ربما يصح القول :" أن الأدب مرآة الشعوب " . إذ من خلاله نرى شعب أي دولة بصورة أكثر شمولاً ووضوحاً.
ولكن لكي يتحقق صدق هذه المقولة ، وفقاً لرأي الروائي الإرتيري /أحمد عمر شيخ ، يجب أن يعيش الكاتب واقع شعبه ، أن يعايش الأحداث ، وأن يكون عضواً فاعلاً في مجتمعه ، وليس مجرد دخيل ، أو مرآة تسلط من الخارج أو من الأعلى.
و في هذا قد يخالف الروائي ، أحمد عمر شيخ ، ما ذهب إليه الكاتب جان بول سارتر بقوله :" فالفن لدى بعض الناس ، هروب من الواقع ، ولدى بعضهم الآخر ، وسيلة من وسائل التغلّب . ولكن من المُستطاع أن يهرب المرء من الواقع ، بالرهبانية ، أو بالجنون ، أو بالموت ، كما يمكن التغلّب بقوة السلاح . فلماذا إذن ، يختار المرء الكتابة دون غيرها ،?! فيسجل كتابة مظاهر هربه من الحقيقة أو مواطن إنتصاره ؟ ذلك أن وراء أهداف المؤلفين المختلفة حرية إختيار مشتركة بينهم ، هي أعمق وأقرب إلى رسالتهم من تلك الأهداف "(1 ).
ولكن ما يلبث أن يزول ذلك الخلاف الذي تبدّى في بادئ الأمر ، حين يستطرد الكاتب بالقول :" كل إدراك من إدراكاتنا مصحوب بالشعور بأن الحقيقة الإنسانية ذات طبيعة " كاشفة " ، أي أن بها وحدها يتحقق الوجود ؛ أو بعبارة أخرى : الإنسان هو الوسيلة التي بها تتبدّى الأشياء "(2).
وذلك ما يوضّح بأن الكتابة ما هي إلا عملية مكاشفة للذات الإنساني . إذ بها - أي الكتابة - تُسبر أعماق النفس البشري ، وتُستشرف ما تؤول إليه الأمور.
كما لا يمكننا - بأي حال - الإغفال عن جانبين مهمين للكتابة الإبداعية : خلق عوالم/حيوات جديدة ، من جهة أول ، ومن جهة ثانٍ ، تخليق صورة جمالية عن العالم.
في المقابلة التي أجراها عمر عبدالرازق مع الأديب ، الشاعر والروائي الإرتيري/ أحمد عمر شيخ ، في برنامج عالم الكتب على إذاعة بي بي سي عربي ، والتي من خلالها تم تسليط الضوء على الأدب والمنجز الإرتيري المكتوب باللغة العربية.
قد لا يعرف الكثير من قراء العربية ، بأن هناك أدبا إرتيريا مكتوبا/يكتب باللغة العربية ، وقد يرجع ذلك إلى عدة أسباب منها : أن القارئ العربي ليس قارئاً نهماً للأدب من جهة ، ومن جهة أخرى ، فهو قارئ وليس مثقفاً حتى يكون ملمَّاً بالأدب وروافده وبيئاته المختلفة ، والجديد الذي يصدر منه . إضافة إلى أن هناك تعمداً واضحاً في تغييب بعض الدول ومنجزها الأدبي في المحافل على كافة الأصعدة ، لأسباب قد تكون في المقام الأول سياسية.
إرتيريا كما هو معلوم دولة فتية ، إذ نالت إستقلالها من الجارة أثيوبيا بعد رحلة نضالية طويلة ومريرة في العام 1993 .
لتجد بعد الإستقلال نفسها مكبلة ومحصورة وسط عالم معقد ومشحون بالصراعات التي لا تنتهي بين يوم وليلة ، الأمر الذي جعلها طيلة السنين الفائتة تصارع من أجل البقاء وتأكيد الذات الإرتيرية في تربة غنية بالصراعات المعقدة والمؤمرات الخبيثة.
وذاك الصراع غدا خصماً من أدب الدولة الوليدة ، وخاصة الجانب العربي منه.
