أريد أن أخبرك بأشياءٍ عنى
مثلا :
عن تشردي في الطفولة بين الزراعات
وعنزتي التي أسميتها (كولا)
وكيف أتممت لها مراسم العزاء حين توفيت
ليصفوه بموقف كوميدي من إخراج طفلة صغيرة
عن أمنياتي التي سارت في النهر
ولم تصل إلى مرسى
حتي بنيت حضارة في الماء
تُعرقل مرور المراكب
وتحجب ضوء الفنارات
عن تلك الشروخ التي في صدري من أشباه بشرٍ
سلبوا الفرح مني
وتركوني وحيدة داخل فوهة هواء ساخن
فألملم ما تبقى من انصهاري سريعا
قبيل أن أصبح باروداً أو رفات خبز
تتلقى دعس الأقدام
عن ادماني في مشاهدة
أفلام الرعب العالمي منتصف الليل
دون ارتفاع نسبة الأدرينالين
لأن واقعي أكثر رعبا من افتراضيات السينما
عن الأوزان الثقيلة
التي حملتها إلى تلك المدن البعيدة
عكس إتجاه الموج
ولم أصل للمستحيل
لأتسبب في إيذاء نفسي التي تحملتني كثيرا
دون شكوى
أو اعتصام أبدي عن اللهو
عن المهمة الشاقة أثناء إلقاء حوار مع الجماد
حين نفذت ثقتي فى كل كائن حي
فتحدثت إلى أثاث المنزل
والجدران التي تستر الفراغ
ذلك الصديق الحميم الذي لا يتركني وحيدة أبدا
عن عشقي لرقصات الزومبا
وصنع المقالب السخيفة بين رفاقي
والغناء في فضاء أواني الطبخ
لتكتمل مهاراتي الحياتية
عن الجذر اللغوي لمسميات الحب
التي لم تدخل أبواب التاريخ
وتجاهلها آلهة الاغريق
والفلاسفة
عن الفوبيا والاستياء
من تلك الصور الفوتوغرافية
التي تظهر على الجدران للموتى
وأنا لا أحتمل رؤيتهم جمادا
أو أشباحا أنيقة
أو ديكورا لزينة الحوائط
عن الرصاصة التي أصابتنى منك بالخطأ
وتغادرني تاركاً خلف كل خطوة
علامة استفهام
فيتضاعف الإيلام
لأن ذاكرتي مازالت تنازع من الجروح القديمة
وأنا لا أمتلك مهارة التخدير الذاتي
كل هذه الأشياء أبيعها لعينيك في قصيدة
وعلي علم أنني تائهة في صحراء
ليس بها أسهم اتجاهات تدلني للوصول إليك
وإن وجودى خطرا في تلك المساحة من وقتك
لكنني
أريدك أن تكون تلك القصيدة الأخيرة
التي لم تنتهى أبدا !!!
....
نجلاء مجدي
مصر
مثلا :
عن تشردي في الطفولة بين الزراعات
وعنزتي التي أسميتها (كولا)
وكيف أتممت لها مراسم العزاء حين توفيت
ليصفوه بموقف كوميدي من إخراج طفلة صغيرة
عن أمنياتي التي سارت في النهر
ولم تصل إلى مرسى
حتي بنيت حضارة في الماء
تُعرقل مرور المراكب
وتحجب ضوء الفنارات
عن تلك الشروخ التي في صدري من أشباه بشرٍ
سلبوا الفرح مني
وتركوني وحيدة داخل فوهة هواء ساخن
فألملم ما تبقى من انصهاري سريعا
قبيل أن أصبح باروداً أو رفات خبز
تتلقى دعس الأقدام
عن ادماني في مشاهدة
أفلام الرعب العالمي منتصف الليل
دون ارتفاع نسبة الأدرينالين
لأن واقعي أكثر رعبا من افتراضيات السينما
عن الأوزان الثقيلة
التي حملتها إلى تلك المدن البعيدة
عكس إتجاه الموج
ولم أصل للمستحيل
لأتسبب في إيذاء نفسي التي تحملتني كثيرا
دون شكوى
أو اعتصام أبدي عن اللهو
عن المهمة الشاقة أثناء إلقاء حوار مع الجماد
حين نفذت ثقتي فى كل كائن حي
فتحدثت إلى أثاث المنزل
والجدران التي تستر الفراغ
ذلك الصديق الحميم الذي لا يتركني وحيدة أبدا
عن عشقي لرقصات الزومبا
وصنع المقالب السخيفة بين رفاقي
والغناء في فضاء أواني الطبخ
لتكتمل مهاراتي الحياتية
عن الجذر اللغوي لمسميات الحب
التي لم تدخل أبواب التاريخ
وتجاهلها آلهة الاغريق
والفلاسفة
عن الفوبيا والاستياء
من تلك الصور الفوتوغرافية
التي تظهر على الجدران للموتى
وأنا لا أحتمل رؤيتهم جمادا
أو أشباحا أنيقة
أو ديكورا لزينة الحوائط
عن الرصاصة التي أصابتنى منك بالخطأ
وتغادرني تاركاً خلف كل خطوة
علامة استفهام
فيتضاعف الإيلام
لأن ذاكرتي مازالت تنازع من الجروح القديمة
وأنا لا أمتلك مهارة التخدير الذاتي
كل هذه الأشياء أبيعها لعينيك في قصيدة
وعلي علم أنني تائهة في صحراء
ليس بها أسهم اتجاهات تدلني للوصول إليك
وإن وجودى خطرا في تلك المساحة من وقتك
لكنني
أريدك أن تكون تلك القصيدة الأخيرة
التي لم تنتهى أبدا !!!
....
نجلاء مجدي
مصر