صَباحُ الخَيْرِ يَا هُومِيرُوسْ وَ كَفَى بِربّكَ شَهِيدًا . أَنَا تِلْمِيذُكَ مُومِيرُوسْ تَأَمَّلْتُ وَ أَعِيشُ سَعِيدًا. حَضَرَ المُعَلِّمُ الثَّانِي ، لَحِقَ بِهِمَا المُعَلِّمُ الأَوَّلُ، جَاءَ الحَكِيمُ كُونْفُشْيُوس مُمْسِكًا بِيَدِ بُوذَا، إبْنُ مَالِكَ الأخْطَلُ يُسَبِّحُ وَحِيدًا. على يميني أَبْرَهَامْ لِينْكُونْ فهو لَيْسَ بَعِيدًا، وَ أَنَا أُصَلِّي عَلَى نَبِيِّ اللهِ المُرْسَلِ سِرَاجًا مُنِيِرًا خُلُقًا فَرِيدًا، رحمة بِإِذْنِ اللهِ وَ كَفَى ..
رَقَدَ أَفْلاَطُون وَ إِنْتَهَى شَغَفُ البُطُولَة، قِسْطُ أَبُقْرَاط مَأْخُوذٌ مِنَ القَيْلُولَة. نَامَ إِبْنُ رُشْد ، الأمُّ تِيرِيزَا غَيْرُ مَسْؤُولَة. و فِي جَوْفِ اللَّيْلِ قَامَ بُويَا رَحَّال، كَبَّرَ وَ شَكَرَ ثُمَّ غَفَا، أَنَا كُنْتَ علَى شَفَا جٌرْفٍ هَارٍ! الرَّحْمَانُ قَضَى و رَحِمَ وَ عَفَا، إنِّي لِلْغَيْضِ كَاظِمٌ ! . ثم قَالَ الذِي إِكْتَفَى : وَ كَفَى .. كَفَى باللهِ وَلِيًّا، كَفَى بالعَزِيزِ نَصِيرًا، طَهَارَةُ المَالِ زَكَاةٌ إِنْ كُنْتَ ثَرِيًّا، وَ بِالحَلاَلِ يُغْنِيكَ إِذَا قَصَدْتَهُ فَقِيرًا، فَكَفَى مِنْ تَبْدِيدِ الأَمَلِ، كَفَى مِنَ التَّسْوِيفِ فِي العَمَلِ، كَفَى مِنْ تَحْرِيفِ الفُرْقَانِ المُنَزَّلِ، كَفَى مِنَ غَرُورِ الشيخ السَّبَهْلَلِ. و حقًّا كفى !
خَرَجَ مَانْدِيلاَّ مُتَأَلِّمًا، إِلْتَفَتَ نحوَ غاندي الذي نَصَحَنِي مُبْتَسِمًا : كُنْتَ ثَائِرًا تُرِيدُ تَغْييرَ العالمِ، كُنْ فَقْطْ كَمَا أَنْتَ، كُن أَنْتَ التَّغْييرَ الذِي تُرِيدُ !. قَفلَ مَانْدِيلاَّ و غاندي رَاجِعين، فَسُبْحَانَ الذي يُخْرِجُ وَ يُعِيدُ. قَالَتْ لَكُمُ و قُلْتُ لَكُمُ ؛ أنا أَكَرِّرُهَا وَ لسوف أُعِيدُ، سُأَكَرِّرُهَا مَرَّاتٍ لاَمُتَنَاهِيَّة، سَأَصِيرُ التَّغْييرَ الذِي أُرِيدُ . قَسَمًا علَى الرَّحْمَانِ ! سَأَصِيرُ نَفْسِي التِي أُرِيدُ ، قَسَم الأشْعَثِ الأَغْبَرِ ! أنَا العَبْدُ وَ اللهُ المَجِيدُ و كفى ..