وقد بدأت الكتابة الأدبية الإبداعية على يد الأستاذ /محمد سعيد ناود في سبعينات القرن الماضي ، إلا أن الأدب العربي الإرتيري لم يبدأ رحلته من الداخل إلا مع الكاتب/ أحمد عمر شيخ.
أحمد عمر شيخ هو كاتب ، شاعر وروائي إرتيري ، قد أغنى الأدب العربي الإرتيري بالكثير من الأعمال الإبداعية في الشعر والرواية ، بالإضافة إلى كونه صحفي وإذاعي مرموق ، فهو أحد أعمدة التلفزيون الإرتيري في قراءة الأخبار وتقديم الإحتفالات الرسمية والشعبية ، ومناضلاً ثورياً أيضاً في الجبهة الشعبية لتحرير إرتيريا ، والتي قادت إلى إستقلالها في العام 1993.
ومن أعماله الشعرية :
- حين لم يعد الغريب ، 1993، أسمرا .
- تفاصيل أمرأة قادمة من السودان ، 1994 ، أسمرا .
- رقصة الطيور ، 2003 - الهيئة العامة للكتاب - جمهورية مصر العربية .
وصدر له في الرواية :
- رواية "نوراي" ،، و" الأشرعة "من ثم رواية" الريح الحمراء" 2007 ، بعد رواية "أحزان المطر" عن "دار المفتاح السودانية" في "كندا" .
- وأصدرت "الهيئة المصرية العامة للكتاب" لاحقاً طبعات لرواية "نوراي" في 2003 .
- و"دار الفكر "في" بيروت" رواية" أحزان المطر "2001 .
- وقد كانت رواية" الهش "التي صدرت في العام 2015 ، هي آخر أعماله الروائية .
وقد برع الكاتب ، في كتابة الشعر والشعر الثوري والغنائي ، إذ قد تغنى الفنان السوداني الكبير / محمد وردي ، بأحدى قصائده ، أغنية " ملامح إرتيرية " .
ومن لآلئ شعره الغنائي ، أغنية " إرتيري سوداني " ، غناء" الهادي ود الجبل" والإرتيري" محمد عثمان" ، في حفل إستقلال إرتيريا الرسمي 2015 ، والتي لحنها السوداني" حامد محمد جوار ".
ومن كلمات تلك الأغنية الآسِرة الحميمة :
مواويلنا إرترية /
تحايانا من السودان /
وأنفاس الحلم أوطان
نعيش ليها /
نعيش بيها /
نعيش فيها
ومن أبهى وأعمق قصائده الثورية ، والتي قد أثارت إعجابي حدّ الدهشة .
نشيد المعركة :
على امتدادِ اللحظة التاريخ ينهمرُ الزنادْ
عل الخدودِ العاشقاتِ السمّْر ملحمةُ البلادْ
فوق أجنحة التُّراب المستديمْ
ياسِفْرنا الآتي هو الجسّْرُ القديمْ
مِنْ خطوةِ الشَّعبِ الإلهي
المُعمَّدِ بالعذاباتِ الحرونْ
ياشهقة الإكليل والصَّبر المؤازر بالعِنادْ
**
نتوسدُ الأنفاقْ
هذا المجد نتلوهُ على زندِ الكلاشْ
عرائشُ الأملِ المقيمْ
والاماسي المُدلهِمَّه
إنها أحلامُ أُمَّه
فمَنْ للجنّْدِ ياأمَّاهُ ؟!
هل كفُّ السَّديمْ ؟!
*
قد عرفتُ لأول مرة كتابات أحمد عمر شيخ ، أقصد قصائده على منصة " ملائكة السافانا " وهي مساحة أدبية خصصت للمنجز الأدبي الأفريقي برمته .
إذ لا أخفي عليك أيها القارئ ، وقتها قد كنتُ في بداية بواكير عمري في الإهتمام بالأدب والمعرفة . وقد مثلت تلك المساحة أفقاً معرفياً وإبداعياً ثراً بالنسبة لي ، فقد تعرفتُ على كتابات العديد من كبار شعراء القارة أمثال : وول سوينكا ، ليوبولد سينغور ، جبريل زكريا صال ، وعديدون غيرهم .
