرها في واحد من أشد السجون حراسة في المجر، يدعى (نجمة سَكَد). بعد إطلاق سراحه تم تهميشه في المجتمع الأدبي لسنوات.
كان شاعراً وفناناً تشكيلياً ومترجماً للشعر المعاصر. كتب عن الفولكلور، والتقاليد الغنائية والقصيدة الملحمية الشعبية الغجرية. عرضت لوحاته الفنية لأول مرة في معرض بمدينة غودولو بالقرب من العاصمة بودابست، وفي وقت لاحق، عرضت في العاصمة بودابست أيضاً، وفي مدينة ديبريتسن ومدينة سَكَد وباريس وبرلين وستراسبورغ.
تنشر قصائده بانتظام في عدة لغات أجنبية وفي العديد من المجلات والمختارات الشعرية الأجنبية. نشرت أعماله أيضاً في طبعات خاصة مستقلة ومن قبل جامعة بولونيا في إيطاليا، وفي فرنسا، ومؤسسة روتردام الهولندية، وباللغة الألمانية في برلين، كما طبعت بعضها باللغة الإنكليزية في سان فرانسيسكو.
وتنهش أسنان البرد المعتوه
صُلبَ الحقول الشاحبة،
غصنٌ يابسٌ يفترشُ الثلجَ الذي
تلطم صدره تنهدات الجبال الباردة
مثل ضربات صولجان قاسية.
آه، الصنوبر الأخضر المُرتعش،
هو الآخر ينبت لحا من صقيع!
إيقاع زهور الثلج:
تُلألئُ ليلها بالأبيض،
وتحت أسيجة الغابات،
تبكي الوعول
يسهر البدر،
فوق قرونها المرتجفة.
نبذة عن حياة الشاعر:
ولد الشاعر كاروي باري (Bari Károly) عام 1952 في جمهورية المجر، في قرية جبلية صغيرة تابعة لمحافظة بورشود تدعى بوك أرانيوش، من أبوين غجريين لهما سبعة أطفال كان كاروي خامسهم.
بعد إنهاء مرحلة الدراسة الابتدائية التحق بالمدرسة الثانوية في مدينة ميشكولتس (مركز المحافظة التي ولد فيها)، ومن ثم درس في معهد الفنون المسرحية في محافظة ديبريتسن. وبعد التخرج درس الآداب في جامعة كوشوت لايوش في العاصمة بودابست.
كان لا يزال طالباً في الثانوية عندما صدرت له أول مجموعة شعرية وقد لاقت نجاحاً عاصفاً بحيث طبعت مرتين خلال عامٍ ونصف العام تقريباً.
في منتصف السبعينيات تم منع طباعة ونشر قصائده بسبب محتواها السياسي، وسجن على إثرها في واحد من أشد السجون حراسة في المجر، يدعى (نجمة سَكَد). بعد إطلاق سراحه تم تهميشه في المجتمع الأدبي لسنوات.
كان شاعراً وفناناً تشكيلياً ومترجماً للشعر المعاصر. كتب عن الفولكلور، والتقاليد الغنائية والقصيدة الملحمية الشعبية الغجرية. عرضت لوحاته الفنية لأول مرة في معرض بمدينة غودولو بالقرب من العاصمة بودابست، وفي وقت لاحق، عرضت في العاصمة بودابست أيضاً، وفي مدينة ديبريتسن ومدينة سَكَد وباريس وبرلين وستراسبورغ.
تنشر قصائده بانتظام في عدة لغات أجنبية وفي العديد من المجلات والمختارات الشعرية الأجنبية. نشرت أعماله أيضاً في طبعات خاصة مستقلة ومن قبل جامعة بولونيا في إيطاليا، وفي فرنسا، ومؤسسة روتردام الهولندية، وباللغة الألمانية في برلين، كما طبعت بعضها باللغة الإنكليزية في سان فرانسيسكو.