خواريزميَّات التَّحَرُّر وَ الكَرامَةُ إِسْتِقامةٌ رائِدةٌ، هو الصَّمَدُ يريدُ إِسْقاطَ الأصْنامِ . لوغاريتمات نَفْسِي وَ أََنَا رُوحٌ وَاحِدَةٌ ، هذا لِسَانِي يُريدُ إِسْقاطَ الكَلامِ. برمجيات عَقْلِي و الأنَا غَفْلَةٌ جامدةٌ، هكذا البَصيرَةُ تُريدُ مَحقَ الأَوْهامِ. آه .. حَبِيبَتِي لها سَكينَةٌ وَاعِدَةٌ، الفُؤَادُ يريدُ إشْهَارَ الغَرامِ . عند الجُمُعَة و السَّبْتُ أَوْرادٌ وَارِدَةٌ، وحده الأَحَدُ يعلمُ تَرَانِيمَ السَّلاَمِ. ليالي الهَوَى و هي إستِعاضَة عائِدةٌ، الحَبِيبَةُ تُريدُ مَوَدَّةَ الحَمَامِ. نفسي أمّارة تَزْكِيَّتُها كَاسِدَةٌ، قَلَمِي يُقَاطِعُ صِلَةَ الوْصْلِ بِاللِّئَامِ .. و كفى.
رِسَالَةُ المُخِّ إِلَى المُخَيْخِ : بوح الأمَلِ مَعَ العَمَلِ ، مِنْ مَيْدَانِ التَّحْرِيرِ إلَى السّاحَةِ الرمادية . كُرَيَّاتٌ بيضاءٌ منْ هُنَا، وَ حَشْدُ الكُرَيَّاتِ الحَمراءِ ..فتح العُقول المُغْلَقَةٌ!. قالوا : حَظْرُ التِّجْوَالِ مَفْرُوضٌ ، الرَّصاصُ الحيُّ مَرْفوضٌ. هَاتَفَنِي تْرَامْب قائِلاً : إِيَّاكَ أَنْ تَقْمْعَ الحُرِّيَّة ، إِحْسَاسُ المركز بحُمَّى الأَطراف و كفى .
رَبَّاهُ .. منْ يَا ترَى يَفْضَحُ مَخْفِيَّاتِ نَفْسِ الإِنِسَانِ؟. أنَا ضِدُّ أنَا ، أَنَا نِدُّ أَنَا ، أَنَا لَسْتُ أَنَا، إنْ لمْ أَسْطُرْ بَديعَ البَيانِ . تَقُولُ قُصاصَةُ التَّايْمَزْ الإستِعاضة لاَ تُعْبَدُ كالأَوْثانَ .. إِفْتِتَاحِيَّة لُوفِيغَارُو مُتَضَامِنَةٌ معَ تِلْكَ الأَمَّارَة، الجزيرة ثَرْثَرَةُ الزَّمانِ العَربيَّةُ كِذْبَةٌ حُرَّةً وَ الدَايلِي خَرْبَشَةُ فِي العُنوانِ. الوَعْيُ يولد في اللحْظَةِ وَ بَعْدَ الرُّؤْيَا، إرهاصات التَّمَرُّد الآنِي : أَنَا لَسْتُ نَفْسِي ! البِيبِيسِي منْ عُيُونِ المَكَانِ . رَبَّاهُ .. يَا رَبَّاهُ ؛ هَرِمْنَا نَعَمْ هرِمْنَا ، رَضَعْنَا وَ حَبَوْنَا ، فَوَقَفْنَا ثُمَّ مَشَينَا ، كَبُرْنَا وَ نَسِينَا، تَكَبَّرْنَا وَ إِسْتَغْنَيْنَا، فَوَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ! لِمَاذَا و كَيْفَ تَنَاسينَا؟. الله .. الله ؛ هَكَذَا صاحَ الضميرُ، هَكَذَا ضاعَ الفقيرُ، هَكَذَا حَقَدَ الصَّغِيرُ، هَكَذَا ساءَ المصيرُ .بل هَكَذَا تَمَظْهَرَ ضمير اللَّوَّامَة!، هَكَذَا إِذَنْ : سَقَطَ القَلَقُ الحَقِيرُ ، هَكَذَا الفِطْرَةُ ثَائِرَةٌ، هَكَذَا الإِرَادَةُ شَاخِصَةٌ، هكذا العَزْمُ وَ الحَزْمُ و التَّغْييرُ .و نَفْسٌ رَاضِيَّةٌ مَرْضِيَّةٌ، مُطْمَئِنَّةٌ وَ العِيشَةُ هَانِيَّةٌ، هَكَذَا سَيُبْصِرُنِي الضَّرِيرُ ! و كفى.