ومنذ ذلك الوقت قد تواشجت علاقتي بنصوص الشاعر /أحمد عمر شيخ ، من خلال صفحته على الفيس بوك ، والمنصات الإبداعية المختلفة . والأن يحدوني الأمل في أن أتحصّل على باقي أعماله السردية ، والتي أمل في أن تكون متوفرة في معرض الخرطوم الدولي للكتاب في منتصف أكتوبر/تشرين الثاني الحالي .
--------------------------------------
1/ ما الأدب ، جان بول سارتر ، ترجمة الدكتور محمد غنيمى هلال ، ص 44 .
2/ نفس المصدر.
أحمد عمر شيخ
- بكالوريوس إقتصاد وإدارة 1991
- حينَ لمْ يعد الغريبْ – مجموعة شعريَّة- 1993- اتحاد الطلبة والشبيبة الإرتري– إرتريا.
- تفاصيلُ امرأةٍ قادمةٍ من السُّودانْ - مجموعة شعريَّة – 1994 – أسمرا كمبيوتك– إرتريا.
- نورايْ – رواية- 1997 – مكتبة النافذة – أسمرا –إرتريا. الطبعة الثانية – 2003 – الهيئة المصريَّة العامة للكتابْ – جمهورية مصر العربيَّة.
- الأشرعة – رواية – 1999 – طبعة خاصة - أسمرا – إرتريا.
- أحزانُ المَطَرْ - رواية- 2001 – دار الفكر للطباعة والنشروالتوزيع – بيروت – لبنان.
- رقصة الطيور - مجموعة شعريَّة – 2003 – الهيئة المصريَّة العامة للكتابْ– جمهورية مصر العربيَّة.
- الرِّيحُ الحمراءْ – رواية- 2007- دارالمفتاح للطباعة والنشر والتوزيع – تورنتو – كندا.
- الهشّْ – رواية – 2015 م .
- له قصيدة بعنوان ( ملامحٌ إرتريَّة) - لحنها وغناها الفنان السُّوداني الكبير / محمد وردي1997م.
- كلمات أغنية ( نغنيهو) - غناء : محمد عثمان + فاطمة إبراهيم – عيد استقلال 2014م.
- كلمات أغنية ( إرتريْ – سودانيْ) – غناء : الهادي ودَّ الجبلْ + محمد عثمانْ.
- قصيدة " بلاديْ " – ألحان وغناء : الأمين حسب الله وفرقة " وسط البلد " المصريَّة.
- كما غنَّى مِنْ كلماته العديد من الفنانين الإرتريين.
- كتب فيلماً سينمائياً – 90 دقيقة- بلغةِ ( التغرينَّة) تحت عنوان ( حبٌّ لا يموتْ) في العام 2003.
- قصائد في اليوتيوب (الأصدقاء/ فسحة الدَّرج الوثيرة– أبوتمّأمْ والموبايلْ / طيفُ حبيبه– معلقة الأحباشّْ / عدوليسْ– البيرقو إيتاليا – فاطمه العفريَّة – ساقِمْ / قطعانُ الليلْ – إرتريا أنتِ الولادة - ودباشقير - ملامح إرترية ..).
- حاصل على جوائز تقديرية في الشعر والرواية( 1987 م– 1995م– 1997م–1999م).
- عمل مذيعاً أولاً في الإذاعةِ والفضائيةِ الإرتريَّة باللغة العربيَّة وقدم العديد من المناسبات الوطنيَّة والبرامج المهمة في الإعلام والمشاريع الثقافية في بلاده على مدى 26عاماً.
- مؤسس " ملتقى الحوار الإرتريْ " الذي كان يُبث في وسائل الإعلام المرئيَّة والمسموعة والمقروءة في إرتريا ,, والذي كانتْ تتناقل اخباره صحيفتا " الحياة " و" الشرق الأوسط " اللندنيتين ,, وبعض مواقع الإنترنتْ وهو يناقش أهم القضايا السياسية والثقافية في بلاده " إرتريا ".
