أنا حينَ أَبْدأُ فى الحديثِ عَن الْهوَى
أحْتـاجُ ألْفَ قصيدةٍ..ويَـــــــــــــــزيدُ
فهواكِ ليْسَ مقولةً ألْهو بـــــــــــــها تُنْسى بُعَيْدَ الْحَكْىِّ..ثمَّ تَبيـــــــــــــــــدُ
لكنَّهُ روحى التى أحْيا بــــــــــــــها
هو فِىّ دوْمًا خَافقٌ ووريــــــــــــــــــدُ
*
مَنْ ذا يُحبكِ مثْلما أهْــــــــــــــــــواكِ
يــــــــــا مُنْيتي..يا كعبةَ النُّسَّـــــــــاكِ؟
إنِّى أحبكِ فى الضلوعِ نقشْتُــــــــــهــا
ولسوْفَ تبْقى والذى ســـَـــــــــــّواكِ
إنِّى أحبكِ كــــــــــــــى أنالَ سعـادتـى
فـلديْكِ تَكْمنُ بهْجةُ الأفْــــــــــلاكِ
ولديْكِ فخْرًا قدْ أَتيهُ وأنْتشِــــــــــــــــى
وأظلُّ أهْتفُ قائلًا: أهْــــــــــــــــواكِ
هلْ دامَ حبٌّ فى البسيطةِ هـــــــــــــــذهِ
إلا بكونِكِ واسعِ الأمْــــــــــــــــلاكِ؟
*
إنِّى بعشْقكِ أسْتحمُّ فأحْتســــــــــى
مِنْ ثَدْىِ نهْركِ كأسَ حبِّ رُبَــــــاكِ
وهنا أُردّدُ ذى العبارةَ دائمـــــــــًا
أنا لا أريدُ مِن الوجودِ سِـــــــــوَاكِ
وإذا أردْتُ فمَنْ ستُرْضعُ خافقـــــى
نَخْبَ المودّةِ..أوْ حليبَ دُنــــــــاكِ؟
ولذا سأفْنى إنْ تركتْكِ مَـــــــــــرَّةً
فهواكِ لى كالماءِ للأسْــــماكِ
لكنَّ روحى قدْ تعودُ لجثَّتـــــــــــى فى حضْنِ قلبك..فى مدى مَرْســـاكِ
هذا متى ومتى أحسُّ بعوْدتـــــــى؟
سأعودُ حيًّا حينَ ألْثمُ فَــــــــــــــــــاكِ
*
يا نبْضَ دارى..يـــــــا سراجَ نوافـذى
كلُّ النجومِ قــــد اخْتفــــــــــــتْ إلاكِ
فببعضِ حُبكِ دام حبكِ وازْدهـــــــــــــــــى
يخْبو الظلامُ إذا بــــدتْ عيْـــــناكِ
أنا لا أُحبّذُ غيْرَ كوْنكِ مَوْطنـــــــــــــــــًا
لوْ كانَ نارًا مَرْحبًا بلظـــــــــــــــاكِ
بلْ مَزّقى هـــــــــذا الفؤادَ وعَـــذّبى
أهناكَ أحْلى مِــــــــنْ عذابِ هــــــــواكِ؟
فأنا المُحبُّ ومَنْ يُحبكِ برْهـــــةً
يجدِ الشذى فى سَلَّةِ الأشْـــــــــــــــــــــواكِ
*
قد صار ذِكْركِ فى عيونِ قصائدي
بل ماتَ شِعرٌ ما بهِ ذكْـــــراكِ
أنا ما نسيتكِ..ويْلَ قلْبى إنْ غــوى
هلْ بعْدَ عشْقكِ يا أنا أنْســـــاكِ؟
فلقدْ نشأْتُ على ثراكِ فضَــــمَّنى
كيفَ الحـــياةُ حبيبتـــــي لـــوْلاكِ؟
وسَكبْتُ ماءكِ فى الدماءِ لعلَّنــــى
أُهْدى الخلودَ مِن الذى أهْـــــداكِ
ونَهلْتُ منكِ كئوسَ أمْنكِ فانْتهـــى
خوْفى ..وبعْثرت الضَّنا كــــــفَّاكِ
بلْ إنَّ خيْركِ عَمَّنى وأظلَّـــــنى
حتَّى نطقْتُ مِن الرضا: رُحْمــــــاكِ
*
أهناكَ جَدْوى مِنْ حياتى كلِّـــها
إنْ لمْ أذُدْ عنكِ الذى أعْيـــــاكِ؟
فلكِ الفؤادُ وما ملكْتُ مِن الــدُّنا
يُسْراكِ مالى..والهوى يُمْنـــــاكِ
*
هذا قليلٌ مِنْ كثيرٍ داخـــــــلى
ما القلبُ إلا غنْوةٌ ونشيـــــــــــدُ
إنِّى لأشْعرُ بالقصــيدِ يقولُ لـــــــى
عفْوًا لأنِّـــــــى عاجزٌ ويُعيـــــدُ
فـبرغْمِ ماكتبتْ يداىَ وسطَّرتْ
مــــــــا زالَ فى غُرفِ الفؤادِ مَزيــدُ