الإستٍعاضًة الشَّعْبِيَّة ! ها قد جَاءَنِي البَيَانُ الآتِي : بَيَانُ الوثبة الثَّقَافِيَّةِ ، مَقَامَاتُ النَّهَاوَنْد وَ البَيَاتِي ، مَا بِنَفْسِكَ وَ مَا بِنَفْسِي : سَرْدِيَّاتُ الرَّبيعِ الذَّاتِي. عذرًا .. أَينَ أَنَا ؟ مِنْ نِظَامِ سَاعَاتِي ، أَين حَقِّي علَى نَفْسِي ؟، مَالِيَ لاَ أَنْتَقِدُ سِيَّاسَةَ زَلاَّتِي ؟! وَ كَيْفَ لاَ أُعَارِضُ ثَقافَةَ عِلَّاتِي؟! .. آهٍ ؛ نَفَسُ الأَنَا مِنْ صَمِيمِي أَنَا ، هي زفرَة الغُرُورِ نَدِيمُ البَأْسِ !. العَيبُ حَالِي وَ التَّفْكِيكُ قَعْدَةٌ، الخٌيلاَءُ مِشْيَةُ النَّحْسِ. و كَفَى !
كَفَى منَ كبرياء الكَسَل .. كفى منَ التَّبَوُّلِ علَى العَسَلِ.. كَفَى منْ إِعْتِنَاقِ الخُرَافَةِ، كَفَى منَ اللَّغْوِ المُسْتَرْسَلِ. وَا كُفَّ يَا أَنَا عن قَوْلِ كَفَى ! بَلْ أَقْرِنْهَا بِالعَمَلِ، وَثْبَةُ الثَّتْقِيفِ المُتَوَسَّلِ. نَعَمْ؛ أَدَّبَنِي رَبِّي فَكَفَى .. خَلَقَ وَ هَدَى ، أَطْعَمَ وَ سَقَى ، خَلَقَ الدَّاءَ وَ الدَّوَاءَ ! هاكم القَلْب بِالذِّكِرِ يَرْقَى، الرَّحْمَةُ وَ الشِّفَاءُ، تَزْكِيَّةٌ كَيْ لاَ أَشْقَى، آمَنْتُ بِاللهِ! الإسْتِقَامَةُ كَرَامَةٌ وَ كَفَى ..
كَفَى بِالرَّبِّ وَكِيلاً، أُنَا مَا بَدَّلْتُ تَبْدِيلاً ، أُسْطُورَةُ الشَّرَفِ بين سَرْدِيَّات الرِّوَايَةِ، ثَقَافَةُ الزُخْرُفِ فِي غُرْفَةِ العِنَايَّةِ. إِنْتِعَاشَةٌ مُرَكَّزَةٌ ، شَحْرَجَةُ وَ غَرْغَرَةٌ ، حِكْمَةٌ مُغَرَّزَةٌ، الجِنْسُ شِعْرُ النِّكَايَةِ. هَا قَدْ عُدْتُ إِلَى وَهَنِ البِدَايَةِ، تَبَسُّمُ الحَبِيبةِ مُنْيَتِي ، وَ هَوَاهَا مَاهِيَّةُ الغَايةِ، نِدَاءُ الوَطَنِ هِمَّتِي هَا كُمْ فَخْر النِّهَايَةِ وَ كَفَى ..