- عضو مؤسس لكثير من الأعمال الثقافيَّة في " إرتريا " وعضو اللجنة العليا تقييم الأعمال الفنيَّة والثقافيَّة في بلاده منذ 8 سنواتْ.
- كما يُعدُّ أحد مؤسِّسي لجنة تصنيف الفيلم الإرتري في الأعوام (2007-2010م).
- عضو الهيئة العليا للمكتباتِ الورقية والرقمية منذ العام ( 2017م).
- ضمنْ أعضاءِ أولْ " لجنة تحكيمْ للشعر في برنامج مسابقاتٍ للمواهبِ الغنائيَّة والرقص الشعبيْ والادواتِ الموسيقيَّة في الفضائيَّة الإرتريَّة باسم ( شنقروا".
- مقيم في الداخل منذ بداياتِ تدشينِ الدولة الإرترية ,, وقد شارك في الحرب الحدودية الإرترية الإثيوبي في العام 1998.
- نشرتْ إنتاجه كبرياتُ المنابر العربية وأجريت له لقاءات في إذاعة الـ ( BBC) و" صوت أمريكا - V O A " والسعودية والسُّودان ومصر والإمارات العربية المتحدة والجزائر وقطر كأولِ " إرتريٍّ " يفتحُ " النوافذَ العربيَّة " ووسائلَ الإعلام للإنتاج الثقافي والأدبيْ شعراً ورواية لِمنْ جاءَ بعده مِنْ محاولاتٍ في الكتابةِ الشعريَّةِ والروائيَّة ,, كما كتبتْ عنه وعن أعماله العديدُ من الأقلام المهمة ومنها:
الإعلامي والشاعر المصري القدير – فاروق شوشه.
الروائي المصري الكبير – يوسف القعيد.
الأديب الليبي ورئيس اتحاد كتَّاب ليبيا السابق – رمضان سليم.
الروائي الكويتي القدير - طالب الرفاعيْ.
الصحفي المصري الكبير - زكريا عبدالجوَّاد.
سعادة السفير الإرتري - احمد علي برهان.
الكاتب الإرتري الراحل - محمد سعيد ناود.
الناقد السوري – انطوان أبرَّا.
ولكن لكي يتحقق صدق هذه المقولة ، وفقاً لرأي الروائي الإرتيري /أحمد عمر شيخ ، يجب أن يعيش الكاتب واقع شعبه ، أن يعايش الأحداث ، وأن يكون عضواً فاعلاً في مجتمعه ، وليس مجرد دخيل ، أو مرآة تسلط من الخارج أو من الأعلى.
و في هذا قد يخالف الروائي ، أحمد عمر شيخ ، ما ذهب إليه الكاتب جان بول سارتر بقوله :" فالفن لدى بعض الناس ، هروب من الواقع ، ولدى بعضهم الآخر ، وسيلة من وسائل التغلّب . ولكن من المُستطاع أن يهرب المرء من الواقع ، بالرهبانية ، أو بالجنون ، أو بالموت ، كما يمكن التغلّب بقوة السلاح . فلماذا إذن ، يختار المرء الكتابة دون غيرها ،?! فيسجل كتابة مظاهر هربه من الحقيقة أو مواطن إنتصاره ؟ ذلك أن وراء أهداف المؤلفين المختلفة حرية إختيار مشتركة بينهم ، هي أعمق وأقرب إلى رسالتهم من تلك الأهداف "(1 ).
ولكن ما يلبث أن يزول ذلك الخلاف الذي تبدّى في بادئ الأمر ، حين يستطرد الكاتب بالقول :" كل إدراك من إدراكاتنا مصحوب بالشعور بأن الحقيقة الإنسانية ذات طبيعة " كاشفة " ، أي أن بها وحدها يتحقق الوجود ؛ أو بعبارة أخرى : الإنسان هو الوسيلة التي بها تتبدّى الأشياء "(2).
وذلك ما يوضّح بأن الكتابة ما هي إلا عملية مكاشفة للذات الإنساني . إذ بها - أي الكتابة - تُسبر أعماق النفس البشري ، وتُستشرف ما تؤول إليه الأمور.
