ونحن نتجول في عالم يلفه الضباب نرتشف الكلمات باقتضاب، نراقب هجرة الساعات الصباحية يقضمها قرص الشمس البرتقالي في زنازن الزمان، تعودت أن أرى الخصلات البيضاء تحيك شراشف الفرح.
هذه المرأة الأربعينية لا تأبه لفلسفة السنوات، فالسيول عندها تجري أكثر من الحروف ترسم طريقا فوق تجاعيد الخدود القاحلة لا يرهمها سوى حضن طفل أو شهقة عجوز من الفرح، الشقاء عندها زاوية قائمة في مثلث الحياة، النور ضلعه الأول والأمل ضلعه الثاني والتحدي ضلعه الثالث هو صولجان يكبح جماح كل طوفان، لست أدري لما سمعة الوقت أضحت رمادية؟ لا ندرك هل يستغلنا أم نستغله؟ أراه متسكعا في بيوت الحجر الصحي وأراني أكتض بهوس السؤال في دواليب هذه الأيام، الساعة تطوف بين دروب الزمن يحملها لصان الأول عقرب طويل رُؤيته عند أنف الثواني، والثاني لص قصير لكنه ينسج من سويعات حجرنا أرصفة فارغة، تجعلنا ونحن نسلخ سنوات عمرنا ندرك، أن المصاعب والمحن نزف لحظات شأنها شأن الضحكات، تموت لتولد أخرى، شأنها شأن الأصدقاء أسراب طيور ترحل في الخريف لتحل محلها أسراب أخرى مع بداية الربيع.
يتمنع القرطاس ويرفض الرضوخ إنه يخضع لقانون الكفن الأبيض يستهجن لغة الألوان وها هو اليراع تجمد رصاصه يستعصي علي تطويعه، حجر كلي حتى العواطف والأحاسيس تعج بالفوضى تتشبث بسيقان ارتجاج الرؤية، تمطرني زنبقات متسكعات في هذا الفضاء تتناثرني أمام الشاشات، لست عصية على الوقت بما يكفي لكنني أنسج بعض اللحظات في عقد السعادة، سأجمل هذه الجمعة وألونها بقوس قزح، سأمتطي بساط الروح وأزور توأمها، طرقت الصوان دون سابق إنذار أتحسس فساتيني التي أهملتها فقد دخلت الحجر الصحي وغطت في سبات عميق.صرخت فيهن استيقظن سنمرح نكاية في الوقت سنلتحم ونحس بدفء اليوم، لم تكن مرحة بما يكفي لترخم أرخبيل قلبي المتصلب أمام مرأتي العجوز التي فقدت نضارتها من هول الأيام، لقد خطت النهاية وأنا لازلت لم ابدأ الحكاية…
يتبع
هذه المرأة الأربعينية لا تأبه لفلسفة السنوات، فالسيول عندها تجري أكثر من الحروف ترسم طريقا فوق تجاعيد الخدود القاحلة لا يرهمها سوى حضن طفل أو شهقة عجوز من الفرح، الشقاء عندها زاوية قائمة في مثلث الحياة، النور ضلعه الأول والأمل ضلعه الثاني والتحدي ضلعه الثالث هو صولجان يكبح جماح كل طوفان، لست أدري لما سمعة الوقت أضحت رمادية؟ لا ندرك هل يستغلنا أم نستغله؟ أراه متسكعا في بيوت الحجر الصحي وأراني أكتض بهوس السؤال في دواليب هذه الأيام، الساعة تطوف بين دروب الزمن يحملها لصان الأول عقرب طويل رُؤيته عند أنف الثواني، والثاني لص قصير لكنه ينسج من سويعات حجرنا أرصفة فارغة، تجعلنا ونحن نسلخ سنوات عمرنا ندرك، أن المصاعب والمحن نزف لحظات شأنها شأن الضحكات، تموت لتولد أخرى، شأنها شأن الأصدقاء أسراب طيور ترحل في الخريف لتحل محلها أسراب أخرى مع بداية الربيع.
يتمنع القرطاس ويرفض الرضوخ إنه يخضع لقانون الكفن الأبيض يستهجن لغة الألوان وها هو اليراع تجمد رصاصه يستعصي علي تطويعه، حجر كلي حتى العواطف والأحاسيس تعج بالفوضى تتشبث بسيقان ارتجاج الرؤية، تمطرني زنبقات متسكعات في هذا الفضاء تتناثرني أمام الشاشات، لست عصية على الوقت بما يكفي لكنني أنسج بعض اللحظات في عقد السعادة، سأجمل هذه الجمعة وألونها بقوس قزح، سأمتطي بساط الروح وأزور توأمها، طرقت الصوان دون سابق إنذار أتحسس فساتيني التي أهملتها فقد دخلت الحجر الصحي وغطت في سبات عميق.صرخت فيهن استيقظن سنمرح نكاية في الوقت سنلتحم ونحس بدفء اليوم، لم تكن مرحة بما يكفي لترخم أرخبيل قلبي المتصلب أمام مرأتي العجوز التي فقدت نضارتها من هول الأيام، لقد خطت النهاية وأنا لازلت لم ابدأ الحكاية…
يتبع