أَهْلاً .. أَهْلاً وَ نَزَلُتُم سَهْلاً، سَلاَمٌ قَوْلاً، سَلاَمٌ فِعْلاً، قُضِيَ الأَمْرُ!. إِنْ إِعتَذَرُوا هُمْ، فَأَنَا أَيْضًا مِنْهُمْ، وَ إِنْ أَكْرَمُوكَ نَمْ، لَرُبَّمَا جَعَلُوكَ مِنْهُمْ، فَإِنْ خَذَلُوكَ قُمْ وَ لاَ جِدَالَ مَعَ هُمْ. هُمْ ضَرْبُ هُمْ ! السُّؤَالُ كَمْ هُمْ ؟، نَمٌّ وَ هَمٌّ وَ غَمٌّ !، فَمَنْ يَكْشِفُ هُمْ؟. حَقًّا إِذَا غَرِقْتَ عُمْ ! وَ لاَ تَنْتَظِرْ سَلاَمًا مِنْهُمْ، فَمِنْهُمْ لِلهِ وَ كَفَى ..
كَفَى بِرَبِّكَ حَسِيبًا! كَفَى بِرَبِّكَ رَقِيبًا ! .. شِفَاءُ النُّفُوسِ رِفْقُ النَّاسِ بِالنَّاسِ، القَسْوَةُ هَاوِيَّةُ الغَمُوسِ يَا عَدِيمَ الإِحْسَاسِ. شَغِّلْ هَاتِفَكَ الذَّكِيّ، حَدِّثْهُ .. حَدِّثْهُ، أَعِدْ بَرْمَجَتَهُ إِنِ إِسْتَطَعْتَ ! أَوْ إِلَيْكَ عَنِّي وَ كَفَى ..
كَفَى مِنْ سَرْدِيَّاتِ خَيالِي، أَنَا أُرِيدُ وَ هِيَ لاَ تُرِيدُ، كَفَى مِنْ سَهْرِيَّاتِ اللَّيَالِي، أَنَا أقُولُ وَ هِيَ لاَ تَقُولُ، لَمْ تَسْأَلِينِي عَنْ أَحَوَالِي؟! أَجَابَتْ : هَيْتَ لَكَ و كَفَى.
نَعَم .. أَنَا مَوْجُودٌ بِغَرَضِ إِكْتمَالِ النِّصَابِ، إِجْتِمَاعُ المَانِعِينَ و الزَّرْقَاءُ وُريْقَةُ الإِنْتِصَابِ. عَيْطَةُ المُقَامِرِ مِنْ أَجْلِ العَيْشِ، أَوْرَادُ الجَّاكْبُوتْ وَ مَطَّاطُ الكَابُّوتْ بَيْنَ زَوَايَا صَالاَتِ الطَّيْشِ، حَسْبُنَا اللهُ وَ كَفَى .. سَبْعَةٌ وَ الصَوْطَةْ * غَالِيَّةٌ عِنْدَ الغِيَّابِ، سِتَّةٌ وَ خَمْسَةٌ مَعَ لَكْوَاتْرُو* فِي مُبَارَاةِ الذَّهَابِ، التْرِيسْ* تُعَانِقُ الدُّوصْ*، اللاَّصْ* ورقَة الإِيَّابِ. " مِيسَّا .. مِيسَّا " أو إِذْنْ كَفَى !..
كَفَى مِنَ العَدَمِيَّةِ، كَفَى مِنَ العَذَابِ، كَفَى مِنَ التَّخَاذُلِ، كَفَى مِنَ السِّبَابِ، كَفَى مِنَ الأَنَانِيَّةِ، كَفَى مِنَ الإِرْهَابِ، كَفَى مِنَ اللاَّمُبَالاَةِ ، الإِسترْسَالُ في كَشْفُ الحِسَابِ. كَفَى مِن إدمان الفُرَصِ الضَّائِعَةِ! إِيْ وَ رَبِّي كَفَى ..
كَفَى بالحَبِيبَةِ عَشِيرَةً، كَفَى بِالرَّفِيقَةِ سَرِيرَةً، تَنْقُرُ أَرْضَ الزّقَاقِ صُورَتُهَا نَجْمَةٌ إِنْسِيَّةٌ، القَدُّ قِوَامُ الأَخْلاَقِ البَهَاءُ آيَةٌ كَوْنِيَّةٌ، بَاهِرَةٌ نَادِرَةٌ سَاكِنَةٌ فِي الأَعْمَاقِ، صَاحَ الفُؤَادُ : إِنْتَهَتِ اللُّعْبَةُ ! أَنَا وَ كَمَا تَعْلَمُونَ، أَقُولُ قْوْلِيَ المَسْنُونَ، أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ وَ كَفَى ..