كما لا يمكننا - بأي حال - الإغفال عن جانبين مهمين للكتابة الإبداعية : خلق عوالم/حيوات جديدة ، من جهة أول ، ومن جهة ثانٍ ، تخليق صورة جمالية عن العالم.
في المقابلة التي أجراها عمر عبدالرازق مع الأديب ، الشاعر والروائي الإرتيري/ أحمد عمر شيخ ، في برنامج عالم الكتب على إذاعة بي بي سي عربي ، والتي من خلالها تم تسليط الضوء على الأدب والمنجز الإرتيري المكتوب باللغة العربية.
قد لا يعرف الكثير من قراء العربية ، بأن هناك أدبا إرتيريا مكتوبا/يكتب باللغة العربية ، وقد يرجع ذلك إلى عدة أسباب منها : أن القارئ العربي ليس قارئاً نهماً للأدب من جهة ، ومن جهة أخرى ، فهو قارئ وليس مثقفاً حتى يكون ملمَّاً بالأدب وروافده وبيئاته المختلفة ، والجديد الذي يصدر منه . إضافة إلى أن هناك تعمداً واضحاً في تغييب بعض الدول ومنجزها الأدبي في المحافل على كافة الأصعدة ، لأسباب قد تكون في المقام الأول سياسية.
إرتيريا كما هو معلوم دولة فتية ، إذ نالت إستقلالها من الجارة أثيوبيا بعد رحلة نضالية طويلة ومريرة في العام 1993 .
لتجد بعد الإستقلال نفسها مكبلة ومحصورة وسط عالم معقد ومشحون بالصراعات التي لا تنتهي بين يوم وليلة ، الأمر الذي جعلها طيلة السنين الفائتة تصارع من أجل البقاء وتأكيد الذات الإرتيرية في تربة غنية بالصراعات المعقدة والمؤمرات الخبيثة.
وذاك الصراع غدا خصماً من أدب الدولة الوليدة ، وخاصة الجانب العربي منه.
وقد بدأت الكتابة الأدبية الإبداعية على يد الأستاذ /محمد سعيد ناود في سبعينات القرن الماضي ، إلا أن الأدب العربي الإرتيري لم يبدأ رحلته من الداخل إلا مع الكاتب/ أحمد عمر شيخ.
أحمد عمر شيخ هو كاتب ، شاعر وروائي إرتيري ، قد أغنى الأدب العربي الإرتيري بالكثير من الأعمال الإبداعية في الشعر والرواية ، بالإضافة إلى كونه صحفي وإذاعي مرموق ، فهو أحد أعمدة التلفزيون الإرتيري في قراءة الأخبار وتقديم الإحتفالات الرسمية والشعبية ، ومناضلاً ثورياً أيضاً في الجبهة الشعبية لتحرير إرتيريا ، والتي قادت إلى إستقلالها في العام 1993.
ومن أعماله الشعرية :
- حين لم يعد الغريب ، 1993، أسمرا .
- تفاصيل أمرأة قادمة من السودان ، 1994 ، أسمرا .
- رقصة الطيور ، 2003 - الهيئة العامة للكتاب - جمهورية مصر العربية .
وصدر له في الرواية :
- رواية "نوراي" ،، و" الأشرعة "من ثم رواية" الريح الحمراء" 2007 ، بعد رواية "أحزان المطر" عن "دار المفتاح السودانية" في "كندا" .
- وأصدرت "الهيئة المصرية العامة للكتاب" لاحقاً طبعات لرواية "نوراي" في 2003 .
- و"دار الفكر "في" بيروت" رواية" أحزان المطر "2001 .
- وقد كانت رواية" الهش "التي صدرت في العام 2015 ، هي آخر أعماله الروائية .
وقد برع الكاتب ، في كتابة الشعر والشعر الثوري والغنائي ، إذ قد تغنى الفنان السوداني الكبير / محمد وردي ، بأحدى قصائده ، أغنية " ملامح إرتيرية " .
ومن لآلئ شعره الغنائي ، أغنية " إرتيري سوداني " ، غناء" الهادي ود الجبل" والإرتيري" محمد عثمان" ، في حفل إستقلال إرتيريا الرسمي 2015 ، والتي لحنها السوداني" حامد محمد جوار ".