أحْتـاجُ ألْفَ قصيدةٍ..ويَـــــــــــــــزيدُ
فهواكِ ليْسَ مقولةً ألْهو بـــــــــــــها تُنْسى بُعَيْدَ الْحَكْىِّ..ثمَّ تَبيـــــــــــــــــدُ
لكنَّهُ روحى التى أحْيا بــــــــــــــها
هو فِىّ دوْمًا خَافقٌ ووريــــــــــــــــــدُ
*
مَنْ ذا يُحبكِ مثْلما أهْــــــــــــــــــواكِ
يــــــــــا مُنْيتي..يا كعبةَ النُّسَّـــــــــاكِ؟
إنِّى أحبكِ فى الضلوعِ نقشْتُــــــــــهــا
ولسوْفَ تبْقى والذى ســـَـــــــــــّواكِ
إنِّى أحبكِ كــــــــــــــى أنالَ سعـادتـى
فـلديْكِ تَكْمنُ بهْجةُ الأفْــــــــــلاكِ
ولديْكِ فخْرًا قدْ أَتيهُ وأنْتشِــــــــــــــــى
وأظلُّ أهْتفُ قائلًا: أهْــــــــــــــــواكِ
هلْ دامَ حبٌّ فى البسيطةِ هـــــــــــــــذهِ
إلا بكونِكِ واسعِ الأمْــــــــــــــــلاكِ؟
*
إنِّى بعشْقكِ أسْتحمُّ فأحْتســــــــــى
مِنْ ثَدْىِ نهْركِ كأسَ حبِّ رُبَــــــاكِ
وهنا أُردّدُ ذى العبارةَ دائمـــــــــًا
أنا لا أريدُ مِن الوجودِ سِـــــــــوَاكِ
وإذا أردْتُ فمَنْ ستُرْضعُ خافقـــــى
نَخْبَ المودّةِ..أوْ حليبَ دُنــــــــاكِ؟
ولذا سأفْنى إنْ تركتْكِ مَـــــــــــرَّةً
فهواكِ لى كالماءِ للأسْــــماكِ
لكنَّ روحى قدْ تعودُ لجثَّتـــــــــــى فى حضْنِ قلبك..فى مدى مَرْســـاكِ
هذا متى ومتى أحسُّ بعوْدتـــــــى؟
سأعودُ حيًّا حينَ ألْثمُ فَــــــــــــــــــاكِ
*
يا نبْضَ دارى..يـــــــا سراجَ نوافـذى
كلُّ النجومِ قــــد اخْتفــــــــــــتْ إلاكِ
فببعضِ حُبكِ دام حبكِ وازْدهـــــــــــــــــى
يخْبو الظلامُ إذا بــــدتْ عيْـــــناكِ
أنا لا أُحبّذُ غيْرَ كوْنكِ مَوْطنـــــــــــــــــًا
لوْ كانَ نارًا مَرْحبًا بلظـــــــــــــــاكِ
بلْ مَزّقى هـــــــــذا الفؤادَ وعَـــذّبى
أهناكَ أحْلى مِــــــــنْ عذابِ هــــــــواكِ؟
فأنا المُحبُّ ومَنْ يُحبكِ برْهـــــةً
يجدِ الشذى فى سَلَّةِ الأشْـــــــــــــــــــــواكِ
*
قد صار ذِكْركِ فى عيونِ قصائدي
بل ماتَ شِعرٌ ما بهِ ذكْـــــراكِ
أنا ما نسيتكِ..ويْلَ قلْبى إنْ غــوى
هلْ بعْدَ عشْقكِ يا أنا أنْســـــاكِ؟
فلقدْ نشأْتُ على ثراكِ فضَــــمَّنى
كيفَ الحـــياةُ حبيبتـــــي لـــوْلاكِ؟
وسَكبْتُ ماءكِ فى الدماءِ لعلَّنــــى
أُهْدى الخلودَ مِن الذى أهْـــــداكِ
ونَهلْتُ منكِ كئوسَ أمْنكِ فانْتهـــى
خوْفى ..وبعْثرت الضَّنا كــــــفَّاكِ
بلْ إنَّ خيْركِ عَمَّنى وأظلَّـــــنى
حتَّى نطقْتُ مِن الرضا: رُحْمــــــاكِ
*
أهناكَ جَدْوى مِنْ حياتى كلِّـــها
إنْ لمْ أذُدْ عنكِ الذى أعْيـــــاكِ؟
فلكِ الفؤادُ وما ملكْتُ مِن الــدُّنا
يُسْراكِ مالى..والهوى يُمْنـــــاكِ
*
هذا قليلٌ مِنْ كثيرٍ داخـــــــلى
ما القلبُ إلا غنْوةٌ ونشيـــــــــــدُ
إنِّى لأشْعرُ بالقصــيدِ يقولُ لـــــــى
عفْوًا لأنِّـــــــى عاجزٌ ويُعيـــــدُ
فـبرغْمِ ماكتبتْ يداىَ وسطَّرتْ
مــــــــا زالَ فى غُرفِ الفؤادِ مَزيــدُ