* أَسْمَاءُ أَوْرَاقِ لُعْبَةِ الرُّونْضَة الشَّعْبِيَّة
رَقَدَ أَفْلاَطُون وَ إِنْتَهَى شَغَفُ البُطُولَة، قِسْطُ أَبُقْرَاط مَأْخُوذٌ مِنَ القَيْلُولَة. نَامَ إِبْنُ رُشْد ، الأمُّ تِيرِيزَا غَيْرُ مَسْؤُولَة. و فِي جَوْفِ اللَّيْلِ قَامَ بُويَا رَحَّال، كَبَّرَ وَ شَكَرَ ثُمَّ غَفَا، أَنَا كُنْتَ علَى شَفَا جٌرْفٍ هَارٍ! الرَّحْمَانُ قَضَى و رَحِمَ وَ عَفَا، إنِّي لِلْغَيْضِ كَاظِمٌ ! . ثم قَالَ الذِي إِكْتَفَى : وَ كَفَى .. كَفَى باللهِ وَلِيًّا، كَفَى بالعَزِيزِ نَصِيرًا، طَهَارَةُ المَالِ زَكَاةٌ إِنْ كُنْتَ ثَرِيًّا، وَ بِالحَلاَلِ يُغْنِيكَ إِذَا قَصَدْتَهُ فَقِيرًا، فَكَفَى مِنْ تَبْدِيدِ الأَمَلِ، كَفَى مِنَ التَّسْوِيفِ فِي العَمَلِ، كَفَى مِنْ تَحْرِيفِ الفُرْقَانِ المُنَزَّلِ، كَفَى مِنَ غَرُورِ الشيخ السَّبَهْلَلِ. و حقًّا كفى !
خَرَجَ مَانْدِيلاَّ مُتَأَلِّمًا، إِلْتَفَتَ نحوَ غاندي الذي نَصَحَنِي مُبْتَسِمًا : كُنْتَ ثَائِرًا تُرِيدُ تَغْييرَ العالمِ، كُنْ فَقْطْ كَمَا أَنْتَ، كُن أَنْتَ التَّغْييرَ الذِي تُرِيدُ !. قَفلَ مَانْدِيلاَّ و غاندي رَاجِعين، فَسُبْحَانَ الذي يُخْرِجُ وَ يُعِيدُ. قَالَتْ لَكُمُ و قُلْتُ لَكُمُ ؛ أنا أَكَرِّرُهَا وَ لسوف أُعِيدُ، سُأَكَرِّرُهَا مَرَّاتٍ لاَمُتَنَاهِيَّة، سَأَصِيرُ التَّغْييرَ الذِي أُرِيدُ . قَسَمًا علَى الرَّحْمَانِ ! سَأَصِيرُ نَفْسِي التِي أُرِيدُ ، قَسَم الأشْعَثِ الأَغْبَرِ ! أنَا العَبْدُ وَ اللهُ المَجِيدُ و كفى ..
خواريزميَّات التَّحَرُّر وَ الكَرامَةُ إِسْتِقامةٌ رائِدةٌ، هو الصَّمَدُ يريدُ إِسْقاطَ الأصْنامِ . لوغاريتمات نَفْسِي وَ أََنَا رُوحٌ وَاحِدَةٌ ، هذا لِسَانِي يُريدُ إِسْقاطَ الكَلامِ. برمجيات عَقْلِي و الأنَا غَفْلَةٌ جامدةٌ، هكذا البَصيرَةُ تُريدُ مَحقَ الأَوْهامِ. آه .. حَبِيبَتِي لها سَكينَةٌ وَاعِدَةٌ، الفُؤَادُ يريدُ إشْهَارَ الغَرامِ . عند الجُمُعَة و السَّبْتُ أَوْرادٌ وَارِدَةٌ، وحده الأَحَدُ يعلمُ تَرَانِيمَ السَّلاَمِ. ليالي الهَوَى و هي إستِعاضَة عائِدةٌ، الحَبِيبَةُ تُريدُ مَوَدَّةَ الحَمَامِ. نفسي أمّارة تَزْكِيَّتُها كَاسِدَةٌ، قَلَمِي يُقَاطِعُ صِلَةَ الوْصْلِ بِاللِّئَامِ .. و كفى.