ومن كلمات تلك الأغنية الآسِرة الحميمة :
مواويلنا إرترية /
تحايانا من السودان /
وأنفاس الحلم أوطان
نعيش ليها /
نعيش بيها /
نعيش فيها
ومن أبهى وأعمق قصائده الثورية ، والتي قد أثارت إعجابي حدّ الدهشة .
نشيد المعركة :
على امتدادِ اللحظة التاريخ ينهمرُ الزنادْ
عل الخدودِ العاشقاتِ السمّْر ملحمةُ البلادْ
فوق أجنحة التُّراب المستديمْ
ياسِفْرنا الآتي هو الجسّْرُ القديمْ
مِنْ خطوةِ الشَّعبِ الإلهي
المُعمَّدِ بالعذاباتِ الحرونْ
ياشهقة الإكليل والصَّبر المؤازر بالعِنادْ
**
نتوسدُ الأنفاقْ
هذا المجد نتلوهُ على زندِ الكلاشْ
عرائشُ الأملِ المقيمْ
والاماسي المُدلهِمَّه
إنها أحلامُ أُمَّه
فمَنْ للجنّْدِ ياأمَّاهُ ؟!
هل كفُّ السَّديمْ ؟!
*
قد عرفتُ لأول مرة كتابات أحمد عمر شيخ ، أقصد قصائده على منصة " ملائكة السافانا " وهي مساحة أدبية خصصت للمنجز الأدبي الأفريقي برمته .
إذ لا أخفي عليك أيها القارئ ، وقتها قد كنتُ في بداية بواكير عمري في الإهتمام بالأدب والمعرفة . وقد مثلت تلك المساحة أفقاً معرفياً وإبداعياً ثراً بالنسبة لي ، فقد تعرفتُ على كتابات العديد من كبار شعراء القارة أمثال : وول سوينكا ، ليوبولد سينغور ، جبريل زكريا صال ، وعديدون غيرهم .
ومنذ ذلك الوقت قد تواشجت علاقتي بنصوص الشاعر /أحمد عمر شيخ ، من خلال صفحته على الفيس بوك ، والمنصات الإبداعية المختلفة . والأن يحدوني الأمل في أن أتحصّل على باقي أعماله السردية ، والتي أمل في أن تكون متوفرة في معرض الخرطوم الدولي للكتاب في منتصف أكتوبر/تشرين الثاني الحالي .
--------------------------------------
1/ ما الأدب ، جان بول سارتر ، ترجمة الدكتور محمد غنيمى هلال ، ص 44 .
2/ نفس المصدر.
أحمد عمر شيخ
- بكالوريوس إقتصاد وإدارة 1991
- حينَ لمْ يعد الغريبْ – مجموعة شعريَّة- 1993- اتحاد الطلبة والشبيبة الإرتري– إرتريا.
- تفاصيلُ امرأةٍ قادمةٍ من السُّودانْ - مجموعة شعريَّة – 1994 – أسمرا كمبيوتك– إرتريا.
- نورايْ – رواية- 1997 – مكتبة النافذة – أسمرا –إرتريا. الطبعة الثانية – 2003 – الهيئة المصريَّة العامة للكتابْ – جمهورية مصر العربيَّة.
- الأشرعة – رواية – 1999 – طبعة خاصة - أسمرا – إرتريا.
- أحزانُ المَطَرْ - رواية- 2001 – دار الفكر للطباعة والنشروالتوزيع – بيروت – لبنان.
- رقصة الطيور - مجموعة شعريَّة – 2003 – الهيئة المصريَّة العامة للكتابْ– جمهورية مصر العربيَّة.
- الرِّيحُ الحمراءْ – رواية- 2007- دارالمفتاح للطباعة والنشر والتوزيع – تورنتو – كندا.
- الهشّْ – رواية – 2015 م .
- له قصيدة بعنوان ( ملامحٌ إرتريَّة) - لحنها وغناها الفنان السُّوداني الكبير / محمد وردي1997م.
