الستائر التي
تنزلها
لتلامس أرضية الحجرة المُترَبة
تطفئ العالم
تدهن الشمس باللون الأسود
وتفقأ عيون أعمدة الكهرباء
فتجعل من الشوارع مقابر
ومن الأرصفة طاولاتٍ للغُسل
ومن السيارات شاهداً أخيراً على الكارثة
قبل أن تتعطل محركاتُها الزاعقة
في صدامها العشوائي الحاد،
يا لجبنك
تستأثر بدفء المصباح الأصفر
وضوءه الرومانسي الجميل
وتؤنس وحدتك في حجرتك الصغيرة
بأصوات الارتطامات الهائلة
في الخارج!
.
علاءالدين مصطفى
مصر
تنزلها
لتلامس أرضية الحجرة المُترَبة
تطفئ العالم
تدهن الشمس باللون الأسود
وتفقأ عيون أعمدة الكهرباء
فتجعل من الشوارع مقابر
ومن الأرصفة طاولاتٍ للغُسل
ومن السيارات شاهداً أخيراً على الكارثة
قبل أن تتعطل محركاتُها الزاعقة
في صدامها العشوائي الحاد،
يا لجبنك
تستأثر بدفء المصباح الأصفر
وضوءه الرومانسي الجميل
وتؤنس وحدتك في حجرتك الصغيرة
بأصوات الارتطامات الهائلة
في الخارج!
.
علاءالدين مصطفى
مصر