رِسَالَةُ المُخِّ إِلَى المُخَيْخِ : بوح الأمَلِ مَعَ العَمَلِ ، مِنْ مَيْدَانِ التَّحْرِيرِ إلَى السّاحَةِ الرمادية . كُرَيَّاتٌ بيضاءٌ منْ هُنَا، وَ حَشْدُ الكُرَيَّاتِ الحَمراءِ ..فتح العُقول المُغْلَقَةٌ!. قالوا : حَظْرُ التِّجْوَالِ مَفْرُوضٌ ، الرَّصاصُ الحيُّ مَرْفوضٌ. هَاتَفَنِي تْرَامْب قائِلاً : إِيَّاكَ أَنْ تَقْمْعَ الحُرِّيَّة ، إِحْسَاسُ المركز بحُمَّى الأَطراف و كفى .
رَبَّاهُ .. منْ يَا ترَى يَفْضَحُ مَخْفِيَّاتِ نَفْسِ الإِنِسَانِ؟. أنَا ضِدُّ أنَا ، أَنَا نِدُّ أَنَا ، أَنَا لَسْتُ أَنَا، إنْ لمْ أَسْطُرْ بَديعَ البَيانِ . تَقُولُ قُصاصَةُ التَّايْمَزْ الإستِعاضة لاَ تُعْبَدُ كالأَوْثانَ .. إِفْتِتَاحِيَّة لُوفِيغَارُو مُتَضَامِنَةٌ معَ تِلْكَ الأَمَّارَة، الجزيرة ثَرْثَرَةُ الزَّمانِ العَربيَّةُ كِذْبَةٌ حُرَّةً وَ الدَايلِي خَرْبَشَةُ فِي العُنوانِ. الوَعْيُ يولد في اللحْظَةِ وَ بَعْدَ الرُّؤْيَا، إرهاصات التَّمَرُّد الآنِي : أَنَا لَسْتُ نَفْسِي ! البِيبِيسِي منْ عُيُونِ المَكَانِ . رَبَّاهُ .. يَا رَبَّاهُ ؛ هَرِمْنَا نَعَمْ هرِمْنَا ، رَضَعْنَا وَ حَبَوْنَا ، فَوَقَفْنَا ثُمَّ مَشَينَا ، كَبُرْنَا وَ نَسِينَا، تَكَبَّرْنَا وَ إِسْتَغْنَيْنَا، فَوَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ! لِمَاذَا و كَيْفَ تَنَاسينَا؟. الله .. الله ؛ هَكَذَا صاحَ الضميرُ، هَكَذَا ضاعَ الفقيرُ، هَكَذَا حَقَدَ الصَّغِيرُ، هَكَذَا ساءَ المصيرُ .بل هَكَذَا تَمَظْهَرَ ضمير اللَّوَّامَة!، هَكَذَا إِذَنْ : سَقَطَ القَلَقُ الحَقِيرُ ، هَكَذَا الفِطْرَةُ ثَائِرَةٌ، هَكَذَا الإِرَادَةُ شَاخِصَةٌ، هكذا العَزْمُ وَ الحَزْمُ و التَّغْييرُ .و نَفْسٌ رَاضِيَّةٌ مَرْضِيَّةٌ، مُطْمَئِنَّةٌ وَ العِيشَةُ هَانِيَّةٌ، هَكَذَا سَيُبْصِرُنِي الضَّرِيرُ ! و كفى.