- كلمات أغنية ( نغنيهو) - غناء : محمد عثمان + فاطمة إبراهيم – عيد استقلال 2014م.
- كلمات أغنية ( إرتريْ – سودانيْ) – غناء : الهادي ودَّ الجبلْ + محمد عثمانْ.
- قصيدة " بلاديْ " – ألحان وغناء : الأمين حسب الله وفرقة " وسط البلد " المصريَّة.
- كما غنَّى مِنْ كلماته العديد من الفنانين الإرتريين.
- كتب فيلماً سينمائياً – 90 دقيقة- بلغةِ ( التغرينَّة) تحت عنوان ( حبٌّ لا يموتْ) في العام 2003.
- قصائد في اليوتيوب (الأصدقاء/ فسحة الدَّرج الوثيرة– أبوتمّأمْ والموبايلْ / طيفُ حبيبه– معلقة الأحباشّْ / عدوليسْ– البيرقو إيتاليا – فاطمه العفريَّة – ساقِمْ / قطعانُ الليلْ – إرتريا أنتِ الولادة - ودباشقير - ملامح إرترية ..).
- حاصل على جوائز تقديرية في الشعر والرواية( 1987 م– 1995م– 1997م–1999م).
- عمل مذيعاً أولاً في الإذاعةِ والفضائيةِ الإرتريَّة باللغة العربيَّة وقدم العديد من المناسبات الوطنيَّة والبرامج المهمة في الإعلام والمشاريع الثقافية في بلاده على مدى 26عاماً.
- مؤسس " ملتقى الحوار الإرتريْ " الذي كان يُبث في وسائل الإعلام المرئيَّة والمسموعة والمقروءة في إرتريا ,, والذي كانتْ تتناقل اخباره صحيفتا " الحياة " و" الشرق الأوسط " اللندنيتين ,, وبعض مواقع الإنترنتْ وهو يناقش أهم القضايا السياسية والثقافية في بلاده " إرتريا ".
- عضو مؤسس لكثير من الأعمال الثقافيَّة في " إرتريا " وعضو اللجنة العليا تقييم الأعمال الفنيَّة والثقافيَّة في بلاده منذ 8 سنواتْ.
- كما يُعدُّ أحد مؤسِّسي لجنة تصنيف الفيلم الإرتري في الأعوام (2007-2010م).
- عضو الهيئة العليا للمكتباتِ الورقية والرقمية منذ العام ( 2017م).
- ضمنْ أعضاءِ أولْ " لجنة تحكيمْ للشعر في برنامج مسابقاتٍ للمواهبِ الغنائيَّة والرقص الشعبيْ والادواتِ الموسيقيَّة في الفضائيَّة الإرتريَّة باسم ( شنقروا".
- مقيم في الداخل منذ بداياتِ تدشينِ الدولة الإرترية ,, وقد شارك في الحرب الحدودية الإرترية الإثيوبي في العام 1998.
- نشرتْ إنتاجه كبرياتُ المنابر العربية وأجريت له لقاءات في إذاعة الـ ( BBC) و" صوت أمريكا - V O A " والسعودية والسُّودان ومصر والإمارات العربية المتحدة والجزائر وقطر كأولِ " إرتريٍّ " يفتحُ " النوافذَ العربيَّة " ووسائلَ الإعلام للإنتاج الثقافي والأدبيْ شعراً ورواية لِمنْ جاءَ بعده مِنْ محاولاتٍ في الكتابةِ الشعريَّةِ والروائيَّة ,, كما كتبتْ عنه وعن أعماله العديدُ من الأقلام المهمة ومنها:
الإعلامي والشاعر المصري القدير – فاروق شوشه.
الروائي المصري الكبير – يوسف القعيد.
الأديب الليبي ورئيس اتحاد كتَّاب ليبيا السابق – رمضان سليم.
الروائي الكويتي القدير - طالب الرفاعيْ.
الصحفي المصري الكبير - زكريا عبدالجوَّاد.
سعادة السفير الإرتري - احمد علي برهان.
الكاتب الإرتري الراحل - محمد سعيد ناود.
الناقد السوري – انطوان أبرَّا.