الإستٍعاضًة الشَّعْبِيَّة ! ها قد جَاءَنِي البَيَانُ الآتِي : بَيَانُ الوثبة الثَّقَافِيَّةِ ، مَقَامَاتُ النَّهَاوَنْد وَ البَيَاتِي ، مَا بِنَفْسِكَ وَ مَا بِنَفْسِي : سَرْدِيَّاتُ الرَّبيعِ الذَّاتِي. عذرًا .. أَينَ أَنَا ؟ مِنْ نِظَامِ سَاعَاتِي ، أَين حَقِّي علَى نَفْسِي ؟، مَالِيَ لاَ أَنْتَقِدُ سِيَّاسَةَ زَلاَّتِي ؟! وَ كَيْفَ لاَ أُعَارِضُ ثَقافَةَ عِلَّاتِي؟! .. آهٍ ؛ نَفَسُ الأَنَا مِنْ صَمِيمِي أَنَا ، هي زفرَة الغُرُورِ نَدِيمُ البَأْسِ !. العَيبُ حَالِي وَ التَّفْكِيكُ قَعْدَةٌ، الخٌيلاَءُ مِشْيَةُ النَّحْسِ. و كَفَى !
كَفَى منَ كبرياء الكَسَل .. كفى منَ التَّبَوُّلِ علَى العَسَلِ.. كَفَى منْ إِعْتِنَاقِ الخُرَافَةِ، كَفَى منَ اللَّغْوِ المُسْتَرْسَلِ. وَا كُفَّ يَا أَنَا عن قَوْلِ كَفَى ! بَلْ أَقْرِنْهَا بِالعَمَلِ، وَثْبَةُ الثَّتْقِيفِ المُتَوَسَّلِ. نَعَمْ؛ أَدَّبَنِي رَبِّي فَكَفَى .. خَلَقَ وَ هَدَى ، أَطْعَمَ وَ سَقَى ، خَلَقَ الدَّاءَ وَ الدَّوَاءَ ! هاكم القَلْب بِالذِّكِرِ يَرْقَى، الرَّحْمَةُ وَ الشِّفَاءُ، تَزْكِيَّةٌ كَيْ لاَ أَشْقَى، آمَنْتُ بِاللهِ! الإسْتِقَامَةُ كَرَامَةٌ وَ كَفَى ..
كَفَى بِالرَّبِّ وَكِيلاً، أُنَا مَا بَدَّلْتُ تَبْدِيلاً ، أُسْطُورَةُ الشَّرَفِ بين سَرْدِيَّات الرِّوَايَةِ، ثَقَافَةُ الزُخْرُفِ فِي غُرْفَةِ العِنَايَّةِ. إِنْتِعَاشَةٌ مُرَكَّزَةٌ ، شَحْرَجَةُ وَ غَرْغَرَةٌ ، حِكْمَةٌ مُغَرَّزَةٌ، الجِنْسُ شِعْرُ النِّكَايَةِ. هَا قَدْ عُدْتُ إِلَى وَهَنِ البِدَايَةِ، تَبَسُّمُ الحَبِيبةِ مُنْيَتِي ، وَ هَوَاهَا مَاهِيَّةُ الغَايةِ، نِدَاءُ الوَطَنِ هِمَّتِي هَا كُمْ فَخْر النِّهَايَةِ وَ كَفَى ..
أَهْلاً .. أَهْلاً وَ نَزَلُتُم سَهْلاً، سَلاَمٌ قَوْلاً، سَلاَمٌ فِعْلاً، قُضِيَ الأَمْرُ!. إِنْ إِعتَذَرُوا هُمْ، فَأَنَا أَيْضًا مِنْهُمْ، وَ إِنْ أَكْرَمُوكَ نَمْ، لَرُبَّمَا جَعَلُوكَ مِنْهُمْ، فَإِنْ خَذَلُوكَ قُمْ وَ لاَ جِدَالَ مَعَ هُمْ. هُمْ ضَرْبُ هُمْ ! السُّؤَالُ كَمْ هُمْ ؟، نَمٌّ وَ هَمٌّ وَ غَمٌّ !، فَمَنْ يَكْشِفُ هُمْ؟. حَقًّا إِذَا غَرِقْتَ عُمْ ! وَ لاَ تَنْتَظِرْ سَلاَمًا مِنْهُمْ، فَمِنْهُمْ لِلهِ وَ كَفَى ..
كَفَى بِرَبِّكَ حَسِيبًا! كَفَى بِرَبِّكَ رَقِيبًا ! .. شِفَاءُ النُّفُوسِ رِفْقُ النَّاسِ بِالنَّاسِ، القَسْوَةُ هَاوِيَّةُ الغَمُوسِ يَا عَدِيمَ الإِحْسَاسِ. شَغِّلْ هَاتِفَكَ الذَّكِيّ، حَدِّثْهُ .. حَدِّثْهُ، أَعِدْ بَرْمَجَتَهُ إِنِ إِسْتَطَعْتَ ! أَوْ إِلَيْكَ عَنِّي وَ كَفَى ..
كَفَى مِنْ سَرْدِيَّاتِ خَيالِي، أَنَا أُرِيدُ وَ هِيَ لاَ تُرِيدُ، كَفَى مِنْ سَهْرِيَّاتِ اللَّيَالِي، أَنَا أقُولُ وَ هِيَ لاَ تَقُولُ، لَمْ تَسْأَلِينِي عَنْ أَحَوَالِي؟! أَجَابَتْ : هَيْتَ لَكَ و كَفَى.
نَعَم .. أَنَا مَوْجُودٌ بِغَرَضِ إِكْتمَالِ النِّصَابِ، إِجْتِمَاعُ المَانِعِينَ و الزَّرْقَاءُ وُريْقَةُ الإِنْتِصَابِ. عَيْطَةُ المُقَامِرِ مِنْ أَجْلِ العَيْشِ، أَوْرَادُ الجَّاكْبُوتْ وَ مَطَّاطُ الكَابُّوتْ بَيْنَ زَوَايَا صَالاَتِ الطَّيْشِ، حَسْبُنَا اللهُ وَ كَفَى .. سَبْعَةٌ وَ الصَوْطَةْ * غَالِيَّةٌ عِنْدَ الغِيَّابِ، سِتَّةٌ وَ خَمْسَةٌ مَعَ لَكْوَاتْرُو* فِي مُبَارَاةِ الذَّهَابِ، التْرِيسْ* تُعَانِقُ الدُّوصْ*، اللاَّصْ* ورقَة الإِيَّابِ. " مِيسَّا .. مِيسَّا " أو إِذْنْ كَفَى !..
كَفَى مِنَ العَدَمِيَّةِ، كَفَى مِنَ العَذَابِ، كَفَى مِنَ التَّخَاذُلِ، كَفَى مِنَ السِّبَابِ، كَفَى مِنَ الأَنَانِيَّةِ، كَفَى مِنَ الإِرْهَابِ، كَفَى مِنَ اللاَّمُبَالاَةِ ، الإِسترْسَالُ في كَشْفُ الحِسَابِ. كَفَى مِن إدمان الفُرَصِ الضَّائِعَةِ! إِيْ وَ رَبِّي كَفَى ..
كَفَى بالحَبِيبَةِ عَشِيرَةً، كَفَى بِالرَّفِيقَةِ سَرِيرَةً، تَنْقُرُ أَرْضَ الزّقَاقِ صُورَتُهَا نَجْمَةٌ إِنْسِيَّةٌ، القَدُّ قِوَامُ الأَخْلاَقِ البَهَاءُ آيَةٌ كَوْنِيَّةٌ، بَاهِرَةٌ نَادِرَةٌ سَاكِنَةٌ فِي الأَعْمَاقِ، صَاحَ الفُؤَادُ : إِنْتَهَتِ اللُّعْبَةُ ! أَنَا وَ كَمَا تَعْلَمُونَ، أَقُولُ قْوْلِيَ المَسْنُونَ، أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ وَ كَفَى ..
* أَسْمَاءُ أَوْرَاقِ لُعْبَةِ الرُّونْضَة الشَّعْبِيَّة